يوسف ألبي
أي مقدمة من الممكن أن نبدأ بها حين يكون الحديث عن الأرقام القياسية التي حطهما الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، فما صنعه وكتبه هذا الأيقونة موثق في السجلات الكروية وسيذكره التاريخ لسنوات طويلة، فمن الصعب جداً أن يأتي أي لاعب و يحقق ما حققه ميسي من أرقام وإحصائيات مذهلة.
ولا شك إذا أردنا أن نعطي ميسي حقه قد نحتاج لصفحات كثيرة ومقالات عديدة، ولكن هنا سوف أحاول ذكر أهم أرقام للاعب الملقب بـ"البرغوث"، فمع ناديه العملاق الكتلوني رسم ميسي لوحة كروية استثنائية وحطم الكثير من الأرقام الإعجازية فهو الهداف التاريخي لبرشلونة في الدوري الإسباني و أعظهم هداف في تاريخ الليغا، فضلاً إلى أنه أكثر من سجل للنادي في كأس الملك، كما أنه أول لاعب من البرسا يحقق لقب الدوري المحلي عشر مرات، ناهيك إلى أنه أكثر لاعب في تاريخ الفريق الأسباني حصداً للبطولات والإنجازات وغيرها من الإحصائيات النادرة.
ميسي لم يقف عند هذا الحد وحسب بل أنه تلاعب بأرقام الدوريات الأوروبية، فالساحر ميسي أكثر لاعب في الدوريات الكبرى تسجيلاً وصناعة للأهداف في التاريخ، ومن أكثر اللاعبين تحقيقاً للقب هداف الدوريات الكبرى على مر العصور.
أما على مستوى البطولات الأوروبية فمنذ أسبوع من الآن أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجل في شباك 34 فريقاً مختلفاً في المسابقة متفوقاً على الأسطورتين البرتغالية كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي وراؤول غونزاليس لاعب ريال مدريد السابق اللذين أحرزا في شباك 33 نادياً في البطولة الأكثر قوة وجودة في أوروبا والعالم، كما أنه أفضل هداف لفريقه في "ذات الأذنين" وثاني أكثر من سجل في الأبطال خلف منافسه كريستيانو رونالدو، ناهيك إلى أن ميسي أسرع لاعب في تاريخ دوري الأبطال يصل إلى 100 هدف، وأصغر لاعب ينال لقب هداف الأبطال، واللاعب الوحيد الذي سجل خمسة أهداف في مباراة واحدة بالأبطال وغيرها من الأرقام الأسطورية.
ومع راقصي التانغو المنتخب الأرجنتيني يعتبر ميسي أفضل هداف لمنتخب بلاده، أما على مستوى الجوائز الفردية لم يترك ميسي جائزه إلا وفاز بها سواء من الفيفا أو أوروبا أو أمريكا الجنوبية أو الأرجنتين، وأبرزها الكرة الذهبية 6 مرات والحذاء الذهبي 6 مرات وأفضل لاعب في كأس العالم وكوبا أمريكا وغيرها من الجوائز، وفي الختام فإني أؤكد أن هذه الأرقام والجوائز من الماضي وميسي قادر بفضل مؤهبته الإعجازية أن يحقق المزيد من الأرقام والجوائز قبل إنهاء مسيرته واعتزاله كرة القدم.
{{ article.visit_count }}
أي مقدمة من الممكن أن نبدأ بها حين يكون الحديث عن الأرقام القياسية التي حطهما الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، فما صنعه وكتبه هذا الأيقونة موثق في السجلات الكروية وسيذكره التاريخ لسنوات طويلة، فمن الصعب جداً أن يأتي أي لاعب و يحقق ما حققه ميسي من أرقام وإحصائيات مذهلة.
ولا شك إذا أردنا أن نعطي ميسي حقه قد نحتاج لصفحات كثيرة ومقالات عديدة، ولكن هنا سوف أحاول ذكر أهم أرقام للاعب الملقب بـ"البرغوث"، فمع ناديه العملاق الكتلوني رسم ميسي لوحة كروية استثنائية وحطم الكثير من الأرقام الإعجازية فهو الهداف التاريخي لبرشلونة في الدوري الإسباني و أعظهم هداف في تاريخ الليغا، فضلاً إلى أنه أكثر من سجل للنادي في كأس الملك، كما أنه أول لاعب من البرسا يحقق لقب الدوري المحلي عشر مرات، ناهيك إلى أنه أكثر لاعب في تاريخ الفريق الأسباني حصداً للبطولات والإنجازات وغيرها من الإحصائيات النادرة.
ميسي لم يقف عند هذا الحد وحسب بل أنه تلاعب بأرقام الدوريات الأوروبية، فالساحر ميسي أكثر لاعب في الدوريات الكبرى تسجيلاً وصناعة للأهداف في التاريخ، ومن أكثر اللاعبين تحقيقاً للقب هداف الدوريات الكبرى على مر العصور.
أما على مستوى البطولات الأوروبية فمنذ أسبوع من الآن أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجل في شباك 34 فريقاً مختلفاً في المسابقة متفوقاً على الأسطورتين البرتغالية كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي وراؤول غونزاليس لاعب ريال مدريد السابق اللذين أحرزا في شباك 33 نادياً في البطولة الأكثر قوة وجودة في أوروبا والعالم، كما أنه أفضل هداف لفريقه في "ذات الأذنين" وثاني أكثر من سجل في الأبطال خلف منافسه كريستيانو رونالدو، ناهيك إلى أن ميسي أسرع لاعب في تاريخ دوري الأبطال يصل إلى 100 هدف، وأصغر لاعب ينال لقب هداف الأبطال، واللاعب الوحيد الذي سجل خمسة أهداف في مباراة واحدة بالأبطال وغيرها من الأرقام الأسطورية.
ومع راقصي التانغو المنتخب الأرجنتيني يعتبر ميسي أفضل هداف لمنتخب بلاده، أما على مستوى الجوائز الفردية لم يترك ميسي جائزه إلا وفاز بها سواء من الفيفا أو أوروبا أو أمريكا الجنوبية أو الأرجنتين، وأبرزها الكرة الذهبية 6 مرات والحذاء الذهبي 6 مرات وأفضل لاعب في كأس العالم وكوبا أمريكا وغيرها من الجوائز، وفي الختام فإني أؤكد أن هذه الأرقام والجوائز من الماضي وميسي قادر بفضل مؤهبته الإعجازية أن يحقق المزيد من الأرقام والجوائز قبل إنهاء مسيرته واعتزاله كرة القدم.