وليد عبدالله
أعرب المدرب الوطني مريان عيد عن سعادته بما حققه المنتخب الوطني لكرة القدم من إنجاز تاريخي بحصوله على لقب "خليجي 24"، مؤكداً أن هذا الإنجاز يضاف لسلسلة الإنجازات التي حققتها الألعاب الرياضية المختلفة في هذا العام الذي يتزامن مع أفراح مملكة البحرين بأعيادها الوطنية.
وقال عيد في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن مملكة البحرين تعيش أفراحاً متواصلة في هذا العام، بعد النتائج المشرفة التي حققتها مختلف الألعاب الجماعية والفردية، والتي ترفع من رصيد الإنجازات للرياضة البحرينية. فنبارك للقيادة الرشيدة والشعب البحريني هذه الإنجازات وبخاصة إنجاز الأحمر الكروي بحصده لقب خليجي 24، الحلم الذي لطالما انتظره جميع البحرينيون صغاراً وكباراً، وها هو قد تحقق في النسخة الرابعة والعشرين من البطولة، في شهر ديسمبر الجاري شهر الأعياد الوطنية للمملكة".
وتابع: "من خلال متابعة المنتخب، فقد حظيت هذه الفترة بعمل كبير من قبل الجهازين الفني والإداري واتحاد الكرة والذي قابلهما دعم واضح من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. وكذلك دور الأندية في تعاونها في تسريح ودعم تجمعات المنتخب في سبيل نجاح هذه المرحلة، التي تتوّجت ببطولتين الأولى النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا والنسخة الرابعة والعشرين من دورة كأس الخليج".
وقال: "إن المنتخب أعطى مؤشراً إيجابياً على الشكل الجديد للمنتخب بوجود عناصر شابة وبعمل جماعي يعمل بأسلوب وتكتيك وانضباطية وعامل ذهني وروح معنوية عالية. والملاحظ في مباراة السعودية، إن منتخبنا استطاع إدارة اللقاء بصورة مميزة وكان شكل المنتخب فعال، وتعتبر هذه البطولة ناجحة للمنتخب بجميع المقاييس، وتبعث بالتفاؤل لمزيد من النجاحات في المرحلة المقبلة".
وأضاف عيد: "على الرغم من الأغلبية التي كانت مترددة في تدوير اللاعبين من مباراة إلى أخرى، إلا أن الرؤية الفنية للمدرب كانت إيجابية لهذه المجموعة والجميع تأقلم معها وهو مؤشر إيجابي. فقد لعب المنتخب مباراة السعودية بنفس النهج وكان يمتلك شكلاً تنظيمياً جيداً، كما أن المنتخب استخدم جميع الأدوات للوصول إلى تحقيق الهدف. فمباريات الكؤوس دائماً ما تضع المنتخبات في حسابات، ولكن قراءة المدرب كانت جداً إيجابية وتنفيذ اللاعبين كان بانضباطية عالية وكانت نهايتها فرحة وطن".
أعرب المدرب الوطني مريان عيد عن سعادته بما حققه المنتخب الوطني لكرة القدم من إنجاز تاريخي بحصوله على لقب "خليجي 24"، مؤكداً أن هذا الإنجاز يضاف لسلسلة الإنجازات التي حققتها الألعاب الرياضية المختلفة في هذا العام الذي يتزامن مع أفراح مملكة البحرين بأعيادها الوطنية.
وقال عيد في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن مملكة البحرين تعيش أفراحاً متواصلة في هذا العام، بعد النتائج المشرفة التي حققتها مختلف الألعاب الجماعية والفردية، والتي ترفع من رصيد الإنجازات للرياضة البحرينية. فنبارك للقيادة الرشيدة والشعب البحريني هذه الإنجازات وبخاصة إنجاز الأحمر الكروي بحصده لقب خليجي 24، الحلم الذي لطالما انتظره جميع البحرينيون صغاراً وكباراً، وها هو قد تحقق في النسخة الرابعة والعشرين من البطولة، في شهر ديسمبر الجاري شهر الأعياد الوطنية للمملكة".
وتابع: "من خلال متابعة المنتخب، فقد حظيت هذه الفترة بعمل كبير من قبل الجهازين الفني والإداري واتحاد الكرة والذي قابلهما دعم واضح من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. وكذلك دور الأندية في تعاونها في تسريح ودعم تجمعات المنتخب في سبيل نجاح هذه المرحلة، التي تتوّجت ببطولتين الأولى النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا والنسخة الرابعة والعشرين من دورة كأس الخليج".
وقال: "إن المنتخب أعطى مؤشراً إيجابياً على الشكل الجديد للمنتخب بوجود عناصر شابة وبعمل جماعي يعمل بأسلوب وتكتيك وانضباطية وعامل ذهني وروح معنوية عالية. والملاحظ في مباراة السعودية، إن منتخبنا استطاع إدارة اللقاء بصورة مميزة وكان شكل المنتخب فعال، وتعتبر هذه البطولة ناجحة للمنتخب بجميع المقاييس، وتبعث بالتفاؤل لمزيد من النجاحات في المرحلة المقبلة".
وأضاف عيد: "على الرغم من الأغلبية التي كانت مترددة في تدوير اللاعبين من مباراة إلى أخرى، إلا أن الرؤية الفنية للمدرب كانت إيجابية لهذه المجموعة والجميع تأقلم معها وهو مؤشر إيجابي. فقد لعب المنتخب مباراة السعودية بنفس النهج وكان يمتلك شكلاً تنظيمياً جيداً، كما أن المنتخب استخدم جميع الأدوات للوصول إلى تحقيق الهدف. فمباريات الكؤوس دائماً ما تضع المنتخبات في حسابات، ولكن قراءة المدرب كانت جداً إيجابية وتنفيذ اللاعبين كان بانضباطية عالية وكانت نهايتها فرحة وطن".