اختُتمت فعاليات المؤتمر الدولي لـ"الميني باسكت" والذي استضافه الاتحاد البحريني لكرة السلة، بإشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة.
وأقيم على مدار يومين وبمشاركة واسعة من 26 دولة آسيوية وهي: البحرين، السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، قطر، ماليزيا، تايوان، كوريا الجنوبية، باكستان، قيرغيزستان، بوتان، نيبال، تايلند، إيران، لبنان، أفغانستان، العراق، سوريا، اليمن، فلسطين، سيريلانكا، بنغلاديش، تركمانستان، استراليا وسنغافورة، علماً بأن المؤتمر افتتحه نائب رئيس اتحاد السلة ناصر القصير.
ومثل هذا المؤتمر أهمية كبيرة لتطوير اللاعبين من الأعمار 5-12 سنة، وبالتالي أعد الاتحاد البحريني لكرة السلة منذ مدة له، كي يظهر بطريقة احترافية تعكس مستوى استضافة وتنظيم المملكة للمؤتمرات والأحداث الرياضية الدولية .
وأكد أمين السر العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد يوسف، أن الاتحاد تلقى إشادات كبيرة بالتنظيم المميز لهذا الحدث الدولي المميز والذي استفاد منه مدربون من 26 دولة آسيوية بالإضافة لعدد كبير من المدربين البحرينيين واللاعبين الصغار كذلك والذين استمتعوا بأجوائه.
وقدم يوسف شكره للاتحاد الدولي لكرة السلة على إقامة هذا المؤتمر في البحرين وهو مايؤكد التعاون الدائم والمستمر ما بين الاتحادين البحريني والدولي.
واشتمل المؤتمر على دورة خاصة للمدربين تضمنت محاضرات عن الطرق المثلى لتدريب الصغار وتطوير مهاراتهم الفردية، إضافة إلى ورشات عمل لتبادل الخبرات، ونشاطات ومسابقات ترفيهية للصغار.
وتأتي استضافة الاتحاد البحريني لكرة السلة للمؤتمر الدولي في إطار الشراكة مع الاتحاد الدولي بهدف تنشيط اللعبة وتوسيع قاعدتها ووضع أسس لاستقطاب الصغار ومنحهم فرصة ممارسة الرياضة واكتساب مهارات حياتية وقيم أخلاقية من خلال الاستمتاع في ممارسة اللعبة في محيط آمن وسليم.
واشتمل برنامج اليوم الثاني على عرض مهارات لكرة السلة يقدمه ما يقارب من 250 لاعباً من الأندية المحلية تم إعدادهم لهذه الفعالية من خلال عدة بروفات سابقة ومن أعمار 5 إلى 12 سنة.
بينما اشتمل البرنامج المسائي على محاضرات نظرية عن تنظيم عروض اللاعبين وتقديم تجارب بعض الدول المشاركة وذلك في فندق جولدن توليب، وأيضاً كانت هنالك محاضرة نظرية لرئيس الأكاديمية الأولمبية البحرينية المدرب الوطني نبيل طه.
ممثل "الفيبا": نجاح كبير للمؤتمر
وأكد ممثل الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"، وثيرين بلوك أن المؤتمر الآسيوي الدولي لتطوير "الميني باسكت" قد حقق نجاحاً كبيراً للغاية من خلال التنظيم المميز الذي كان عليه بالإضافة للاستفادة الكبيرة التي تحققت بالنسبة للمدربين الذين قدموا من مختلف الدول الآسيوية وكذلك المدربين البحرينيين وكذلك اللاعبين.
وأشار إلى أن "البحرين والاتحاد البحريني لكرة السلة بالخصوص قد حققوا نجاحاً باهراً في هذه الاستضافة إذ كان كل شيء منظماً وعلى أعلى مستوى وكان هنالك تعاوناً دائماً من الاتحاد البحريني مع توفير كافة متطلبات إقامة المؤتمر، وبالتالي فنحن نقدم لهم الشكر الجزيل على ذلك".
ممثلة "الآسيوي": تعزيز فرص تطوير اللعبة
أوضحت ممثلة الاتحاد الآسيوي لكرة السلة تاكلا جين كامل، أن تبادل الخبرات من خلال إقامة مثل هذا النوع من المؤتمرات سيؤدي في النهاية للاستفادة الكاملة للمدربين واللاعبين وهو ما سيعزز من فرص تطوير اللعبة في القارة الآسيوية.
وأشارت إلى أن الكل من منظمين ومحاضرين ومدربين مشاركين ولاعبين عاشوا يومين رائعين من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية التي من شأنها أن تطور الجميع وتزيد من خبرتهم العملية في مجال كرة السلة وخاصة بالنسبة للصغار.
وأضافت تاكلا: "شعرنا منذ اللحظة التي وطأت أقدامنا هنا، إن البحرين مستعدة بشكل كامل لاستضافة هذا الحدث، بداية من الوصول للمطار والإقامة في الفندق والجولات السياحية ثم قاعات المحاضرات وصالة التدريب، كلها كانت على أعلى مستوى، وهو مايوحي في النهاية إن مملكة البحرين قادرة على استضافة أبرز وأكبر الأحداث الرياضية وهو ما يعني أن البحرين ترغب في تطوير الرياضة لديها وبالذات فيما يتعلق بكرة السلة، وكذلك لا ننسى التغطية الإعلامية المميزة التي صاحبت الحدث".
المحاضر الأسترالي: حببوا الأطفال في اللعبة
أكد المدرب الأسترالي ميشيل هاينيس والذي حاضر في المؤتمر نظرياً وعملياً، أن من الأهداف الرئيسة لإقامة هذا المؤتمر هي جعل الأطفال يحبون اللعبة بشكل أكبر والتقليل من الجدية في التدريب، إذ لا بد من اتباع الطرق المحببة والأساليب الجديدة في تدريب الصغار.
وأكد أن "تحبيب" الأطفال في اللعبة سيجعلهم يعشقونها في النهاية وبالتالي سيبدعون فيها وستزداد فرص تعزيز موهبتهم السلاوية.
وقدم هاينيس أساليب عديدة من خلال المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، على كيفية ترغيب اللاعبين الصغار في حب اللعبة وحب التدريبات التي ستجعلهم يطورون من أنفسهم، واستفاد الجميع من خبرته الواسعة في هذا المجال.
جولات سياحية لضيوف البحرين
وحرص الاتحاد البحريني لكرة السلة، وبالتعاون مع هيئة الثقافة والآثار مشكورة، على وضع جدول لزيارة ضيوف المملكة المشاركين في المؤتمر الدولي لتطوير كرة السلة على زيارة بعض الأماكن السياحية الهامة في البحرين من أجل استثمار هذا الحديث للترويج لمملكة البحرين عالمياً، إذ تمت زيارة بعض الأماكن السياحية مثل متحف البحرين وكذلك قلعة البحرين ومتحف القلعة، ومسجد الخميس واستمع الجميع لشرحٍ وافٍ عن كل ما تتضمنه هذه الأماكن السياحية والأشياء النادرة والتاريخية فيها.
وعبر الضيوف عن انبهارهم لما تتضمنه مملكة البحرين من أماكن سياحية وتاريخية هامة ووعدوا بنقل تجربتهم لأهاليهم وزملائهم في بلدانهم.
تغطية مميزة لقناة البحرين الرياضية
وحرصت قناة البحرين الرياضية وبالتعاون مع المركز الإعلامي في الاتحاد البحريني لكرة السلة على تغطية أحداث المؤتمر الدولي لتطوير الميني باسكت، إذ تواجد طاقم القناة وقام بأخذ بعض اللقطات من المؤتمر وكذلك أجروا العديد من اللقاءات الإعلامية لضيوف المملكة من منظمين ومشاركين، علماً بأن القناة الرياضية متعاونة دائماً في تغطية كافة أحداث ومسابقات وأنشطة الاتحاد البحريني لكرة السلة.
وقدم أمين السر العام لاتحاد السلة الشكر لرئيس قناة البحرين الرياضية السيدة مريم بوكمال ولطاقم القناة على هذا التعاون المٌثمر.
العمانية الحارثية: سننقل الخبرات
عبرت المدربة العمانية نصرة الحارثية عن سعادتها البالغة بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتطوير "الميني باسكت".
وأكدت أنها استفادت الشيء الكثير من كل الفعاليات التي أٌقيمت فيه خصوصاً فيما يتعلق بتبادل خبرات الدول بالإضافة للمحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، والتي أوحت بأن المحاضرين كانوا يمتلكون خبرة كبيرة في هذا المجال.
وقالت الحارثية: "بالتأكيد سأحرص على نقل كل ما استفدته من هذا المؤتمر إلى سلطنة عمان، فأنا حرصت على تسجيل كل مادار فيه سواءً عملياً أو نظرياً ومن خلال التصوير المستمر كذلك، وهذا سيزيد من كفاءتنا في رفع مستوى كرة السلة للصغار في السلطنة، وأشعر بفرق كبير من ناحية الخبرة قبل وبعد المؤتمر".
وحرصت فلسطين واليمن على المشاركة بفعالية في المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الميني باسكت رغم صعوبة الوصول لمملكة البحرين بسبب ظروف البلدين.
واستغرق وصول المدرب الفلسطيني حسن إسماعيل للبحرين أكثر من يومين، وكذلك استغرق وصول المدرب اليمني هشام عبدالله أكثر من يوم ونصف، إذ أكدا أنهما حرصا على هذه المشاركة من أجل الاستفادة الكاملة رغم صعوبة الوصول، وقدما الشكر الجزيل للمحاضرين على ما قدموه وكذلك شكراً اتحاداتهم والاتحاد البحريني لكرة السلة على حست الاستضافة والتنظيم المميز.
{{ article.visit_count }}
وأقيم على مدار يومين وبمشاركة واسعة من 26 دولة آسيوية وهي: البحرين، السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، قطر، ماليزيا، تايوان، كوريا الجنوبية، باكستان، قيرغيزستان، بوتان، نيبال، تايلند، إيران، لبنان، أفغانستان، العراق، سوريا، اليمن، فلسطين، سيريلانكا، بنغلاديش، تركمانستان، استراليا وسنغافورة، علماً بأن المؤتمر افتتحه نائب رئيس اتحاد السلة ناصر القصير.
ومثل هذا المؤتمر أهمية كبيرة لتطوير اللاعبين من الأعمار 5-12 سنة، وبالتالي أعد الاتحاد البحريني لكرة السلة منذ مدة له، كي يظهر بطريقة احترافية تعكس مستوى استضافة وتنظيم المملكة للمؤتمرات والأحداث الرياضية الدولية .
وأكد أمين السر العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد يوسف، أن الاتحاد تلقى إشادات كبيرة بالتنظيم المميز لهذا الحدث الدولي المميز والذي استفاد منه مدربون من 26 دولة آسيوية بالإضافة لعدد كبير من المدربين البحرينيين واللاعبين الصغار كذلك والذين استمتعوا بأجوائه.
وقدم يوسف شكره للاتحاد الدولي لكرة السلة على إقامة هذا المؤتمر في البحرين وهو مايؤكد التعاون الدائم والمستمر ما بين الاتحادين البحريني والدولي.
واشتمل المؤتمر على دورة خاصة للمدربين تضمنت محاضرات عن الطرق المثلى لتدريب الصغار وتطوير مهاراتهم الفردية، إضافة إلى ورشات عمل لتبادل الخبرات، ونشاطات ومسابقات ترفيهية للصغار.
وتأتي استضافة الاتحاد البحريني لكرة السلة للمؤتمر الدولي في إطار الشراكة مع الاتحاد الدولي بهدف تنشيط اللعبة وتوسيع قاعدتها ووضع أسس لاستقطاب الصغار ومنحهم فرصة ممارسة الرياضة واكتساب مهارات حياتية وقيم أخلاقية من خلال الاستمتاع في ممارسة اللعبة في محيط آمن وسليم.
واشتمل برنامج اليوم الثاني على عرض مهارات لكرة السلة يقدمه ما يقارب من 250 لاعباً من الأندية المحلية تم إعدادهم لهذه الفعالية من خلال عدة بروفات سابقة ومن أعمار 5 إلى 12 سنة.
بينما اشتمل البرنامج المسائي على محاضرات نظرية عن تنظيم عروض اللاعبين وتقديم تجارب بعض الدول المشاركة وذلك في فندق جولدن توليب، وأيضاً كانت هنالك محاضرة نظرية لرئيس الأكاديمية الأولمبية البحرينية المدرب الوطني نبيل طه.
ممثل "الفيبا": نجاح كبير للمؤتمر
وأكد ممثل الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"، وثيرين بلوك أن المؤتمر الآسيوي الدولي لتطوير "الميني باسكت" قد حقق نجاحاً كبيراً للغاية من خلال التنظيم المميز الذي كان عليه بالإضافة للاستفادة الكبيرة التي تحققت بالنسبة للمدربين الذين قدموا من مختلف الدول الآسيوية وكذلك المدربين البحرينيين وكذلك اللاعبين.
وأشار إلى أن "البحرين والاتحاد البحريني لكرة السلة بالخصوص قد حققوا نجاحاً باهراً في هذه الاستضافة إذ كان كل شيء منظماً وعلى أعلى مستوى وكان هنالك تعاوناً دائماً من الاتحاد البحريني مع توفير كافة متطلبات إقامة المؤتمر، وبالتالي فنحن نقدم لهم الشكر الجزيل على ذلك".
ممثلة "الآسيوي": تعزيز فرص تطوير اللعبة
أوضحت ممثلة الاتحاد الآسيوي لكرة السلة تاكلا جين كامل، أن تبادل الخبرات من خلال إقامة مثل هذا النوع من المؤتمرات سيؤدي في النهاية للاستفادة الكاملة للمدربين واللاعبين وهو ما سيعزز من فرص تطوير اللعبة في القارة الآسيوية.
وأشارت إلى أن الكل من منظمين ومحاضرين ومدربين مشاركين ولاعبين عاشوا يومين رائعين من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية التي من شأنها أن تطور الجميع وتزيد من خبرتهم العملية في مجال كرة السلة وخاصة بالنسبة للصغار.
وأضافت تاكلا: "شعرنا منذ اللحظة التي وطأت أقدامنا هنا، إن البحرين مستعدة بشكل كامل لاستضافة هذا الحدث، بداية من الوصول للمطار والإقامة في الفندق والجولات السياحية ثم قاعات المحاضرات وصالة التدريب، كلها كانت على أعلى مستوى، وهو مايوحي في النهاية إن مملكة البحرين قادرة على استضافة أبرز وأكبر الأحداث الرياضية وهو ما يعني أن البحرين ترغب في تطوير الرياضة لديها وبالذات فيما يتعلق بكرة السلة، وكذلك لا ننسى التغطية الإعلامية المميزة التي صاحبت الحدث".
المحاضر الأسترالي: حببوا الأطفال في اللعبة
أكد المدرب الأسترالي ميشيل هاينيس والذي حاضر في المؤتمر نظرياً وعملياً، أن من الأهداف الرئيسة لإقامة هذا المؤتمر هي جعل الأطفال يحبون اللعبة بشكل أكبر والتقليل من الجدية في التدريب، إذ لا بد من اتباع الطرق المحببة والأساليب الجديدة في تدريب الصغار.
وأكد أن "تحبيب" الأطفال في اللعبة سيجعلهم يعشقونها في النهاية وبالتالي سيبدعون فيها وستزداد فرص تعزيز موهبتهم السلاوية.
وقدم هاينيس أساليب عديدة من خلال المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، على كيفية ترغيب اللاعبين الصغار في حب اللعبة وحب التدريبات التي ستجعلهم يطورون من أنفسهم، واستفاد الجميع من خبرته الواسعة في هذا المجال.
جولات سياحية لضيوف البحرين
وحرص الاتحاد البحريني لكرة السلة، وبالتعاون مع هيئة الثقافة والآثار مشكورة، على وضع جدول لزيارة ضيوف المملكة المشاركين في المؤتمر الدولي لتطوير كرة السلة على زيارة بعض الأماكن السياحية الهامة في البحرين من أجل استثمار هذا الحديث للترويج لمملكة البحرين عالمياً، إذ تمت زيارة بعض الأماكن السياحية مثل متحف البحرين وكذلك قلعة البحرين ومتحف القلعة، ومسجد الخميس واستمع الجميع لشرحٍ وافٍ عن كل ما تتضمنه هذه الأماكن السياحية والأشياء النادرة والتاريخية فيها.
وعبر الضيوف عن انبهارهم لما تتضمنه مملكة البحرين من أماكن سياحية وتاريخية هامة ووعدوا بنقل تجربتهم لأهاليهم وزملائهم في بلدانهم.
تغطية مميزة لقناة البحرين الرياضية
وحرصت قناة البحرين الرياضية وبالتعاون مع المركز الإعلامي في الاتحاد البحريني لكرة السلة على تغطية أحداث المؤتمر الدولي لتطوير الميني باسكت، إذ تواجد طاقم القناة وقام بأخذ بعض اللقطات من المؤتمر وكذلك أجروا العديد من اللقاءات الإعلامية لضيوف المملكة من منظمين ومشاركين، علماً بأن القناة الرياضية متعاونة دائماً في تغطية كافة أحداث ومسابقات وأنشطة الاتحاد البحريني لكرة السلة.
وقدم أمين السر العام لاتحاد السلة الشكر لرئيس قناة البحرين الرياضية السيدة مريم بوكمال ولطاقم القناة على هذا التعاون المٌثمر.
العمانية الحارثية: سننقل الخبرات
عبرت المدربة العمانية نصرة الحارثية عن سعادتها البالغة بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتطوير "الميني باسكت".
وأكدت أنها استفادت الشيء الكثير من كل الفعاليات التي أٌقيمت فيه خصوصاً فيما يتعلق بتبادل خبرات الدول بالإضافة للمحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، والتي أوحت بأن المحاضرين كانوا يمتلكون خبرة كبيرة في هذا المجال.
وقالت الحارثية: "بالتأكيد سأحرص على نقل كل ما استفدته من هذا المؤتمر إلى سلطنة عمان، فأنا حرصت على تسجيل كل مادار فيه سواءً عملياً أو نظرياً ومن خلال التصوير المستمر كذلك، وهذا سيزيد من كفاءتنا في رفع مستوى كرة السلة للصغار في السلطنة، وأشعر بفرق كبير من ناحية الخبرة قبل وبعد المؤتمر".
وحرصت فلسطين واليمن على المشاركة بفعالية في المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الميني باسكت رغم صعوبة الوصول لمملكة البحرين بسبب ظروف البلدين.
واستغرق وصول المدرب الفلسطيني حسن إسماعيل للبحرين أكثر من يومين، وكذلك استغرق وصول المدرب اليمني هشام عبدالله أكثر من يوم ونصف، إذ أكدا أنهما حرصا على هذه المشاركة من أجل الاستفادة الكاملة رغم صعوبة الوصول، وقدما الشكر الجزيل للمحاضرين على ما قدموه وكذلك شكراً اتحاداتهم والاتحاد البحريني لكرة السلة على حست الاستضافة والتنظيم المميز.