لندن - محمد حسن

واصل ليفربول سلسلة انتصاراته ورفعها إلى 13 بعدما أضاف برايتون إلى لائحة ضحاياه بالفوز عليه، فيما تعثر مانشستر سيتي حامل اللقب مجدداً بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه نيوكاسل 2/2 في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

وحافظ ليفربول، الساعي إلى لقبه الأول منذ 1990، على سجله خالياً من الخسارة هذا الموسم وهو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة حتى الآن، وخسر نقطتين فقط في مبارياته الـ14 التي جمع خلالها 40 نقطة ليبتعد بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه ليستر سيتي الفائز بصعوبة على إيفرتون، متفوقاً على مانشستر سيتي بطل آخر لقبين.

وضغط ليفربول من الأعلى وأجبر الخصم على ارتكاب الأخطاء باستمرار، وعندما فشل المهاجمون في التسجيل، ظهر فان دايك وسجل هدفين من ضربتي رأس من ركلتين ثابتتين عن طريق ألكسندر أرنولد.

وأثبت سلاح الضربات الثابتة فاعليته لليفربول بقيادة أرنولد، الذي سجل جاء هدفه الوحيد هذا الموسم و4 تمريرات حاسمة من أصل 5 من ضربات ثابتة، مما يثبت فاعليته في مثل هذه الظروف.

وفي الوقت الذي كان فيه فريقه في طريقه إلى فوز سهل، تعقدت المهمة بطرد حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر للمسه الكرة بيده خارج منطقة الجزاء، ليتلقى بطاقة حمراء ويطرد ويستقبل الحارس البديل أدريان هدف كاد يعقد المهمة إلى أن نجح ليفربول في الخروج بالمباراة لبر الأمان.

وفي الثانية على ملعب "سانت جيمس" بارك، حرم لاعب وسط ليفربول السابق جونجو شيلفي بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي من فوز كان في متناوله حتى الدقيقة 88، عندما سجل هدف التعادل من تسديدة صاروخية من خارج المنطقة.

وافتقدت تشكيلة السيتي للهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بعد تعرضه لإصابة، واستمرت أزمة الدفاع في مانشستر سيتي إذ اهتزت شباكه للمباراة الرابعة على التوالي في الدوري

***

أسوأ بداية لجوارديولا كمدرب

وشهد جوارديولا أسوأ بداية لموسم في الدوري في مسيرته التدريبية بأكملها.

إجمالي نقاط السيتي 29 بعد 14 مباراة هو الأقل في أي فريق دربه جوارديولا في التاريخ، في حين أن عدد الخسائر "ثلاث" هو الأكثر من مسيرته في هذه المرحلة من الموسم.

وقد تلقى فريق جوارديولا 16 هدفاً في 14 مباراة حتى الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز. في هذه المرحلة من الموسم الماضي، كانوا قد استقبلوا ستة أهداف فقط، وحافظوا على نظافة الشباك في ثمانية من أصل 14 مباراة افتتاحية.

***

مورينيو يواصل طريق الانتصارات

وقاد ديلي الي فريقه توتنهام للفوز على بورنموث 3/2 بتسجيله هدفين، ليمنح البرتغالي جوزيه مورينيو انتصاره الثالث على التوالي منذ توليه منصبه الجديد.

وهي المرة الأولى التي يفوز فيها توتنهام ثلاث مباريات متتالية منذ أبريل الماضي، ورفع توتنهام رصيده إلى 20 نقطة وأصبح خامساً، مستفيداً من تعثر ملاحقيه "ولفرهامبتون، شيفيلد، آرسنال، مانشستر يونايتد، بيرنلي".

***

ليستر يواصل الإبهار

واصل فريق ليستر الإبهار تحت قيادة بريندان رودجرز بفوزه السادس على التوالي على إيفرتون 2/1، بعد أن كان متأخراً بهدف، قبل أن يدخل البديل كيليتشي ايهيناتشو ويصنع الفارق بهدف التعادل لجيمي فاردي، الذي اعتلى صدارة الهدافين "13 هدف" قبل أن يبصم على هدف الفوز القاتل.

وبات مدرب إيفرتون ماركو سيلفا مهدداً بالرحيل عن منصبه واللحاق بكيكي فلوريس من تدريب واتفورد، وأوناي إيمري وماوريسيو بوتشتيينو.

وفرط مانشستر يونايتد في الفوز على ضيفه أستون فيلا الصاعد ليخرج متعادلاً 2/2، وهي نفس نتيجة آرسنال أمام الصاعد الآخر نورويتش سيتي في أو مباراة للمدرب المؤقت ليونبيرغ بعد إقالة أوناي إيمري.

وتعرض تشلسي لنكسة جديدة، بعد خسارته على أرضه أمام وست هام وهي الهزيمة الثانية على التوالي بعد الهزيمة على مانشستر سيتي، لكنه بقى رابعاً بفارق 6 نقاط عن توتنهام الخامس.

كان تشيلسي صاحب الأفضلية في الشوط الأول، لكن فشل أولييفه جيرو الذي شارك بدلاً من تامي أبراهام المصاب وكريستيان بوليسيتش في ترجمتها، ليتحول الوضع في الشوط الثاني ويتولى سوت هام زمام المبادرة ويسجل آرون كريسويل هدفاً رائعاً قاتل فريق المدرب مانويل بيليجريني للحفاظ عليه والحفاظ على منصبه الذي كان مهدداً.