مدريد - أحمد سياف
كالعادة كان لميسي كلمة الحسم في موقعة أتلتيكو مدريد وبرشلونة حيث حسمها بهدف حافظ لفريقه على وضعيته في صدارة الدوري الإسباني بفارق الأهداف عن الغريم ريال مدريد قبل الكلاسيكو بينهما في 18 من الشهر الحالي على ملعب الكامب نو.
رفع برشلونة رصيده إلى 31 نقطة ليستعيد صدارة الليغا، بينما تراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز السادس برصيد 25 نقطة.
وكرس ميسي عقدة برشلونة للأتليتي بقيادة دييجو سيميوني الذي لم يحقق أي انتصار على البارسا في الليغا كمدرب، رغم أن فريقه كان الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة، لكن مهارة ميسي حسمت الأمر.
وغابت الفاعلية عن أنطوان جريزمان في الجبهة اليسرى، والذي تعرض لضغوطات من الجماهير التي استقبلته بصافرات الاستهجان.
وكاد أتلتيكو مدريد يسجل في أكثر من مرة لولا تألق حارس برشلونة تير شتيغن في الزود عن مرماه وإنقاذ هدفين محققين، مع غياب لميسي في الشوط الأول، حيث نجح ساؤول بمساعدة قلب الدفاع الشاب، ماريو هيرموسو، في رقابة ميسي، والتفوق عليه في أغلب فترات اللقاء.
وركز سيميوني هجومياً على الجهة اليسرى لبرشلونة، في ظل وجود المرتبك جونيور فيربو، مستغلا غياب جوردي ألبا للإصابة. وضع المدرب الأرجنتيني رباعيا في خط الوسط، من أجل الضغط العالي على برشلونة، وافتكاك الكرات سريعاً.
وبالفعل جاءت أخطر فرص الأتلتي من هذه الجبهة، كما كاد فيربو أن يسجل في مرماه بالخطأ، حيث سنحت العديد من الفرص للروخي بلانكوس، لكن ما كان ينقصهم فقط، هو دخول الكرة الشباك.
وحقق ريال مدريد فوزه الرابع في آخر خمس مباريات في الليغا على حساب ألافيس بهدفي المدافعين سيرخيو راموس وداني كرفخال ليثأثر من هزيمته في نفس الملعب الموسم الماضي..
واستطاع ريال مدريد ترجمة فرصه المحدودة التي وصلت له في موقعة كانت صعبة، لكن لعب فيها إيسكو دوراً كبيراً للمباراة الثانية على التوالي بعد استعانة زيدان به.
وعلى رغم استحواذهم شبه المطلق في الشوط الأول، فشل لاعبو ريال في هز شباك مضيفهم الذي دخل المباراة وقد تلقى مرماه هدفين فقط في سبع مباريات في الليغا على أرضه هذا الموسم.
وأجرى زيدان أربعة تبديلات عن التشكيلة الأساسية التي تعادل بها مع ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي، فدفع بالحارس الفرنسي ألفونس أريولا بدلا من البلجيكي تيبو كورتوا، والمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو بدلاً من الفرنسي رافايل فاران، والكرواتي لوكا مودريتش بدلا من الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، والويلزي جاريث بيل بدلاً من البلجيكي إدين هازار المصاب.
وكانت هذه المشاركة الأولى لبيل كأساسي منذ الفوز على غرناطة في الخامس من أكتوبر..
{{ article.visit_count }}
كالعادة كان لميسي كلمة الحسم في موقعة أتلتيكو مدريد وبرشلونة حيث حسمها بهدف حافظ لفريقه على وضعيته في صدارة الدوري الإسباني بفارق الأهداف عن الغريم ريال مدريد قبل الكلاسيكو بينهما في 18 من الشهر الحالي على ملعب الكامب نو.
رفع برشلونة رصيده إلى 31 نقطة ليستعيد صدارة الليغا، بينما تراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز السادس برصيد 25 نقطة.
وكرس ميسي عقدة برشلونة للأتليتي بقيادة دييجو سيميوني الذي لم يحقق أي انتصار على البارسا في الليغا كمدرب، رغم أن فريقه كان الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة، لكن مهارة ميسي حسمت الأمر.
وغابت الفاعلية عن أنطوان جريزمان في الجبهة اليسرى، والذي تعرض لضغوطات من الجماهير التي استقبلته بصافرات الاستهجان.
وكاد أتلتيكو مدريد يسجل في أكثر من مرة لولا تألق حارس برشلونة تير شتيغن في الزود عن مرماه وإنقاذ هدفين محققين، مع غياب لميسي في الشوط الأول، حيث نجح ساؤول بمساعدة قلب الدفاع الشاب، ماريو هيرموسو، في رقابة ميسي، والتفوق عليه في أغلب فترات اللقاء.
وركز سيميوني هجومياً على الجهة اليسرى لبرشلونة، في ظل وجود المرتبك جونيور فيربو، مستغلا غياب جوردي ألبا للإصابة. وضع المدرب الأرجنتيني رباعيا في خط الوسط، من أجل الضغط العالي على برشلونة، وافتكاك الكرات سريعاً.
وبالفعل جاءت أخطر فرص الأتلتي من هذه الجبهة، كما كاد فيربو أن يسجل في مرماه بالخطأ، حيث سنحت العديد من الفرص للروخي بلانكوس، لكن ما كان ينقصهم فقط، هو دخول الكرة الشباك.
وحقق ريال مدريد فوزه الرابع في آخر خمس مباريات في الليغا على حساب ألافيس بهدفي المدافعين سيرخيو راموس وداني كرفخال ليثأثر من هزيمته في نفس الملعب الموسم الماضي..
واستطاع ريال مدريد ترجمة فرصه المحدودة التي وصلت له في موقعة كانت صعبة، لكن لعب فيها إيسكو دوراً كبيراً للمباراة الثانية على التوالي بعد استعانة زيدان به.
وعلى رغم استحواذهم شبه المطلق في الشوط الأول، فشل لاعبو ريال في هز شباك مضيفهم الذي دخل المباراة وقد تلقى مرماه هدفين فقط في سبع مباريات في الليغا على أرضه هذا الموسم.
وأجرى زيدان أربعة تبديلات عن التشكيلة الأساسية التي تعادل بها مع ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي، فدفع بالحارس الفرنسي ألفونس أريولا بدلا من البلجيكي تيبو كورتوا، والمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو بدلاً من الفرنسي رافايل فاران، والكرواتي لوكا مودريتش بدلا من الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، والويلزي جاريث بيل بدلاً من البلجيكي إدين هازار المصاب.
وكانت هذه المشاركة الأولى لبيل كأساسي منذ الفوز على غرناطة في الخامس من أكتوبر..