براءة الحسن
كان الهداف الأوكراني أندريه شيفشينكو هو آخر رأس حربة صريح يُتوج بجائزة الكرة الذهبية وذلك في عام 2004، علمًا أن من توج بعده حتى من الهدافين لم يكونوا رؤساء حربة تقلديين، فميسي ورونالدو لم يصبحا من هذه الفئة فهما من فئة الأجنحة.
منذ ذلك الحين ولفترة طويلة، تغيرت النظرة ناحية المهاجم.. فباتت فكرة المهاجمي الحركي هي السائدة، الذي يساهم في اللعب أكثر من فكرة إنهاء الهجمات فقط. وهو ما يعد بمثابة نهاية للعصر الذهبي لرأس الحربة التقليدي، الذي بات الآن مهدداً بالانقراض في عصر تعتمد فيه جميع الفرق على الضغط المتواصل والاستحواذ على الكرة أطول وقت ممكن.
أبرز مثال على ذلك هو أفضل مدربين حاليًا يورجن كلوب وبيب جوارديولا وعدم اعتادهم على هذه النوعية من اللاعبين.
ربما يكون هذا هو الوضع من الناحية النظرية، لكن على أرض الواقع فالأمر يختلف تمامًا، والدليل على ذلك أن جيمي فاردي وروبرت ليفاندوفسكي وكريم بنزيمة وسيرو إيموبيلي يتألقون في دورياتهم المحلية وهم نسخ أقرب لرؤساء الحربة التقلديين.
ويستفيد اللاعبون الأربعة من استقرارهم مع أنديتهم لفترة طويلة، حيث يتمتعون معا بخبرات إجمالية تصل إلى 25 عاماً مع أنديتهم الحالية. ويلعب ليفاندوفسكي وبنزيمة مع أندية تنعم بالاستقرار وتواصل التطور بمرور الوقت، في حين أن فاردي وإيموبيلي قد نجحا في تطوير قدراتهما من أجل مواكبة التطور من حولهما، لكن المهاجمين في كل مكان يستفيدون من الطرق التكتيكية المختلفة التي تعتمد عليها الأندية الأوروبية.
ونجح ليفاندوفسكي تسجيل عدد خرافي من الأهداف هذا الموسم، كما أحرز هذه الأهداف من جميع الزوايا وبكل الطرق الممكنة، فتارة تراه يسجل من مسافات بعيدة، وتارة أخرى يسجل من ضربات بالرأس.
وينطبق هذا المبدأ أيضاً على كل من فاردي وإيموبيلي، لأنهما يملكان كل القدرات والإمكانيات التي تتطلبها كرة القدم الحديثة؛ القوة البدنية والذكاء الكروي ومواصلة التألق لفترات طويلة والرغبة الدائمة في التطور.
ففاردي في ليستر سيتي يعتمد على فكرة أنه هو المنهي الأول للهجمات لذلك يعتلي صدارة الهدافين في إنجلترا، الأمر نفسه بالنسبة لبنزيمة وليفا.
وفي النهاية، يجب أن نؤكد على أن اللاعبين الذين يلعبون في مركز رأس الحربة الصريح لم يتمكنوا من البقاء فحسب رغم تغير طرق اللعب والخطط التكتيكية، لكنهم تمكنوا أيضاً من التطور للأفضل.
كان الهداف الأوكراني أندريه شيفشينكو هو آخر رأس حربة صريح يُتوج بجائزة الكرة الذهبية وذلك في عام 2004، علمًا أن من توج بعده حتى من الهدافين لم يكونوا رؤساء حربة تقلديين، فميسي ورونالدو لم يصبحا من هذه الفئة فهما من فئة الأجنحة.
منذ ذلك الحين ولفترة طويلة، تغيرت النظرة ناحية المهاجم.. فباتت فكرة المهاجمي الحركي هي السائدة، الذي يساهم في اللعب أكثر من فكرة إنهاء الهجمات فقط. وهو ما يعد بمثابة نهاية للعصر الذهبي لرأس الحربة التقليدي، الذي بات الآن مهدداً بالانقراض في عصر تعتمد فيه جميع الفرق على الضغط المتواصل والاستحواذ على الكرة أطول وقت ممكن.
أبرز مثال على ذلك هو أفضل مدربين حاليًا يورجن كلوب وبيب جوارديولا وعدم اعتادهم على هذه النوعية من اللاعبين.
ربما يكون هذا هو الوضع من الناحية النظرية، لكن على أرض الواقع فالأمر يختلف تمامًا، والدليل على ذلك أن جيمي فاردي وروبرت ليفاندوفسكي وكريم بنزيمة وسيرو إيموبيلي يتألقون في دورياتهم المحلية وهم نسخ أقرب لرؤساء الحربة التقلديين.
ويستفيد اللاعبون الأربعة من استقرارهم مع أنديتهم لفترة طويلة، حيث يتمتعون معا بخبرات إجمالية تصل إلى 25 عاماً مع أنديتهم الحالية. ويلعب ليفاندوفسكي وبنزيمة مع أندية تنعم بالاستقرار وتواصل التطور بمرور الوقت، في حين أن فاردي وإيموبيلي قد نجحا في تطوير قدراتهما من أجل مواكبة التطور من حولهما، لكن المهاجمين في كل مكان يستفيدون من الطرق التكتيكية المختلفة التي تعتمد عليها الأندية الأوروبية.
ونجح ليفاندوفسكي تسجيل عدد خرافي من الأهداف هذا الموسم، كما أحرز هذه الأهداف من جميع الزوايا وبكل الطرق الممكنة، فتارة تراه يسجل من مسافات بعيدة، وتارة أخرى يسجل من ضربات بالرأس.
وينطبق هذا المبدأ أيضاً على كل من فاردي وإيموبيلي، لأنهما يملكان كل القدرات والإمكانيات التي تتطلبها كرة القدم الحديثة؛ القوة البدنية والذكاء الكروي ومواصلة التألق لفترات طويلة والرغبة الدائمة في التطور.
ففاردي في ليستر سيتي يعتمد على فكرة أنه هو المنهي الأول للهجمات لذلك يعتلي صدارة الهدافين في إنجلترا، الأمر نفسه بالنسبة لبنزيمة وليفا.
وفي النهاية، يجب أن نؤكد على أن اللاعبين الذين يلعبون في مركز رأس الحربة الصريح لم يتمكنوا من البقاء فحسب رغم تغير طرق اللعب والخطط التكتيكية، لكنهم تمكنوا أيضاً من التطور للأفضل.