لندن - محمد حسن
تابع ليفربول المتصدر هوايته بتحقيق الانتصارات المتأخرة بتخطيه مضيفه كريستال بالاس بصعوبة 2/1 في المرحلة 13 من الدوري الإنجليزي، فيما تخطى مانشستر سيتي حامل اللقب عقبة تشلسي بنفس النتيجة 2/1 وحقق البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع توتنهام الجريح.
وعزز فريق المدرب الألماني يورغن كلوب حظوظ احرازه لقب الدوري للمرة الاولى منذ 30 سنة، اذ حصد نقطته الـ37، بفارق 8 عن ليستر سيتي الفائز على أرض برايتون، وتسع عن سيتي حامل اللقب في آخر موسمين والذي انتزع المركز الثالث من تشلسي صاحب 6 انتصارات متتالية.
وأظهر ليفربول شخصية البطل بتحقيقه الفوز رغم أنه لم يكن الطرف الأفضل، وكاد كريستال بالاس يتقدم ويتعادل في الوقت القاتل لولا إهدار ويلفريد زاها لانفراد أمام المرمى في الوقت القاتل، كما حرمت تقنية الفيديو كريستال بالاس من هدف في الشوط الأول.
وفي ظل جلوس النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء لعدم تعافيه بشكل كامل من إصابة في كاحله، افتقد ليفربول إلى سلاسته الهجومية.
وفي المباراة الثانية، خسر مانشستر سيتي لأول مرة الاستحواذ مع بيب غوارديولا للدلالة على مدى صعوبة المباراة وافتتاح نجولو كانتي التسجيل.
لكن السيتي رد بثنائية عبر كيفن دي بروين ورياض محرز، رغم أن هجوم السيتي افتقد للدقة في التسديدات على المرمى فذهبت 4 تسديدات فقط على إطار المرمى من أصل 15.
ومع قيام غوارديولا بتغيير طرفي الملعب والاعتماد على ميندي وكانسلو نجح السيتي في التعامل مع خطورة السيتي من على الأطراف، وأبعد الخطر عن مرماه.
وفي ملعب لندن الأولمبي، حقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع توتنهام بعد حلوله الأربعاء بدلاً من الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو، فقاده إلى فوزه الأول في ست مباريات والأول خارج ملعبه منذ شهور على حساب وست هام 3/2.
ومنذ قدومه إلى مقعد تدريب بورتو في 2002، لم يخسر مورينيو في مباراته الأولى مع فريقه الجديد، فحقق 3 انتصارات و3 تعادلات.
في المقابل واصل آرسنال فصوله الباردة واكتفى بالتعادل مع ساوثهامبتون الجريح 2/2 بفضل هدف قاتل من ألكسندر لاكازيت الذي سجل أيضاً الهدف الأول، وقد دخل ساوثامبتون المباراة بعد أن خسر 4 مباريات من أصل 5 مباريات مؤخراً.
وكان ساوثامبتون الأكثر خطورة ومحاولات على مرمى آرسنال، لتهتز شباك آرسنال مرتين ويكون بذلك قد نجح في الحفاظ على نظافة شباكه مرتين فقط في 13 مباراة هذا الموسم.
وفي ختام الجولة عاد مانشستر يونايتد من بعيد وحول تخلفه بهدفين إلى تقدم 3/2، لكن شيفيلد أدرك التعادل في الوقت القاتل، رافضاً أن تتوقف سلسلة مبارياته المتتالية دون هزيمة عند 5 مراحل، وأنقذ نقطة في الوقت بدل الضائع رفع بها رصيده إلى 18 في المركز السادس بفارق سبع عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، فيما أصبح رصيد يونايتد 17 في المركز التاسع.
وعلى الرغم من تخلفه، بدا اليونايتد الذي فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في مبارياته الـ12 الأخيرة وذلك في أطول سلسلة له من هذا النوع منذ موسم 1985/1986 (15 مباراة)، عاجزًا عن الخروج من منطقته والانطلاق بهجمات منظمة نحو مرمى مضيفه.
{{ article.visit_count }}
تابع ليفربول المتصدر هوايته بتحقيق الانتصارات المتأخرة بتخطيه مضيفه كريستال بالاس بصعوبة 2/1 في المرحلة 13 من الدوري الإنجليزي، فيما تخطى مانشستر سيتي حامل اللقب عقبة تشلسي بنفس النتيجة 2/1 وحقق البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع توتنهام الجريح.
وعزز فريق المدرب الألماني يورغن كلوب حظوظ احرازه لقب الدوري للمرة الاولى منذ 30 سنة، اذ حصد نقطته الـ37، بفارق 8 عن ليستر سيتي الفائز على أرض برايتون، وتسع عن سيتي حامل اللقب في آخر موسمين والذي انتزع المركز الثالث من تشلسي صاحب 6 انتصارات متتالية.
وأظهر ليفربول شخصية البطل بتحقيقه الفوز رغم أنه لم يكن الطرف الأفضل، وكاد كريستال بالاس يتقدم ويتعادل في الوقت القاتل لولا إهدار ويلفريد زاها لانفراد أمام المرمى في الوقت القاتل، كما حرمت تقنية الفيديو كريستال بالاس من هدف في الشوط الأول.
وفي ظل جلوس النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء لعدم تعافيه بشكل كامل من إصابة في كاحله، افتقد ليفربول إلى سلاسته الهجومية.
وفي المباراة الثانية، خسر مانشستر سيتي لأول مرة الاستحواذ مع بيب غوارديولا للدلالة على مدى صعوبة المباراة وافتتاح نجولو كانتي التسجيل.
لكن السيتي رد بثنائية عبر كيفن دي بروين ورياض محرز، رغم أن هجوم السيتي افتقد للدقة في التسديدات على المرمى فذهبت 4 تسديدات فقط على إطار المرمى من أصل 15.
ومع قيام غوارديولا بتغيير طرفي الملعب والاعتماد على ميندي وكانسلو نجح السيتي في التعامل مع خطورة السيتي من على الأطراف، وأبعد الخطر عن مرماه.
وفي ملعب لندن الأولمبي، حقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع توتنهام بعد حلوله الأربعاء بدلاً من الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو، فقاده إلى فوزه الأول في ست مباريات والأول خارج ملعبه منذ شهور على حساب وست هام 3/2.
ومنذ قدومه إلى مقعد تدريب بورتو في 2002، لم يخسر مورينيو في مباراته الأولى مع فريقه الجديد، فحقق 3 انتصارات و3 تعادلات.
في المقابل واصل آرسنال فصوله الباردة واكتفى بالتعادل مع ساوثهامبتون الجريح 2/2 بفضل هدف قاتل من ألكسندر لاكازيت الذي سجل أيضاً الهدف الأول، وقد دخل ساوثامبتون المباراة بعد أن خسر 4 مباريات من أصل 5 مباريات مؤخراً.
وكان ساوثامبتون الأكثر خطورة ومحاولات على مرمى آرسنال، لتهتز شباك آرسنال مرتين ويكون بذلك قد نجح في الحفاظ على نظافة شباكه مرتين فقط في 13 مباراة هذا الموسم.
وفي ختام الجولة عاد مانشستر يونايتد من بعيد وحول تخلفه بهدفين إلى تقدم 3/2، لكن شيفيلد أدرك التعادل في الوقت القاتل، رافضاً أن تتوقف سلسلة مبارياته المتتالية دون هزيمة عند 5 مراحل، وأنقذ نقطة في الوقت بدل الضائع رفع بها رصيده إلى 18 في المركز السادس بفارق سبع عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، فيما أصبح رصيد يونايتد 17 في المركز التاسع.
وعلى الرغم من تخلفه، بدا اليونايتد الذي فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في مبارياته الـ12 الأخيرة وذلك في أطول سلسلة له من هذا النوع منذ موسم 1985/1986 (15 مباراة)، عاجزًا عن الخروج من منطقته والانطلاق بهجمات منظمة نحو مرمى مضيفه.