حسمت ركلات الترجيح، مواجهة مركز شباب الزلاق ومركز شباب كرانة لمصلحة الزلاق بنتيجة 5 أهداف مقابل 4 في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الجمعة على ملعب استاد اتحاد الريف.
يأتي ذلك، ضمن مباريات دور الـ 16 من منافسات دوري المراكز الشبابية والأندية (دورينا) لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام.
كما يتوافق ذلك، مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة أيمن المؤيد في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وكان الوقت الأصلي من المباراة ،انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل طرف في مباراة شهدت إشهار البطاقة الحمراء في مناسبتين، إضافة إلى الإثارة والندي .
وسجل هدف الزلاق عبدالله وحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 54، فيما جاء هدف كرانة أيضاً من ركلة جزاء عن طريق حسين إسماعيل في الدقيقة 66.
وفي ركلات الترجيح سجل للزلاق كل من محمد سنجار وعطيه خلف وعلي فرحان وعبدالله عتيق وأحمد خلف، فيما أضاع جاسم سنجار، وسجل لكرانة في ركلات الترجيح محمود منصور وعمار منصور وحسين إسماعيل وحسين علي، فيما أضاع كل من إبراهيم صالح وعمار عبدالصاحب.
وجاءت المباراة في شوطها الأول متكافئة بين الفريقين وسط هدوء كبير في الأداء، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب من جانب الفريقين، دون أن يتمكن أي فريق من فرض أفضليته على المباراة، الأمر الذي أدى إلى غياب الفرص الحقيقية في التسجيل من جانب الطرفين.
وأحكم كل فريق قبضته الدفاعية خشية استقبال الهدف الأول، لتسير مجريات الشوط دون خطورة تذكر على المرمى، عدا تصويبة وحيدة من جانب الزلاق ارتطمت بالقائم الأيسر لحارس كرانه محمد فضل، لينتهي الشوط الأول من المباراة سلبياً بين الفريقين .
وفي الشوط الثاني من المباراة، ارتفع مستوى اللقاء وبدأ الزلاق في الضغط على مرمى كرانة مبكراً بحثاً عن تسجيل الهدف الأول، إلى أن تحصل على ركلة جزاء انبرى إليها اللاعب عبدالله وحيد وترجمها إلى هدف التقدم لمصلحة فريقه، ليبدأ بعدها كرانة ضغطه على مرمى الزلاق بحثاً عن هدف التعادل الذي لم يتأخر كثيراً بعد حصوله أيضاً على ركلة جزاء ترجمها حسين إسماعيل إلى هدف التعادل .
ولتدخل بعدها المباراة في مرحلة التوتر والضغط من جانب الفريقين، الأمر الذي أدى إلى إشهار البطاقة الحمراء للاعب من الزلاق ثم لاعب من كرانة، لينخفض الأداء بصورة كبيرة.
وتمضي دقائق الشوط الثاني المتبقة بهدوء وصولاً إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمصلحة الزلاق بعد تألق حارسه رمضان في التصدي لركلتين رجح بهما كفة فريقه وأهداه بطاقة التأهل لربع النهائي .
فوز سار على كرزكان
وفي ثاني مباريات الخميس، سجل فريق نادي سار ظهوره الأول بشكل رائع من خلال الفوز على مركز شباب كرزكان بهدفين دون مقابل سجلهما علي هارون (12) وجاسم طرادة (65) ليتأهل لمواجهة مركز شباب الزلاق في ربع النهائي، وأضاع مهاجم سار طرادة ركلة جزاء (23).
وسيطر لاعبو سار على المباراة طوال الشوطين وتميزوا بالتحكم في اللعب بشكل رائع بتمريرات أرضية جميلة يميناً وشمالاً ثم الهجوم من الأطراف والعمق.
وامتاز سار ببناء الهجمات طوال الوقت عن طريق لاعبي الوسط علي هارون في الجهة اليمنى وحسين عمران، وبرع المتألق علي سلمان في المراوغات والاختراق إلى جانب السيد محمود المحافظة .
وأجاد خط دفاع سار بقيادة صالح حميد التصدي لهجمات كرزكان وبرع محمود رياض وحسن محمد حسن في التغطية الدفاعية بشكل متقن.
وتلقى هارون تمريرة بينية وضعته أمام حارس مرمى كرزكان مهدي عبدالنبي ووضع فريقه في المقدمة مبكراً، بينما يدين صاحب الهدف الثاني جاسم طرادة بالفضل لمراوغات رائعة من زميله السيد محمود المحافظة ثم بتمريرة جميلة سهّلت مهمة طرادة في تسجيل الهدف الثاني.
وفي الشوط الثاني، واصل سار أفضليته مع محاولات كرزكان تعديل النتيجة لكن مهاجمه حمد يوسف وقع في قبضة دفاع سار، وتلقى لاعبو كرزكان أكثر من تمريرة طويلة من الظهير الأيسر السيد حسن علي الذي يمتاز غالباً بدقة التمرير الطويل .
ورغم محاولات يوسف إلا أن الخطورة لم تكن كبيرة، وسدد يوسف كرة قوية بالقرب من المرمى ارتطمت في العارضة وارتدت (89).
الكوهجي: تأثرنا بغياب اللاعبين
قال مدرب فريق مركز شباب الزلاق غسان الكوهجي، إن فريقه تأثر بغياب مجموعة من عناصره الأساسية على الرغم من الانتصار الصعب على حساب كرانة.
وأضاف: دخلنا المباراة بغياب مجموعة من اللاعبين وبظروف صعبة جراء الغيابات، إلا أن ذلك لم يمنع الفريق من تقديم مباراة كبيرة والخروج بنتيجة الانتصار فيها بركلات الترجيح".
وأضاف الكوهجي: "تناوب الفريقان السيطرة على مجريات المباراة، ولم يتمكن أي من الفريقين في فرض أفضليته، وغلب على المباراة الحماس والشد العصبي والاندفاع البدني..هذه ميزة مباريات دورينا الذي يسعى فيه كل فريق إلى الانتصار وعدم الخسارة، والآن علينا التركيز على المباراة القادمة التي ستكون صعبة وسنبحث فيها عن التأهل لنصف النهائي".
محمود رياض: الإصابات أربكتنا رغم الفوز
نفى قلب دفاع نادي سار محمود رياض، أن تكون المباراة أمام مركز شباب كرزكان سهلة رغم الفوز بهدفين دون مقابل وإضاعة ركلة جزاء وأكثر من فرصة خطيرة مقابل ندرة الفرص للاعبي كرزكان .
وقال رياض "لم نظهر بشكل مرض؛ لأننا نخوض أول مباراة والتفاهم أقل من المطلوب، لكن الإعداد الجيد سهّل علينا الفوز في أول ظهور لنا في دورينا".
وعن الفرص الخطيرة لكرزكان قال رياض: "الإصابات في خط الدفاع وافتقاد ثلاثة عناصر أربكت الأداء في الخط الخلفي، ولجأ المدرب مرتضى عبدالوهاب إلى تغيير مراكز بعض اللاعبين، ولعبت بسبب ذلك النقص في مركز قلب الدفاع وهو موقع لم أتعود اللعب فيه".
وأوضح أن فريقه يمتلك أفضل مما قدمه أمام كرزكان فنياً وبدنياً، وقال إن الجمل الفنية التي نفذها الفريق تدرب عليها قبل أسبوع من المباراة، لذلك لم يستطع كرزكان تقديم مباراة هجومية بالشكل الذي يرتضيه لاعبوه وجهازه الفني.
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك، ضمن مباريات دور الـ 16 من منافسات دوري المراكز الشبابية والأندية (دورينا) لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام.
كما يتوافق ذلك، مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة أيمن المؤيد في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وكان الوقت الأصلي من المباراة ،انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل طرف في مباراة شهدت إشهار البطاقة الحمراء في مناسبتين، إضافة إلى الإثارة والندي .
وسجل هدف الزلاق عبدالله وحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 54، فيما جاء هدف كرانة أيضاً من ركلة جزاء عن طريق حسين إسماعيل في الدقيقة 66.
وفي ركلات الترجيح سجل للزلاق كل من محمد سنجار وعطيه خلف وعلي فرحان وعبدالله عتيق وأحمد خلف، فيما أضاع جاسم سنجار، وسجل لكرانة في ركلات الترجيح محمود منصور وعمار منصور وحسين إسماعيل وحسين علي، فيما أضاع كل من إبراهيم صالح وعمار عبدالصاحب.
وجاءت المباراة في شوطها الأول متكافئة بين الفريقين وسط هدوء كبير في الأداء، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب من جانب الفريقين، دون أن يتمكن أي فريق من فرض أفضليته على المباراة، الأمر الذي أدى إلى غياب الفرص الحقيقية في التسجيل من جانب الطرفين.
وأحكم كل فريق قبضته الدفاعية خشية استقبال الهدف الأول، لتسير مجريات الشوط دون خطورة تذكر على المرمى، عدا تصويبة وحيدة من جانب الزلاق ارتطمت بالقائم الأيسر لحارس كرانه محمد فضل، لينتهي الشوط الأول من المباراة سلبياً بين الفريقين .
وفي الشوط الثاني من المباراة، ارتفع مستوى اللقاء وبدأ الزلاق في الضغط على مرمى كرانة مبكراً بحثاً عن تسجيل الهدف الأول، إلى أن تحصل على ركلة جزاء انبرى إليها اللاعب عبدالله وحيد وترجمها إلى هدف التقدم لمصلحة فريقه، ليبدأ بعدها كرانة ضغطه على مرمى الزلاق بحثاً عن هدف التعادل الذي لم يتأخر كثيراً بعد حصوله أيضاً على ركلة جزاء ترجمها حسين إسماعيل إلى هدف التعادل .
ولتدخل بعدها المباراة في مرحلة التوتر والضغط من جانب الفريقين، الأمر الذي أدى إلى إشهار البطاقة الحمراء للاعب من الزلاق ثم لاعب من كرانة، لينخفض الأداء بصورة كبيرة.
وتمضي دقائق الشوط الثاني المتبقة بهدوء وصولاً إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمصلحة الزلاق بعد تألق حارسه رمضان في التصدي لركلتين رجح بهما كفة فريقه وأهداه بطاقة التأهل لربع النهائي .
فوز سار على كرزكان
وفي ثاني مباريات الخميس، سجل فريق نادي سار ظهوره الأول بشكل رائع من خلال الفوز على مركز شباب كرزكان بهدفين دون مقابل سجلهما علي هارون (12) وجاسم طرادة (65) ليتأهل لمواجهة مركز شباب الزلاق في ربع النهائي، وأضاع مهاجم سار طرادة ركلة جزاء (23).
وسيطر لاعبو سار على المباراة طوال الشوطين وتميزوا بالتحكم في اللعب بشكل رائع بتمريرات أرضية جميلة يميناً وشمالاً ثم الهجوم من الأطراف والعمق.
وامتاز سار ببناء الهجمات طوال الوقت عن طريق لاعبي الوسط علي هارون في الجهة اليمنى وحسين عمران، وبرع المتألق علي سلمان في المراوغات والاختراق إلى جانب السيد محمود المحافظة .
وأجاد خط دفاع سار بقيادة صالح حميد التصدي لهجمات كرزكان وبرع محمود رياض وحسن محمد حسن في التغطية الدفاعية بشكل متقن.
وتلقى هارون تمريرة بينية وضعته أمام حارس مرمى كرزكان مهدي عبدالنبي ووضع فريقه في المقدمة مبكراً، بينما يدين صاحب الهدف الثاني جاسم طرادة بالفضل لمراوغات رائعة من زميله السيد محمود المحافظة ثم بتمريرة جميلة سهّلت مهمة طرادة في تسجيل الهدف الثاني.
وفي الشوط الثاني، واصل سار أفضليته مع محاولات كرزكان تعديل النتيجة لكن مهاجمه حمد يوسف وقع في قبضة دفاع سار، وتلقى لاعبو كرزكان أكثر من تمريرة طويلة من الظهير الأيسر السيد حسن علي الذي يمتاز غالباً بدقة التمرير الطويل .
ورغم محاولات يوسف إلا أن الخطورة لم تكن كبيرة، وسدد يوسف كرة قوية بالقرب من المرمى ارتطمت في العارضة وارتدت (89).
الكوهجي: تأثرنا بغياب اللاعبين
قال مدرب فريق مركز شباب الزلاق غسان الكوهجي، إن فريقه تأثر بغياب مجموعة من عناصره الأساسية على الرغم من الانتصار الصعب على حساب كرانة.
وأضاف: دخلنا المباراة بغياب مجموعة من اللاعبين وبظروف صعبة جراء الغيابات، إلا أن ذلك لم يمنع الفريق من تقديم مباراة كبيرة والخروج بنتيجة الانتصار فيها بركلات الترجيح".
وأضاف الكوهجي: "تناوب الفريقان السيطرة على مجريات المباراة، ولم يتمكن أي من الفريقين في فرض أفضليته، وغلب على المباراة الحماس والشد العصبي والاندفاع البدني..هذه ميزة مباريات دورينا الذي يسعى فيه كل فريق إلى الانتصار وعدم الخسارة، والآن علينا التركيز على المباراة القادمة التي ستكون صعبة وسنبحث فيها عن التأهل لنصف النهائي".
محمود رياض: الإصابات أربكتنا رغم الفوز
نفى قلب دفاع نادي سار محمود رياض، أن تكون المباراة أمام مركز شباب كرزكان سهلة رغم الفوز بهدفين دون مقابل وإضاعة ركلة جزاء وأكثر من فرصة خطيرة مقابل ندرة الفرص للاعبي كرزكان .
وقال رياض "لم نظهر بشكل مرض؛ لأننا نخوض أول مباراة والتفاهم أقل من المطلوب، لكن الإعداد الجيد سهّل علينا الفوز في أول ظهور لنا في دورينا".
وعن الفرص الخطيرة لكرزكان قال رياض: "الإصابات في خط الدفاع وافتقاد ثلاثة عناصر أربكت الأداء في الخط الخلفي، ولجأ المدرب مرتضى عبدالوهاب إلى تغيير مراكز بعض اللاعبين، ولعبت بسبب ذلك النقص في مركز قلب الدفاع وهو موقع لم أتعود اللعب فيه".
وأوضح أن فريقه يمتلك أفضل مما قدمه أمام كرزكان فنياً وبدنياً، وقال إن الجمل الفنية التي نفذها الفريق تدرب عليها قبل أسبوع من المباراة، لذلك لم يستطع كرزكان تقديم مباراة هجومية بالشكل الذي يرتضيه لاعبوه وجهازه الفني.