مدريد - أحمد سياف
في بداية الألفية الحالية كان فريق ديبورتيفو لاكورونيا هو صانع الحدث.. الفريق الذي قهر ريال مدريد وبرشلونة وحقق لقب اللا ليغا بجيل لا ينسى من اللاعبين في مقدمتهم روي ماكاي وفاليرون ونور الدين النيبت ومصطفى حاجي ودييجو تريستان وباندياني.
نجح الفريق في أن يكون من ثاني أصغر مدينة من حيث عدد السكان يُحقق بلقب الدوري الإسباني بعد مدينة سان سباستيان المنتمية لنادي ريال سوسيداد.
لكن بعد الهبوط الموسم الماضي يعيش الفريق حالية كارثية تهدد بهبوطه إلى دور الدرجة الثالثة الإسباني.
يحتل ديبورتيفو حالياً المركز الأخير في دوري الدرجة الثانية، ويعاني من كونه صاحب أسوأ خط دفاع وأضعف خط هجوم في البطولة، علماً أن أصحاب آخر 4 مراكز يهبطون إلى الدرجة الثالثة.
تعرض ديبورتيفو لهزة كبيرة بعد أن عانى من أزمة اقتصادية حادة جعلته يبيع أبرز لاعبيه ولم يدعم صفوفه بالشكل القوي معتمداً على بعض اللاعبين قليلي الخبرة، خاصة في الهجوم وهو ما نتج عنه ضعف تهديفي واضح.
عودة منتظرة للثري ليندويرو للإنقاذ
اسم يستعد للعودة لإنقاذ ديبورتيفو لاكورونيا وهو رئيسه السابق أوجوستو سيزار ليندويرو، الذي حول النادي إلى إحدى القوى المعترف بها في كرة القدم الإسبانية والأوروبية إلى التخلي عن منصبه كرئيس للنادي بعد أن ظل ليندويرو طويلاً رمزاً لصحوة ديبورتيفو وانطلاقته لعالم القوة بعدما كان مجرد ناد إقليمي متوسط المستوى.
فقد عاش النادي أنجح فتراته عبر التاريخ في عهد ليندويرو حيث فاز الفريق بلقب الدوري الإسباني 2000 وبكأس ملك إسبانيا في 1999 و2002 كما بلغ المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا في 2004.
ومع معاناة ديبورتيفو من أزمات مالية طاحنة ينتظر أن يكون عودة ليندويرو بمثابة الإنقاذ للنادي من خطر الانهيار، وفي النادي يشعرون أنه الشخص المناسب لتخليص الديبور من وضعه الحالي.
***
إعادة هداف الفريق السابق
يدرك ديبورتيفو الحاجة الماسة لتعزيز نفسه في سوق الشتاء القادم خشية الهبوط والانهيار التام.
ولا يسعى النادي لجلب أسماء تأخذ وقتاً للتأقلم، بل أسماء قديمة تعرف النادي جيداً وتكون بمثابة حل فوري، وعلى رأسهم المهاجم كيك جونزاليس.
واضطر ديبورتيفو لبيع اللاعب إلى إيبار مقابل 3.5 مليون يورو بسبب الأزمة الاقتصادية التي كان يعاني منها.
لكن اللاعب لم ينجح في الظهور بشكل جيد مع إيبار ولا يلاءم خطط المدرب منديلبار، ما جعل ديبورتيفو حريصاً على إعادة لإنقاذه من الوضع المزري.
ويمثل قدوم اللاعب الحل لإنهاء الأزمة الهجومية، بالنظر إلى أن المهاجمين الستة لفريق لاكورونيا الحاليين لديهم مجتمعين 9 أهداف في الليجا هذا الموسم، وهذا هو نفس رصيد الأهداف الذي سجله جونزاليس بمفرده في هذه المرحة في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
يحاول ديبورتيفو أن يتفادى مصير صعب سيكون فيه النادي الوحيد المتوج ببطولة دوري من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى الذي يهبط للمستوى الثالث من كرة القدم المحلية في الألفية الجديدة.
{{ article.visit_count }}
في بداية الألفية الحالية كان فريق ديبورتيفو لاكورونيا هو صانع الحدث.. الفريق الذي قهر ريال مدريد وبرشلونة وحقق لقب اللا ليغا بجيل لا ينسى من اللاعبين في مقدمتهم روي ماكاي وفاليرون ونور الدين النيبت ومصطفى حاجي ودييجو تريستان وباندياني.
نجح الفريق في أن يكون من ثاني أصغر مدينة من حيث عدد السكان يُحقق بلقب الدوري الإسباني بعد مدينة سان سباستيان المنتمية لنادي ريال سوسيداد.
لكن بعد الهبوط الموسم الماضي يعيش الفريق حالية كارثية تهدد بهبوطه إلى دور الدرجة الثالثة الإسباني.
يحتل ديبورتيفو حالياً المركز الأخير في دوري الدرجة الثانية، ويعاني من كونه صاحب أسوأ خط دفاع وأضعف خط هجوم في البطولة، علماً أن أصحاب آخر 4 مراكز يهبطون إلى الدرجة الثالثة.
تعرض ديبورتيفو لهزة كبيرة بعد أن عانى من أزمة اقتصادية حادة جعلته يبيع أبرز لاعبيه ولم يدعم صفوفه بالشكل القوي معتمداً على بعض اللاعبين قليلي الخبرة، خاصة في الهجوم وهو ما نتج عنه ضعف تهديفي واضح.
عودة منتظرة للثري ليندويرو للإنقاذ
اسم يستعد للعودة لإنقاذ ديبورتيفو لاكورونيا وهو رئيسه السابق أوجوستو سيزار ليندويرو، الذي حول النادي إلى إحدى القوى المعترف بها في كرة القدم الإسبانية والأوروبية إلى التخلي عن منصبه كرئيس للنادي بعد أن ظل ليندويرو طويلاً رمزاً لصحوة ديبورتيفو وانطلاقته لعالم القوة بعدما كان مجرد ناد إقليمي متوسط المستوى.
فقد عاش النادي أنجح فتراته عبر التاريخ في عهد ليندويرو حيث فاز الفريق بلقب الدوري الإسباني 2000 وبكأس ملك إسبانيا في 1999 و2002 كما بلغ المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا في 2004.
ومع معاناة ديبورتيفو من أزمات مالية طاحنة ينتظر أن يكون عودة ليندويرو بمثابة الإنقاذ للنادي من خطر الانهيار، وفي النادي يشعرون أنه الشخص المناسب لتخليص الديبور من وضعه الحالي.
***
إعادة هداف الفريق السابق
يدرك ديبورتيفو الحاجة الماسة لتعزيز نفسه في سوق الشتاء القادم خشية الهبوط والانهيار التام.
ولا يسعى النادي لجلب أسماء تأخذ وقتاً للتأقلم، بل أسماء قديمة تعرف النادي جيداً وتكون بمثابة حل فوري، وعلى رأسهم المهاجم كيك جونزاليس.
واضطر ديبورتيفو لبيع اللاعب إلى إيبار مقابل 3.5 مليون يورو بسبب الأزمة الاقتصادية التي كان يعاني منها.
لكن اللاعب لم ينجح في الظهور بشكل جيد مع إيبار ولا يلاءم خطط المدرب منديلبار، ما جعل ديبورتيفو حريصاً على إعادة لإنقاذه من الوضع المزري.
ويمثل قدوم اللاعب الحل لإنهاء الأزمة الهجومية، بالنظر إلى أن المهاجمين الستة لفريق لاكورونيا الحاليين لديهم مجتمعين 9 أهداف في الليجا هذا الموسم، وهذا هو نفس رصيد الأهداف الذي سجله جونزاليس بمفرده في هذه المرحة في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
يحاول ديبورتيفو أن يتفادى مصير صعب سيكون فيه النادي الوحيد المتوج ببطولة دوري من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى الذي يهبط للمستوى الثالث من كرة القدم المحلية في الألفية الجديدة.