أحمد عطا
واصل ليفربول مغامرته المثيرة تجاه تحقيق فوزه الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1990، وذلك بعدما هزم برايتون ليتسع الفارق بينه وبين أهم مطارديه مانشستر سيتي إلى 11 نقطة بينما ظل الفارق بينه وبين أقرب مطارديه ليستر سيتي عند فارق النقاط الثمانية.
الريدز تمكنوا بفوزهم الأخير من معادلة رقمهم القياسي في عدم الخسارة بالبريميرليج بعدما تفادوا الخسارة للمباراة الـ31 على التوالي مثلما فعلوها بين مايو 1987 ومارس 1988.
الرقم مرشح للزيادة، فليفربول سيستضيف إيفرتون في ديربي الميرسيسايد ثم يسافر إلى بورنموث قبل استضافة واتفورد ومن ثم ملاقاة فريق لندني آخر على أرضه هو وستهام.
والسؤال هو هل يتمكن ليفربول من ألا يكتفي فقط بزيادة الرقم بل بالمحافظة عليه حتى نهاية الموسم ليكرر موسم اللاهزيمة الذي حققه آرسنال في موسم 2003/2004؟
الأمر لا يبدو سهلاً أبداً، فموسم اللاهزيمة الذهبي للجنرز هو الوحيد في تاريخ الكرة الإنجليزية ومسألة تكراره تحتاج لعوامل مساعدة كثيرة لفريق الشمال الإنجليزي.
فالمطبات الصعبة تأتي بعد المباريات المذكورة آنفاً ليسافر ليفربول إلى ليستر ليواجهه في مباراة غير مأمونة العواقب كما أن ليفربول لايزال عليه أن يسافر لمواجهة توتنهام تحت قيادة مورينيو على أرض السبيرز وكذلك سيخوض ديربي الميرسيسايد الثاني على أرض التوفيز ملعب جوديسون بارك.
وقد تبدو الأمور وردية حتى الآن بالنظر لما قدمه ليفربول الذي خسر مباراة وحيدة في الموسم الماضي لكن عندما تعلم أنها كانت أمام مانشستر سيتي وأن الريدز لايزال عليهم خوض نفس تلك المباراة في الدور الثاني فإنه يمكنك أن تفهم مدى الصعوبة في تحقيق إنجاز آرسنال.
ما يزيد الطين بلة هو أن ليفربول حتى الآن فاز في الكثير من المباريات بشق الأنفس وفي الدقائق الأخيرة منها مباراتين بركلتي جزاء متأخرتين أمام ليستر سيتي وتوتنهام أنقذ بيهما ساديو ماني فريقه من مغبة خسارة النقاط واقتراب السيتي.
لكن الشخص المتفائل بطبعه قد ينظر للأمر من منظور آخر وهو أن ليفربول هذا الموسم كان قادراً على حسم 5 مباريات على الأقل وهو ليس بالطرف الأفضل وهي ميزة قد تمنحها الفريق للمحافظة على الفارق الكبير من النقاط دون التعرض لأمور غير متوقعة أو حتى المتوقعة كأن تخسر أمام مانشستر سيتي.
ليفربول يمتلك تشكيلة لم يعد يمكن الحديث عن عدم اكتمالها، ولو كانت هناك تحفظات على خط الوسط لتخلى كلوب عن بعضهم دون مشاكل لكن من هو موجود مناسب تماماً للمدرب الألماني الذي طور كثيراً من مستوى ظهيري الريدز ليجعلهما وحشين مرعبين على صعيد الصناعة أو التسجيل.
إلا أن أكثر ما يثير القلق هو أن الريدز لم يعودوا يمتلكوا نفس الصلابة الدفاعية التي كان عليها الفريق في الموسم الماضي، فالفريق صار يتلقى أهدافاً أكثر، وهو أمر يحدث في كثير من المباريات دون حل وحتى عندما وجد كلوب الحل فوجئ لاعبوه ببرايتون يستخدم سلاح الحيلة ويسدد أثناء ترتيب الحائط البشري.
لنعد لسؤالنا الرئيس .. هل ليفربول قادر على التتويج بالدوري دون هزيمة؟ في اعتقادي أن احتمالية حدوث الأمر ضعيفة مقارنة بعدم حدوثه خاصة مع إمكانية المضي بعيداً في دوري الأبطال لكن ما هو مؤكد بالنسبة لي أن جماهير ليفربول أكثر قناعة من أسئلتنا هذه وأن لديها استعداد للخسارة 10 مباريات كاملة إن كان هذا قادر على تأمين اللقب الغالي الذي طال انتظاره منذ عقود.
واصل ليفربول مغامرته المثيرة تجاه تحقيق فوزه الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1990، وذلك بعدما هزم برايتون ليتسع الفارق بينه وبين أهم مطارديه مانشستر سيتي إلى 11 نقطة بينما ظل الفارق بينه وبين أقرب مطارديه ليستر سيتي عند فارق النقاط الثمانية.
الريدز تمكنوا بفوزهم الأخير من معادلة رقمهم القياسي في عدم الخسارة بالبريميرليج بعدما تفادوا الخسارة للمباراة الـ31 على التوالي مثلما فعلوها بين مايو 1987 ومارس 1988.
الرقم مرشح للزيادة، فليفربول سيستضيف إيفرتون في ديربي الميرسيسايد ثم يسافر إلى بورنموث قبل استضافة واتفورد ومن ثم ملاقاة فريق لندني آخر على أرضه هو وستهام.
والسؤال هو هل يتمكن ليفربول من ألا يكتفي فقط بزيادة الرقم بل بالمحافظة عليه حتى نهاية الموسم ليكرر موسم اللاهزيمة الذي حققه آرسنال في موسم 2003/2004؟
الأمر لا يبدو سهلاً أبداً، فموسم اللاهزيمة الذهبي للجنرز هو الوحيد في تاريخ الكرة الإنجليزية ومسألة تكراره تحتاج لعوامل مساعدة كثيرة لفريق الشمال الإنجليزي.
فالمطبات الصعبة تأتي بعد المباريات المذكورة آنفاً ليسافر ليفربول إلى ليستر ليواجهه في مباراة غير مأمونة العواقب كما أن ليفربول لايزال عليه أن يسافر لمواجهة توتنهام تحت قيادة مورينيو على أرض السبيرز وكذلك سيخوض ديربي الميرسيسايد الثاني على أرض التوفيز ملعب جوديسون بارك.
وقد تبدو الأمور وردية حتى الآن بالنظر لما قدمه ليفربول الذي خسر مباراة وحيدة في الموسم الماضي لكن عندما تعلم أنها كانت أمام مانشستر سيتي وأن الريدز لايزال عليهم خوض نفس تلك المباراة في الدور الثاني فإنه يمكنك أن تفهم مدى الصعوبة في تحقيق إنجاز آرسنال.
ما يزيد الطين بلة هو أن ليفربول حتى الآن فاز في الكثير من المباريات بشق الأنفس وفي الدقائق الأخيرة منها مباراتين بركلتي جزاء متأخرتين أمام ليستر سيتي وتوتنهام أنقذ بيهما ساديو ماني فريقه من مغبة خسارة النقاط واقتراب السيتي.
لكن الشخص المتفائل بطبعه قد ينظر للأمر من منظور آخر وهو أن ليفربول هذا الموسم كان قادراً على حسم 5 مباريات على الأقل وهو ليس بالطرف الأفضل وهي ميزة قد تمنحها الفريق للمحافظة على الفارق الكبير من النقاط دون التعرض لأمور غير متوقعة أو حتى المتوقعة كأن تخسر أمام مانشستر سيتي.
ليفربول يمتلك تشكيلة لم يعد يمكن الحديث عن عدم اكتمالها، ولو كانت هناك تحفظات على خط الوسط لتخلى كلوب عن بعضهم دون مشاكل لكن من هو موجود مناسب تماماً للمدرب الألماني الذي طور كثيراً من مستوى ظهيري الريدز ليجعلهما وحشين مرعبين على صعيد الصناعة أو التسجيل.
إلا أن أكثر ما يثير القلق هو أن الريدز لم يعودوا يمتلكوا نفس الصلابة الدفاعية التي كان عليها الفريق في الموسم الماضي، فالفريق صار يتلقى أهدافاً أكثر، وهو أمر يحدث في كثير من المباريات دون حل وحتى عندما وجد كلوب الحل فوجئ لاعبوه ببرايتون يستخدم سلاح الحيلة ويسدد أثناء ترتيب الحائط البشري.
لنعد لسؤالنا الرئيس .. هل ليفربول قادر على التتويج بالدوري دون هزيمة؟ في اعتقادي أن احتمالية حدوث الأمر ضعيفة مقارنة بعدم حدوثه خاصة مع إمكانية المضي بعيداً في دوري الأبطال لكن ما هو مؤكد بالنسبة لي أن جماهير ليفربول أكثر قناعة من أسئلتنا هذه وأن لديها استعداد للخسارة 10 مباريات كاملة إن كان هذا قادر على تأمين اللقب الغالي الذي طال انتظاره منذ عقود.