وبعدما أنهى المشاركون المواد النظرية والعملية ستقوم الأكاديمية الأولمبية بعمل التقييمات النهائية لعروض الدارسين بشهر يناير 2020 على أن يتم اختيار افضل عرضين من الستة لكل دارس وترجمتهم إلى اللغة الإنجليزية وارسالهم إلى اللجنة الأولمبية الدولية لاعتماد شهادات المشاركة.
وبعد نهاية الدورة، أشاد الدارسون بما تضمنه دبلوم الإدارة الرياضية من مواد علمية تمس جوهر العمل الرياضي بإدارة متميزة من قبل د. نبيل طه مدير الأكاديمية الأولمبية وكافة العاملين في الأكاديمية، منوهين كذلك بكفاءة المحاضرين وما يتمتعون به من خبرة ومعرفة.
وأجمع الدارسون على استفادتهم من المحتوى العلمي بما يتضمنه من معلومات معاصرة ستخدمهم في العمل الميداني، معربين عن سعادتهم بالمشاركة ونيل تلك الدرجة العلمية في حال اجتيازهم كافة المتطلبات بنجاح.
وأشاد أمين سر الاتحاد البحريني للرماية ابراهيم البنعلي بالفصول الستة وبما تضمنته من مواكبة لأحدث التطبيقات والعلوم في مجال الإدارة الرياضية، بالإضافة إلى المعلومات القيمة والممارسات العملية التي ينبغي اتباعها في إدارة أي منظمة رياضية سواء اتحاد أو ناد.
وأضاف " لقد اكتسبنا معلومات ومهارات جديدة لأول مرة، وتغيرت لدينا العديد من المفاهيم في مجال الإدارة الرياضية وسنسعى لتطبيق ما تعلمناه في الدورة في الواقع الميداني بالاتحاد للنهوض بمسيرة العمل الإداري والسعي لاتباع الأسلوب الأمثل بما يحقق افضل المخرجات على كافة الأصعدة والمستويات".
وأكد بأن الدورة ومن خلال فصولها الستة تضمن مواضيع مترابطة مع بعضها البعض وقدمت معلومات مفيدة للدارسين لتطبيقها لاحقا في الواقع الميداني، معربا عن شكره وتقديره للجنة الأولمبية البحرينية على ما تبذله من جهد في هذا الإطار.
واكد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي نادر زليخ على أهمية الدورة في تخريج كوكبة من الإداريين المتسلحين بالعلم والمعرفة لخدمة الحركة الرياضية، خصوصا وأن الشهادة الإحترافية تصدر من اللجنة الأولمبية الدولية وهي أعلى منظمة دولية رياضية، منوها بجهود اللجنة الأولمبية البحرينية وكافة العاملين في الأكاديمية.
وأضاف " حققنا قدرا كبيرا من الاستفادة العلمية نظرا للمواضيع الهامة التي تناولتها الدورة بمختلف التخصصات وفروع الإدارة الرياضية، ولكن أكثر ما اثار اهتمامي وأعجبني هي مادة التسويق باعتبارها مادة معاصرة تتواكب مع متطلبات المرحلة الحالية والتي تستوجب البحث عن مصادر تمويل وإيرادات ذاتية للمنظمات الرياضية".
وأوضح بأن دبلوم الإدارة الرياضية سيساهم في خلق كوادر وطنية متميزة لشغل مناصب هامة في المؤسسات الرياضية مثل منصب أمين السر والأمين المالي، مشيدا بمستوى المحاضرين وتنظيم الدورة بصورة عامة.
كما أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة حسين حماد بأن دورة دبلوم الإدارة الرياضية قدمت له أساليب وأفكار جديدة في العمل الإداري، خصوصا وأنه يمارس العمل الإداري بشكل مستمر في الاتحاد مع الأندية.
كما أوضح بأن الدورة قدمت له المفاهيم والأسس الصحيحة في العمل ولفتت انتباهه إلى بعض الأساليب غير الصحيحة في العمل الإداري الميداني وهو أهم ما اكتسبه في الدورة من خلال المحتوى العلمي المعاصر، مشيرا إلى أن منهج الدورة كان شاملا ومتكاملا وملامسا للواقع في كل مواده وفصوله وهو ما يسهم في تعزيز قدرات الدارسين وإثراء تجاربهم وخبراتهم.
وأشاد حماد بالتنظيم الرائع للدورة من قبل الكوادر العاملة في الأكاديمية الأولمبية وقوة المحاضرين وطريقتهم في ايصال المعلومة، مؤكدا على أهمية الدورة التي تقام على امتداد سنة كاملة في تهيئة كوكبة من الإداريين القادرين على حمل لواء العمل الإداري في مختلف المؤسسات الرياضية.
وشدد أمين سر نادي المنامة عبدالله عاشور على أهمية الدورة في الارتقاء بجودة العمل الإداري لدى الدارسين بما تتضمنه من محتوى علمي رصين ومعلومات اثرت خبرات المشاركين، حيث تأتي تلك الدورة التي اقيمت على مدار عام كامل لتصنع كوادر إدارية ذات خبرة وإمكانيات متميزة في العمل الإداري بما ينعكس بشكل إيجابي على مخرجات العمل الرياضي.
وأضاف بأن الدورة تمثل تجسيدا حقيقيا لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتطبيق الإحتراف في العمل الإداري الرياضي، موضحا بأن الدورة وبما تتضمنه من شق نظري وعملي تعتبر واحدة من أقوى الدورات الرياضية لأنها تتناول مختلف التخصصات الهامة في مجال الإدارة الرياضية والتي يحتاجها كل إداري يعمل في الحقل الرياضي ليطور ناديه أو اتحاده، معربا عن شكره وتقديره للجنة الأولمبية البحرينية والعاملين في الأكاديمية الأولمبية على الجهود التي بذلوها لتقديم تلك الدورة المتميزة من جميع النواحي.
وأشاد أمين سر الاتحاد البحريني للسباحة أحمد محمد عبدالغفار بما تضمنته الدورة من معلومات إدارية وفنية وعملية قابلة للتطبيق في الواقع الميداني، لافتا النظر إلى أنه استفاد من الدورة في ترجمة ما تعلمه في إدارة الاتحاد البحريني للسباحة، موضحا بأن الدورة لم تتضمن جوانب نظرية فقط بل إنها شملت الجوانب التطبيقية وهو ما عزز من فائدة الدورة بالنسبة للدارسين.
وأشاد عبدالغفار بمستوى التنظيم والكفاءة العالية للمحاضرين وهو ما ساهم في تحقيق النجاح المنشود للدورة على كافة الأصعدة والمستويات، مؤكدا بأن الدورة خلقت مساحة واسعة أمام الدارسين لتطبيق اساليب عملية جديدة للنهوض بمؤسساتهم الرياضية وتطويرها وفتحت أمامهم آفاق واسعة في العمل الإداري، ليخرجوا باستفادة كبيرة وثروة معرفية هائلة على امتداد سنة كاملة من المواضيع المتنوعة.