أحمد التميمي
انتهت مواجهة أتلتيكو مدريد و برشلونة، بانتصار الأخير بهدف يتيم سجله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 86، لتستمر عقدة دييغو سيميوني مع برشلونة، حيث لم يسبق له أن هزم برشلونة في الدوري الإسباني منذ توليه زمام الأمور في الفريق.
لطالما كان الدوري الإسباني محط سخرية عشاق الدوريات الأوروبية الأخرى -وبالأخص عشاق الدوري الإنجليزي- حيث كانوا يصفونه بدوري "توم و جيري" إشارة إلى احتكار المنافسة ما بين برشلونة وريال مدريد، مع قليل من المناوشات الخجولة من بعض المنافسين الآخرين من أمثال أتلتيكو مدريد و إشبيلية وفالنسيا، إلا أن الوصف لا أعتقد أنه بات صالحاً للاستعمال في هذا الموسم.
مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد كانت محط أنظار جميع متابعي الدوري الإسباني ليس لقوة الطرفين فحسب، وإنما لتأثير تلك المباراة على الترتيب العام للدوري، ففي حال خسارة برشلونة كان سيحتل المركز الرابع متساوياً في النقاط مع أتلتيكو مدريد بواقع 28 نقطة، وسيعتلي ريال مدريد الصدارة وحده بواحد وثلاثين نقطة، وإشبيلية في المركز الثاني بثلاثين نقطة. في حالة تعادل برشلونة كان سيحتل المركز الثالث بواقع 29 نقطة، خلف ريال مدريد المتصدر وإشبيلية صاحب المركز الثاني. لكن ما حدث كان السيناريو الثالث، وهو فوز برشلونة الذي صعد بهم إلى صدارة الدوري متساوياً مع ريال مدريد في النقاط، لكنه يتجاوزه بفارق الأهداف، يليهما إشبيلية في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة فقط.
في رأيي العديد من التغييرات ستحدث على ترتيب الثلاثة فرق الأوائل في الدوري الإسباني قبل نهاية العام 2019، في الأسبوع القادم يملك برشلونة مواجهة سهلة أمام مايوركا، وكذلك الحال بالنسبة للريال حيث يواجه إسبانيول، بينما سيواجه إشبيلة خصم متوسط الصعوبة ألا وهو أوساسونا. في الأسبوع الذي يليه، برشلونة سيكون في اختبار صعب أمام ريال سوسيداد، و ريال مدريد سيكون في عمق ملعب خفافيش فالنسيا، بينما إشبيلية سيواجه خصماً أكثر سهولة نسبياً حينما يستضيف فيا ريال في ملعبه.
***
الكلاسيكو هو الفيصل
من المقرر أن يكون الثامن عشر من ديسمبر الجاري هو موعد الكلاسيكو المؤجل ما بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب الأخير، حيث ستحدد تلك المواجهة الملامح الرئيسية للترتيب العام للدوري قبيل نهاية العام 2019، فيما إذا كانت الصدارة ستحسم لأحد طرفي الكلاسيكو، أم أن إشبيلية سيكون له رأي آخر، خصوصاً وأنه سيكون في مواجهة سهلة أمام مايوركا خارج ملعبه.
انتهت مواجهة أتلتيكو مدريد و برشلونة، بانتصار الأخير بهدف يتيم سجله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 86، لتستمر عقدة دييغو سيميوني مع برشلونة، حيث لم يسبق له أن هزم برشلونة في الدوري الإسباني منذ توليه زمام الأمور في الفريق.
لطالما كان الدوري الإسباني محط سخرية عشاق الدوريات الأوروبية الأخرى -وبالأخص عشاق الدوري الإنجليزي- حيث كانوا يصفونه بدوري "توم و جيري" إشارة إلى احتكار المنافسة ما بين برشلونة وريال مدريد، مع قليل من المناوشات الخجولة من بعض المنافسين الآخرين من أمثال أتلتيكو مدريد و إشبيلية وفالنسيا، إلا أن الوصف لا أعتقد أنه بات صالحاً للاستعمال في هذا الموسم.
مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد كانت محط أنظار جميع متابعي الدوري الإسباني ليس لقوة الطرفين فحسب، وإنما لتأثير تلك المباراة على الترتيب العام للدوري، ففي حال خسارة برشلونة كان سيحتل المركز الرابع متساوياً في النقاط مع أتلتيكو مدريد بواقع 28 نقطة، وسيعتلي ريال مدريد الصدارة وحده بواحد وثلاثين نقطة، وإشبيلية في المركز الثاني بثلاثين نقطة. في حالة تعادل برشلونة كان سيحتل المركز الثالث بواقع 29 نقطة، خلف ريال مدريد المتصدر وإشبيلية صاحب المركز الثاني. لكن ما حدث كان السيناريو الثالث، وهو فوز برشلونة الذي صعد بهم إلى صدارة الدوري متساوياً مع ريال مدريد في النقاط، لكنه يتجاوزه بفارق الأهداف، يليهما إشبيلية في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة فقط.
في رأيي العديد من التغييرات ستحدث على ترتيب الثلاثة فرق الأوائل في الدوري الإسباني قبل نهاية العام 2019، في الأسبوع القادم يملك برشلونة مواجهة سهلة أمام مايوركا، وكذلك الحال بالنسبة للريال حيث يواجه إسبانيول، بينما سيواجه إشبيلة خصم متوسط الصعوبة ألا وهو أوساسونا. في الأسبوع الذي يليه، برشلونة سيكون في اختبار صعب أمام ريال سوسيداد، و ريال مدريد سيكون في عمق ملعب خفافيش فالنسيا، بينما إشبيلية سيواجه خصماً أكثر سهولة نسبياً حينما يستضيف فيا ريال في ملعبه.
***
الكلاسيكو هو الفيصل
من المقرر أن يكون الثامن عشر من ديسمبر الجاري هو موعد الكلاسيكو المؤجل ما بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب الأخير، حيث ستحدد تلك المواجهة الملامح الرئيسية للترتيب العام للدوري قبيل نهاية العام 2019، فيما إذا كانت الصدارة ستحسم لأحد طرفي الكلاسيكو، أم أن إشبيلية سيكون له رأي آخر، خصوصاً وأنه سيكون في مواجهة سهلة أمام مايوركا خارج ملعبه.