لندن - محمد حسن
لقد جاءت المخاوف الأولية ليورغن كلوب صحيحة، إذ تأكد أن ليفربول سيخسر خدمات أهم لاعب في خط وسطه فابينيو لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع.
كان فابينو واحداً من أفضل اللاعبين في ليفربول هذا الموسم، على كل المستويات، فهو أكثر لاعبي ليفربول حتى الآن اعتراضاً لتمريرات الخصم ونجاحاً في الالتحامات، ناهيك عن صناعته للفرص.
وتأتي إصابة فابينيو في أسوأ وقت بالنسبة لليفربول حيث سيلعب 9 مباريات حاسمة في شهر ديسمبر.
يواجه رجال كلوب أيضاً رحلات صعبة إلى ليستر سيتي وريد بول سالزبورج في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا على التوالي.
اعتمادًا على خطورة الإصابة، قد يستمر غياب فابينيو في يناير، عندما يلعب ليفربول مع توتنهام ومانشستر يونايتد. يأمل كلوب في أن يتمكن اللاعب البرازيلي من الشفاء العاجل والعودة في الوقت المناسب لتلك المباريات.
ويمكن القول إن هذا مؤشر خطير بالنسبة لمسيرة ليفربول، خاصة أنه يعتمد على عناصر أساسية دون أن يكون لها بديل على نفس المستوى. وكان محمد صلاح يشتكي في فترة من الفترات من إصابة في قدمه.
الأمر الآخر الذي يهدد بانهيار مسيرة النادي هي الحالة الدفاعية السيئة للفريق خاصة مع إصابة جويل ماتيب، وهي إصابة أخرى تؤرق يورغن كلوب قبل الفترة الحاسمة.
فليفربول هذا الموسم خاض 23 مباراة في جميع المسابقات واحتفظ بنظافة شباكه في 3 مناسبات، علماً أن أليسون بيكر احتفظ بنظافة شباكه 27 مرة في الموسم الماضي.
أي أن ليفربول لم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 12 مباراة متتالية وهو رقم سلبي وسيء للغاية منذ عقود طويلة، ويُمهد لإمكانية انهيار الفريق.
وكان يُمكن لليفربول أن يريح بعض عناصره الأساسية لو فاز على نابولي في دوري أبطال أوروبا حيث كان سيضمن له التأهل للدور التالي، إلا أن التعادل جعل ليفربول مطالب بخوض مباراة سالزبورغ بحسابات عدم الخسارة لتفادي الخروج المأساوي، وبالتالي استخدام عناصره الأساسية.
واعتاد ليفربول على تحقيق الكثير من الانتصارات في الوقت القاتل خاصة الفترة الأخيرة، وهو مؤشر على أن الريدز بات يُعاني من أجل تحقيق الانتصارات، وبالتالي ستكون أكبر أمانيه أن يعبر شهر ديسمبر من دون المزيد من الخسائر، على أمل إبقاء فارق النقاط بينه وبين منافسيه كما هو.
لقد جاءت المخاوف الأولية ليورغن كلوب صحيحة، إذ تأكد أن ليفربول سيخسر خدمات أهم لاعب في خط وسطه فابينيو لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع.
كان فابينو واحداً من أفضل اللاعبين في ليفربول هذا الموسم، على كل المستويات، فهو أكثر لاعبي ليفربول حتى الآن اعتراضاً لتمريرات الخصم ونجاحاً في الالتحامات، ناهيك عن صناعته للفرص.
وتأتي إصابة فابينيو في أسوأ وقت بالنسبة لليفربول حيث سيلعب 9 مباريات حاسمة في شهر ديسمبر.
يواجه رجال كلوب أيضاً رحلات صعبة إلى ليستر سيتي وريد بول سالزبورج في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا على التوالي.
اعتمادًا على خطورة الإصابة، قد يستمر غياب فابينيو في يناير، عندما يلعب ليفربول مع توتنهام ومانشستر يونايتد. يأمل كلوب في أن يتمكن اللاعب البرازيلي من الشفاء العاجل والعودة في الوقت المناسب لتلك المباريات.
ويمكن القول إن هذا مؤشر خطير بالنسبة لمسيرة ليفربول، خاصة أنه يعتمد على عناصر أساسية دون أن يكون لها بديل على نفس المستوى. وكان محمد صلاح يشتكي في فترة من الفترات من إصابة في قدمه.
الأمر الآخر الذي يهدد بانهيار مسيرة النادي هي الحالة الدفاعية السيئة للفريق خاصة مع إصابة جويل ماتيب، وهي إصابة أخرى تؤرق يورغن كلوب قبل الفترة الحاسمة.
فليفربول هذا الموسم خاض 23 مباراة في جميع المسابقات واحتفظ بنظافة شباكه في 3 مناسبات، علماً أن أليسون بيكر احتفظ بنظافة شباكه 27 مرة في الموسم الماضي.
أي أن ليفربول لم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 12 مباراة متتالية وهو رقم سلبي وسيء للغاية منذ عقود طويلة، ويُمهد لإمكانية انهيار الفريق.
وكان يُمكن لليفربول أن يريح بعض عناصره الأساسية لو فاز على نابولي في دوري أبطال أوروبا حيث كان سيضمن له التأهل للدور التالي، إلا أن التعادل جعل ليفربول مطالب بخوض مباراة سالزبورغ بحسابات عدم الخسارة لتفادي الخروج المأساوي، وبالتالي استخدام عناصره الأساسية.
واعتاد ليفربول على تحقيق الكثير من الانتصارات في الوقت القاتل خاصة الفترة الأخيرة، وهو مؤشر على أن الريدز بات يُعاني من أجل تحقيق الانتصارات، وبالتالي ستكون أكبر أمانيه أن يعبر شهر ديسمبر من دون المزيد من الخسائر، على أمل إبقاء فارق النقاط بينه وبين منافسيه كما هو.