لندن - محمد حسن
في خطوة لم تكن مفاجئة، أعلن آرسنال إقالة المدرب الإسباني أوناي إيمري، قبل الجلسة التدريبية صباح الجمعة، على أن يتولى فريدي ليونبيرغ المسؤولية بشكل مؤقت قبل الإعلان عن المدرب الجديد.
ومن المقرر أن يجتمع الهرم الكروي في آرسنال المكون من راؤول سانهيلي وفيناي فينكيشام وإيدو لتقييم المرشحين الجدد قبل مناقشة لأمر مع المالك جوش كرونكي.
ويمكن تقييم أسباب إقالة إيمري إلى عدة أسباب منها أسوأ سلسلة من النتائج منذ عام 1992 بعدم الفوز في 7 مباريات متتالية مع جورج غراهام.
أصبح إيمري أول مدرب لآرسنال يتم فصله في منتصف الموسم منذ غراهام نفسه في فبراير 1995.
لم يعد مركز النادي في الدوري مشجعاً أيضاً، حيث يحتل نادي شمال لندن المركز الثامن، متخلفاً بفارق ثماني نقاط عن مراكز دوري الأبطال.
وبسبب هذه النتائج حجب جمهور آرسنال عن الحضور للمباريات، ففي المباراة الأخيرة أمام آينتراخت فرانكفورت، قيل أنه تم بيع حوالي 49 ألف تذكرة، لكن لم يحضر سوى القليل للغاية.
وعانى آرسنال من هشاشة دفاعية واضحة، وعدم ثبات في التشكيل ولا طريقة اللعب، على الرغم من أن الموسم لا يتجاوز سوى شهرين، فقد استخدم إيمري بالفعل ثمانية طرق لعب مختلفة، ولم ينجح في حل المشاكل الدفاعية.
وظهرت تلك المشاكل في الموسم الأول لإيمري في 2018/19، تلقى آرسنال 51 هدفاً في 38 مباراة واستمرت المشاكل الدفاعية الموسم الحالي بعدد هائل من الأهداف تلقاه آرسنال.
ودخل إيمري في بعض الأزمات مع بعض اللاعبين الكبار مثل مسعود أوزيل، ومع ضعف آرسنال في خلق الفرص في المباريات مع تفوق دائم للخصوم، تساءل الجمهور عن جدوى استبعاد أوزيل.
***
من البديل؟
في الوقت الحالي سيتولى لونبيرغ المهمة. يمتلك الرخصة الأوروبية مما يعني أنه مؤهل للتدريب في البريميرليغ. في الوقت الراهن لم يدخل النادي أي مفاوضات مع أي مدرب آخر، ويأمل أن ينجح ليونبيرغ في الاستمرار حتى نهاية الموسم عندما يكون من الأسهل على آرسنال اختيار مدير دائم لمشروع طويل الأجل. في منتصف الحملة، لن يكون من السهل أبداً الحصول على شخص، خاصة إذا كان يعمل بالفعل.
لكن آرسنال يخشى من تكرار تجربة سولسكاير مع ليونبيرغ بأن يكون نجاحه الحالي مؤقت وتسوء النتائج مرة أخرى، كما يخشى آرسنال من خسارة بعض أهدافه في السوق المتاحين من المدربين مثل ماسيمو أليغري.
من بين الأسماء الأخرى المدرب نونو إسبيريتو سانتو المتألق مع ولفرهامبتون، إضافة إلى برندان رودجرز، الذي كان يُمكن استقدامه قبل ذلك.
وهناك اثنين من اللاعبين السابقين للنادي، ميكيل آرتيتا مساعد بيب جوارديولا، لكن قلة خبرته قد لا تساعده على تولي هذا الدور، إلى جانب قائد النادي السابق باتريك فييرا.
ويتواجد اسم مدرب توتنهام السابق، ماوريسيو بوكيتينيو، لكن عجاف البطولات عن توتنهام في فترته لا يدعمه، ليبقى أليجري بالنسبة لآرسنال الخيار رقم واحد، مع ظهور مواطنه كارلو أنشيلوتي في الصورة، وبعض الحظوظ لاسم رافا بينيتيز، وآخر اثنين يمتلكان الخبرة في إنجلترا.
{{ article.visit_count }}
في خطوة لم تكن مفاجئة، أعلن آرسنال إقالة المدرب الإسباني أوناي إيمري، قبل الجلسة التدريبية صباح الجمعة، على أن يتولى فريدي ليونبيرغ المسؤولية بشكل مؤقت قبل الإعلان عن المدرب الجديد.
ومن المقرر أن يجتمع الهرم الكروي في آرسنال المكون من راؤول سانهيلي وفيناي فينكيشام وإيدو لتقييم المرشحين الجدد قبل مناقشة لأمر مع المالك جوش كرونكي.
ويمكن تقييم أسباب إقالة إيمري إلى عدة أسباب منها أسوأ سلسلة من النتائج منذ عام 1992 بعدم الفوز في 7 مباريات متتالية مع جورج غراهام.
أصبح إيمري أول مدرب لآرسنال يتم فصله في منتصف الموسم منذ غراهام نفسه في فبراير 1995.
لم يعد مركز النادي في الدوري مشجعاً أيضاً، حيث يحتل نادي شمال لندن المركز الثامن، متخلفاً بفارق ثماني نقاط عن مراكز دوري الأبطال.
وبسبب هذه النتائج حجب جمهور آرسنال عن الحضور للمباريات، ففي المباراة الأخيرة أمام آينتراخت فرانكفورت، قيل أنه تم بيع حوالي 49 ألف تذكرة، لكن لم يحضر سوى القليل للغاية.
وعانى آرسنال من هشاشة دفاعية واضحة، وعدم ثبات في التشكيل ولا طريقة اللعب، على الرغم من أن الموسم لا يتجاوز سوى شهرين، فقد استخدم إيمري بالفعل ثمانية طرق لعب مختلفة، ولم ينجح في حل المشاكل الدفاعية.
وظهرت تلك المشاكل في الموسم الأول لإيمري في 2018/19، تلقى آرسنال 51 هدفاً في 38 مباراة واستمرت المشاكل الدفاعية الموسم الحالي بعدد هائل من الأهداف تلقاه آرسنال.
ودخل إيمري في بعض الأزمات مع بعض اللاعبين الكبار مثل مسعود أوزيل، ومع ضعف آرسنال في خلق الفرص في المباريات مع تفوق دائم للخصوم، تساءل الجمهور عن جدوى استبعاد أوزيل.
***
من البديل؟
في الوقت الحالي سيتولى لونبيرغ المهمة. يمتلك الرخصة الأوروبية مما يعني أنه مؤهل للتدريب في البريميرليغ. في الوقت الراهن لم يدخل النادي أي مفاوضات مع أي مدرب آخر، ويأمل أن ينجح ليونبيرغ في الاستمرار حتى نهاية الموسم عندما يكون من الأسهل على آرسنال اختيار مدير دائم لمشروع طويل الأجل. في منتصف الحملة، لن يكون من السهل أبداً الحصول على شخص، خاصة إذا كان يعمل بالفعل.
لكن آرسنال يخشى من تكرار تجربة سولسكاير مع ليونبيرغ بأن يكون نجاحه الحالي مؤقت وتسوء النتائج مرة أخرى، كما يخشى آرسنال من خسارة بعض أهدافه في السوق المتاحين من المدربين مثل ماسيمو أليغري.
من بين الأسماء الأخرى المدرب نونو إسبيريتو سانتو المتألق مع ولفرهامبتون، إضافة إلى برندان رودجرز، الذي كان يُمكن استقدامه قبل ذلك.
وهناك اثنين من اللاعبين السابقين للنادي، ميكيل آرتيتا مساعد بيب جوارديولا، لكن قلة خبرته قد لا تساعده على تولي هذا الدور، إلى جانب قائد النادي السابق باتريك فييرا.
ويتواجد اسم مدرب توتنهام السابق، ماوريسيو بوكيتينيو، لكن عجاف البطولات عن توتنهام في فترته لا يدعمه، ليبقى أليجري بالنسبة لآرسنال الخيار رقم واحد، مع ظهور مواطنه كارلو أنشيلوتي في الصورة، وبعض الحظوظ لاسم رافا بينيتيز، وآخر اثنين يمتلكان الخبرة في إنجلترا.