محمد عباس
نجح مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم البرتغالي هيليو سوزا في إدارة مباريات بطولة الخليج العربي بحنكة كبيرة وابهار وبقلب حديدي واجه من خلاله كل الانتقاذات والمطالبات مطبقة رؤيته بشكل كامل ومن دون أي خوف من أي عواقب لينجح في النهاية في تحقيق الحلم التاريخي بالتتويج بالبطولة الخليجية الأولى في تاريخ البحرين بعد قرابة 50 عاماً من انطلاق المسابقة.
المدرب هيليو سوزا حير جميع المتابعين والمدربين ووسائل الإعلام في خليجي 24 بعد أن اعتمد مداورة كاملة في كل مباريات البطولة دون أن يتراجع عن فكرته على رغم الضغوط واحتمالية الخروج من الدور الأول.
فالمدرب سوزا أشرك جميع اللاعبين الـ 23 في البطولة دون استثناء وجميعهم لعب مباراة واحدة كاملة على الأقل معطياً الثقة لجميع اللاعبين.
في المباراة الأولى ضد عمان لعب سوزار بتشكيلة من 11 لاعباً، وفي المباراة الثانية ضد السعودية لعب بتشكيلة أخرى تماماً وب11 لاعباً جديداً، ليعود في المباراة الثالثة في المجموعة ضد الكويت بالتشكيلة التي لعبت المباراة الأولى متمكناً من التأهل للدور نصف النهائي.بعد أن طالب الكثيرون باستمرار التشكيلة التي فازت على الكويت في بقية مباريات البطولة وخصوصا في الدور نصف النهائي عاد سوزا لمفاجأة الجميع من خلال إعادة التشكيلة التي خسرت أمام السعودية في الدور الأول وأعطاها الثقة الكاملة في الدور نصف النهائي ضد العراق لينجح في رهانه مجدداً ويتأهل للمباراة النهائية.
وبعد أن توقع الكثيرون أن يلعب سوزا في النهائي بتشكيلة مزيج من التشكيلتين من خلال اختيار الأفضل لتمثيل المنتخب في النهائي، إلا أن سوزا أعاد التشكيلة التي فازت على الكويت للعب في النهائي ضد السعودية مستبعداً التشكيلة التي لعبت في الدور نصف النهائي ضد العراق وينجح مجدداً في رهانه ويتوج باللقب.
هي المرة الأولى التي يطبق فيها مدرب منتخب مثل هذه الفلسفة الفريدة من نوعها، حيث يحتاج مثل هذا القرار باستبدال التشكيلة كاملة لقلب قوي وتحمل عواقب الأمور وهو ما تميز به سوزا الهادئ خارجياً ولكن القوي داخلياً من خلال اتخاذ أصعب القرارات دون أي خوف.
سوزا ومنذ توليه مسؤولية المنتخب وهو يسير بشكل تصاعدي مع المنتخب من محفل إلى آخر، فالمدرب يحقق النجاحات المتوالية ولم يتعرض في مشواره مع المنتخب سوى لخسارة رسمية واحدة أمام السعودية في الدور الأول للبطولة الخليجية وهي خسارة غير مؤثرة بعد أن نجح المنتخب في التتويج باللقب الخليجي.
سوزا حقق مع المنتخب بطولة غرب آسيا للمرة الأولى في تاريخ البحرين بالفلسفة نفسها التي حقق بها البطولة الخليجية كما يحتل مع المنتخب المركز الثاني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في مجموعة صعبة ومعقدة.
سوزا بالفعل مدرب استثنائي بفلسفة استثنائية وبقلب حديدي طبق من خلاله أسلوبه متمكناً من سحب البساط من جميع مدربي المنتخبات المنافسة محققا ما عجز عنه المدربين المتتاليين على منتخب البحرين طيلة 50 عاماً.
نجح مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم البرتغالي هيليو سوزا في إدارة مباريات بطولة الخليج العربي بحنكة كبيرة وابهار وبقلب حديدي واجه من خلاله كل الانتقاذات والمطالبات مطبقة رؤيته بشكل كامل ومن دون أي خوف من أي عواقب لينجح في النهاية في تحقيق الحلم التاريخي بالتتويج بالبطولة الخليجية الأولى في تاريخ البحرين بعد قرابة 50 عاماً من انطلاق المسابقة.
المدرب هيليو سوزا حير جميع المتابعين والمدربين ووسائل الإعلام في خليجي 24 بعد أن اعتمد مداورة كاملة في كل مباريات البطولة دون أن يتراجع عن فكرته على رغم الضغوط واحتمالية الخروج من الدور الأول.
فالمدرب سوزا أشرك جميع اللاعبين الـ 23 في البطولة دون استثناء وجميعهم لعب مباراة واحدة كاملة على الأقل معطياً الثقة لجميع اللاعبين.
في المباراة الأولى ضد عمان لعب سوزار بتشكيلة من 11 لاعباً، وفي المباراة الثانية ضد السعودية لعب بتشكيلة أخرى تماماً وب11 لاعباً جديداً، ليعود في المباراة الثالثة في المجموعة ضد الكويت بالتشكيلة التي لعبت المباراة الأولى متمكناً من التأهل للدور نصف النهائي.بعد أن طالب الكثيرون باستمرار التشكيلة التي فازت على الكويت في بقية مباريات البطولة وخصوصا في الدور نصف النهائي عاد سوزا لمفاجأة الجميع من خلال إعادة التشكيلة التي خسرت أمام السعودية في الدور الأول وأعطاها الثقة الكاملة في الدور نصف النهائي ضد العراق لينجح في رهانه مجدداً ويتأهل للمباراة النهائية.
وبعد أن توقع الكثيرون أن يلعب سوزا في النهائي بتشكيلة مزيج من التشكيلتين من خلال اختيار الأفضل لتمثيل المنتخب في النهائي، إلا أن سوزا أعاد التشكيلة التي فازت على الكويت للعب في النهائي ضد السعودية مستبعداً التشكيلة التي لعبت في الدور نصف النهائي ضد العراق وينجح مجدداً في رهانه ويتوج باللقب.
هي المرة الأولى التي يطبق فيها مدرب منتخب مثل هذه الفلسفة الفريدة من نوعها، حيث يحتاج مثل هذا القرار باستبدال التشكيلة كاملة لقلب قوي وتحمل عواقب الأمور وهو ما تميز به سوزا الهادئ خارجياً ولكن القوي داخلياً من خلال اتخاذ أصعب القرارات دون أي خوف.
سوزا ومنذ توليه مسؤولية المنتخب وهو يسير بشكل تصاعدي مع المنتخب من محفل إلى آخر، فالمدرب يحقق النجاحات المتوالية ولم يتعرض في مشواره مع المنتخب سوى لخسارة رسمية واحدة أمام السعودية في الدور الأول للبطولة الخليجية وهي خسارة غير مؤثرة بعد أن نجح المنتخب في التتويج باللقب الخليجي.
سوزا حقق مع المنتخب بطولة غرب آسيا للمرة الأولى في تاريخ البحرين بالفلسفة نفسها التي حقق بها البطولة الخليجية كما يحتل مع المنتخب المركز الثاني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في مجموعة صعبة ومعقدة.
سوزا بالفعل مدرب استثنائي بفلسفة استثنائية وبقلب حديدي طبق من خلاله أسلوبه متمكناً من سحب البساط من جميع مدربي المنتخبات المنافسة محققا ما عجز عنه المدربين المتتاليين على منتخب البحرين طيلة 50 عاماً.