محمد عباس
رسمت الجماهير البحرينية لوحة فنية راقية في نهائي بطولة الخليج العربي التي حقق من خلالها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الإنجاز التاريخي بفوزه للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة بعد أكثر من 49 عاماً منذ انطلاقها من مملكة البحرين.
وكان التفاعل الجماهيري منقطع النظير منذ الفوز على المنتخب العراقي في الدور نصف النهائي وتأهل البحرين للمباراة النهائية للمرة الأولى أيضاً بالنظام الجديد، إذ حرصت الجماهير على الاستعداد الكبير للنهائي وكان التفاعل حاضراً في جميع المنازل في البحرين وعند جميع الفئات رجالاً ونساء أطفالاً وكباراً.
وترجمت الجماهير هذا التفاعل بالحضور الاستثنائي والكبير في ملعب المباراة من خلال 12 طائرة سافرت على متنها منذ الصباح الباكر ليوم المباراة متغلبة على التعب والإرهاق والساعات الطويلة بل حولتها إلى كرنفال متنقل في كل محطة لها من المطار وحتى الملعب وإلى حين العودة إلى مملكة البحرين.
وتصادف يوم المباراة مع سقوط زخات المطر على مملكة البحرين فأبدعت الجماهير بشيلتها الجميلة "لي غيم الغيم انزل يا مطر... بناخذ الكأس من دولة قطر" وبالفعل تحقق الحلم وأخذنا الكأس من دولة قطر.
تفاعلت الجماهير مع هذه الشيلة بشكل كبير في المدرجات وفي الاحتفالات في البحرين بعد الفوز بالبطولة حيث كان لهذه الشيلة الحضور الأبرز بين الجماهير في أماكن التجمع العامة سواء في المجمعات أو الساحات المفتوحة.
وبالفعل ما تحقق من إنجاز استثنائي والأول من نوعه تم بفضل الروح التي بثها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وذلك في جسد الرياضة البحرينية التي حصدت الألقاب في عام الذهب الذي أطلقه سموه كما لم تحصدها طوال تاريخها.
وكان لكلمات سموه تأثير السحر على اللاعبين والجماهير، حيث أثبت منتخبنا كلام سموه "ما للزعامة إلا شعب الزعامة".
رسمت الجماهير البحرينية لوحة فنية راقية في نهائي بطولة الخليج العربي التي حقق من خلالها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الإنجاز التاريخي بفوزه للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة بعد أكثر من 49 عاماً منذ انطلاقها من مملكة البحرين.
وكان التفاعل الجماهيري منقطع النظير منذ الفوز على المنتخب العراقي في الدور نصف النهائي وتأهل البحرين للمباراة النهائية للمرة الأولى أيضاً بالنظام الجديد، إذ حرصت الجماهير على الاستعداد الكبير للنهائي وكان التفاعل حاضراً في جميع المنازل في البحرين وعند جميع الفئات رجالاً ونساء أطفالاً وكباراً.
وترجمت الجماهير هذا التفاعل بالحضور الاستثنائي والكبير في ملعب المباراة من خلال 12 طائرة سافرت على متنها منذ الصباح الباكر ليوم المباراة متغلبة على التعب والإرهاق والساعات الطويلة بل حولتها إلى كرنفال متنقل في كل محطة لها من المطار وحتى الملعب وإلى حين العودة إلى مملكة البحرين.
وتصادف يوم المباراة مع سقوط زخات المطر على مملكة البحرين فأبدعت الجماهير بشيلتها الجميلة "لي غيم الغيم انزل يا مطر... بناخذ الكأس من دولة قطر" وبالفعل تحقق الحلم وأخذنا الكأس من دولة قطر.
تفاعلت الجماهير مع هذه الشيلة بشكل كبير في المدرجات وفي الاحتفالات في البحرين بعد الفوز بالبطولة حيث كان لهذه الشيلة الحضور الأبرز بين الجماهير في أماكن التجمع العامة سواء في المجمعات أو الساحات المفتوحة.
وبالفعل ما تحقق من إنجاز استثنائي والأول من نوعه تم بفضل الروح التي بثها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وذلك في جسد الرياضة البحرينية التي حصدت الألقاب في عام الذهب الذي أطلقه سموه كما لم تحصدها طوال تاريخها.
وكان لكلمات سموه تأثير السحر على اللاعبين والجماهير، حيث أثبت منتخبنا كلام سموه "ما للزعامة إلا شعب الزعامة".