تأهل فريق مركز شباب الرفاع الشرقي إلى نصف النهائي لدورينا، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام.
ويتوافق هذا الأمر مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب .
وجاء تأهل الرفاع الشرقي بفوز صعب ومستحق على مركز شباب دمستان بهدفين مقابل هدف واحد يوم أمس الأول في مباراة قوية من الجانبين .
وسجل للرفاع الشرقي هدافه علي مزهر (17 و 29)، وسجل هدف دمستان الوحيد لاعبه المتميز علي عيسى (75).
بكّر الرفاع الشرقي في التسجيل مستثمراً تمريرة زميله حمزة عبدالرحمن سددها أرضية زاحفة قرب القائم الأيسر للحارس فاضل عباس، وبعد اثنتي عشرة دقيقة مرر حمزة عبدالرحمن أيضاً الكرة لمزهر الذي أكمل الكرة بسهولة قرب القائم الأيسر بطريقة مشابهة للهدف الأول.
بعد الهدفين تراجع أداء دمستان وسيطر الشرقي على اللعب في جميع المراكز ليستعيد نشاطه في أوقات متفرقة لم تسعفه لتقليص الفارق.
وفي الشوط الثاني، ضغط دمستان للتسجيل لكنه سرعان ما تراجع بعد استحواذ لاعبي الشرقي إثر حُسن انتشارهم في جميع مناطق الملعب واحتفاظهم بالكرة لامتصاص حماس واندفاع الدمستانيين.
وبعد محاولات كثيرة للجناح الأيمن علي عيسى تمكن من تسجيل الهدف الأول لدمستان من تمريرة زميله البديل رضا الفردان سددها من خارج الـ 18 قوية استقرت في شباك الحارس منصور القيدوم.
وضغط دمستان في آخر عشر دقائق بقوة عن طريق البديل رضا الفردان في الجهة اليمنى وعلي عيسى في اليسرى والبديل أحمد عبدالني في العمق إلى جانب قائد الفريق فرقان عبدالنبي .
لكن الشرقي ينظم هجمات خطيرة تؤخر انطلاقات لاعبي دمستان عن طريق علي صالح وحمزة عبدالرحمن وعلي مزهر ببراعة حتى نهاية اللقاء.
بسالة الزلاق تقصي سار
وفي المباراة الثانية، استطاع لاعبو مركز شباب الزلاق تسجيل هدف واحد وحافظوا عليه وكان كافياً للانتقال إلى الدور نصف النهائي وإقصاء فريق نادي سار، حيث سجل هدف الفوز خليفة علي (16) بتمريرة من زميله أحمد عبود قرب خط المرمى.
وبدأت المباراة متكافئة من الجانبين وشكّل سار خطورة كبيرة بفضل مهارات لاعبي الجهة اليمنى السيد قاسم المختار وعلي سلمان والمنطلق من الخلف حسن محمد حسن قبل خروجه مصاباً في الشوط الثاني، بينما كان مهاجم الزلاق في العمق عبدالله وحيد بارعاً في حجز الكرة وتمريرها إلى المنطلقين في جميع الجهات.
واعتمد الزلاقيون على الكرات الطويلة لتعويض النقص في عناصره الأساسية، وكانت أخطر الفرص تلك التي سددها لاعب سار عقيل بركات من ضربة ثابتة ارتطمت في العارضة وسقطت قرب خط المرمى.
وفي الشوط الثاني، حاول سار تعديل النتيجة لكنه تأثر بالتوقفات الكثيرة وتركيز لاعب الزلاق.
وانخفض أداء سار في بعض الأوقات وأضاع أكثر من فرصة مقابل إجادة لاعبي خط دفاع الزلاق إغلاق المنطقة بوجود الظهير الأيمن عداي زعّال وقلبي الدفاع أحمد عبود وعطية محمد والظهير الأيمن أحمد محمد.
وعانى سار من عدم تمركز لاعبيه خلف الهجوم لاستلام الكرات الملعوبة من خط دفاع الزلاق الذين استبسلوا في آخر الدقائق بعد الضغط الكبير من لاعبي سار في جميع الجهات.
سليمان محمد: كدنا أن ندفع ثمن الفرض الضائعة
قال لاعب فريق مركز شباب الرفاع الشرقي سليمان محمد، إن فريقه كاد أن يدفع ثمن إضاعة الفرص الكثيرة طوال الشوطين عندما اقترب دمستان من تعديل النتيجة
وأضاف: "على الرغم من تقليص الفارق بهدف قبل ربع ساعة من نهاية المباراة إلا أن ذلك لم يُشعرنا بالقليق؛ لأننا كنا نفكر في كيفية التركيز وعدم تمديد المباراة إلى ركلات الترجيح".
وأشار محمد إلى أن أداء لاعبي فريق دمستان قد تحسّن بشكل أكبر في الشوط الثاني وخصوصاً في الجانب الهجومي، منوهاً إلى أن فريق الرفاع الشرقي يمتلك لاعبين استطاعوا تغيير الواقع وتقليل خطورة الدمستانيين.
وأكد محمد أن مباراتي نصف النهائي ستكون صعبة علة الفرق الأربعة دون استثناء، نافياً أن يكون فريقه هو المرشح الأبرز.
راشد أحمد: سرعة سار لم تمنع تأهلنا
أكد حارس مرمى فريق مركز شباب الزلاق راشد أحمد، أن الفوز الذي حققه فريقه على فريق نادي سار بفضل تطبيق تعليمات المدرب غسان الكوهجي رغم النقص في غالبية عناصر الفريق وقلة البدلاء.
وأوضح أن فريق نادي سار أرهق لاعبي الزلاق في الشوطين بفضل اللياقة العالية والتنظيم الكبير في الدفاع والوسط والهجوم وتنويع الهجمات باستمرار.
وأشار أحمد إلى أن فريق سار من أفضل فرق البطولة وشكّل ضغطاً كبيراً، مضيفاً أن رباعي خط الدفاع الزلاقي وتوجيهات المدرب غسان الكوهجي وتطبيق اللاعبين لها ساعدوا الفريق على تسيير المباراة بالطريقة المُثلى حتى الوصول إلى الانتصار والتأهل إلى نصف النهائي.
وقال إن ما قدمه فريقه من مستوى لا يرضي اللاعبين وسيقدم الأفضل في نصف النهائي بعد اكتمال الفريق مبدياً ثقة كبيرة في ذلك.
{{ article.visit_count }}
ويتوافق هذا الأمر مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب .
وجاء تأهل الرفاع الشرقي بفوز صعب ومستحق على مركز شباب دمستان بهدفين مقابل هدف واحد يوم أمس الأول في مباراة قوية من الجانبين .
وسجل للرفاع الشرقي هدافه علي مزهر (17 و 29)، وسجل هدف دمستان الوحيد لاعبه المتميز علي عيسى (75).
بكّر الرفاع الشرقي في التسجيل مستثمراً تمريرة زميله حمزة عبدالرحمن سددها أرضية زاحفة قرب القائم الأيسر للحارس فاضل عباس، وبعد اثنتي عشرة دقيقة مرر حمزة عبدالرحمن أيضاً الكرة لمزهر الذي أكمل الكرة بسهولة قرب القائم الأيسر بطريقة مشابهة للهدف الأول.
بعد الهدفين تراجع أداء دمستان وسيطر الشرقي على اللعب في جميع المراكز ليستعيد نشاطه في أوقات متفرقة لم تسعفه لتقليص الفارق.
وفي الشوط الثاني، ضغط دمستان للتسجيل لكنه سرعان ما تراجع بعد استحواذ لاعبي الشرقي إثر حُسن انتشارهم في جميع مناطق الملعب واحتفاظهم بالكرة لامتصاص حماس واندفاع الدمستانيين.
وبعد محاولات كثيرة للجناح الأيمن علي عيسى تمكن من تسجيل الهدف الأول لدمستان من تمريرة زميله البديل رضا الفردان سددها من خارج الـ 18 قوية استقرت في شباك الحارس منصور القيدوم.
وضغط دمستان في آخر عشر دقائق بقوة عن طريق البديل رضا الفردان في الجهة اليمنى وعلي عيسى في اليسرى والبديل أحمد عبدالني في العمق إلى جانب قائد الفريق فرقان عبدالنبي .
لكن الشرقي ينظم هجمات خطيرة تؤخر انطلاقات لاعبي دمستان عن طريق علي صالح وحمزة عبدالرحمن وعلي مزهر ببراعة حتى نهاية اللقاء.
بسالة الزلاق تقصي سار
وفي المباراة الثانية، استطاع لاعبو مركز شباب الزلاق تسجيل هدف واحد وحافظوا عليه وكان كافياً للانتقال إلى الدور نصف النهائي وإقصاء فريق نادي سار، حيث سجل هدف الفوز خليفة علي (16) بتمريرة من زميله أحمد عبود قرب خط المرمى.
وبدأت المباراة متكافئة من الجانبين وشكّل سار خطورة كبيرة بفضل مهارات لاعبي الجهة اليمنى السيد قاسم المختار وعلي سلمان والمنطلق من الخلف حسن محمد حسن قبل خروجه مصاباً في الشوط الثاني، بينما كان مهاجم الزلاق في العمق عبدالله وحيد بارعاً في حجز الكرة وتمريرها إلى المنطلقين في جميع الجهات.
واعتمد الزلاقيون على الكرات الطويلة لتعويض النقص في عناصره الأساسية، وكانت أخطر الفرص تلك التي سددها لاعب سار عقيل بركات من ضربة ثابتة ارتطمت في العارضة وسقطت قرب خط المرمى.
وفي الشوط الثاني، حاول سار تعديل النتيجة لكنه تأثر بالتوقفات الكثيرة وتركيز لاعب الزلاق.
وانخفض أداء سار في بعض الأوقات وأضاع أكثر من فرصة مقابل إجادة لاعبي خط دفاع الزلاق إغلاق المنطقة بوجود الظهير الأيمن عداي زعّال وقلبي الدفاع أحمد عبود وعطية محمد والظهير الأيمن أحمد محمد.
وعانى سار من عدم تمركز لاعبيه خلف الهجوم لاستلام الكرات الملعوبة من خط دفاع الزلاق الذين استبسلوا في آخر الدقائق بعد الضغط الكبير من لاعبي سار في جميع الجهات.
سليمان محمد: كدنا أن ندفع ثمن الفرض الضائعة
قال لاعب فريق مركز شباب الرفاع الشرقي سليمان محمد، إن فريقه كاد أن يدفع ثمن إضاعة الفرص الكثيرة طوال الشوطين عندما اقترب دمستان من تعديل النتيجة
وأضاف: "على الرغم من تقليص الفارق بهدف قبل ربع ساعة من نهاية المباراة إلا أن ذلك لم يُشعرنا بالقليق؛ لأننا كنا نفكر في كيفية التركيز وعدم تمديد المباراة إلى ركلات الترجيح".
وأشار محمد إلى أن أداء لاعبي فريق دمستان قد تحسّن بشكل أكبر في الشوط الثاني وخصوصاً في الجانب الهجومي، منوهاً إلى أن فريق الرفاع الشرقي يمتلك لاعبين استطاعوا تغيير الواقع وتقليل خطورة الدمستانيين.
وأكد محمد أن مباراتي نصف النهائي ستكون صعبة علة الفرق الأربعة دون استثناء، نافياً أن يكون فريقه هو المرشح الأبرز.
راشد أحمد: سرعة سار لم تمنع تأهلنا
أكد حارس مرمى فريق مركز شباب الزلاق راشد أحمد، أن الفوز الذي حققه فريقه على فريق نادي سار بفضل تطبيق تعليمات المدرب غسان الكوهجي رغم النقص في غالبية عناصر الفريق وقلة البدلاء.
وأوضح أن فريق نادي سار أرهق لاعبي الزلاق في الشوطين بفضل اللياقة العالية والتنظيم الكبير في الدفاع والوسط والهجوم وتنويع الهجمات باستمرار.
وأشار أحمد إلى أن فريق سار من أفضل فرق البطولة وشكّل ضغطاً كبيراً، مضيفاً أن رباعي خط الدفاع الزلاقي وتوجيهات المدرب غسان الكوهجي وتطبيق اللاعبين لها ساعدوا الفريق على تسيير المباراة بالطريقة المُثلى حتى الوصول إلى الانتصار والتأهل إلى نصف النهائي.
وقال إن ما قدمه فريقه من مستوى لا يرضي اللاعبين وسيقدم الأفضل في نصف النهائي بعد اكتمال الفريق مبدياً ثقة كبيرة في ذلك.