روما – أحمد صبري
بدأ القلق يتسرب إلى قلوب عشاق ومحبي يوفنتوس في ظل التراجع الواضح في النتائج وفقدان صدارة البطولة التي يحمل الفريق لقبها على مدار الأعوام الثمانية الأخيرة خاصة وأن أداء الفريق منذ الجولة الأولى تحت قيادة المدرب ماوريسيو ساري لم يكن أبداً مقنعاً ولكن المركب كانت تسير والنتائج كانت مميزة.
تعادل الفريق في الجولة الأخيرة على ملعبه أمام ساسولو ثم الخسارة الأولى هذا الموسم بثلاثية في الأوليمبيكو على يد لاتسيو في مباراة كان نجمها الحارس البولندي تشيزيني جعلت الجميع في تورينو يضع يده على قلبه ويسأل هل كان ساري المدرب المناسب للفريق؟ هل ينجح المدرب الذي لم يتوج أبداً بأي بطولة دوري في الحفاظ على الأقل على سيطرة الفريق المحلية رغم أن الهدف الأساسي هو التتويج الأوروبي ؟.
***
جوارديولا
كل المؤشرات بدءاً من شائعات الصيف الماضي لطريقة تفكير الإدارة الحالية التي ترغب أن تجعل يوفنتوس محط أنظار الجميع لإستغلال ذلك تسويقياً بالإضافة إلى تاريخ المدرب الإسباني الذي لا يستمر أكثر من 4 مواسم على أقصى تقدير مع الفرق التي يقوم بتدريبها تؤكد أن المدرب الإسباني قد يكون المدرب القادم للسيدة العجوز.
في حالة وجود اتفاق مبدئي بين الطرفين قد يكون ذلك سبباً مفهوماً بعض الشيء في أسباب اختيار ساري لتدريب يوفنتوس، فالجميع يعرف أن المدرب الإيطالي هو الأقرب لطريقة جوارديولا التي تعتمد على الاستحواذ وكثرة التمريرات القصيرة وهو ما يجعل وجوده فنياً قد يصلح لأن يكون خطوة انتقالية تسهل الأمر مع تولي جوارديولا مهمة تدريب الفريق لاختلاف طريقته تماماً عن المدرب السابق ماسيمليانو أليجري.
ساري لم يكن يتخيل أن يصبح مدرباً ليوفنتوس قبل ذلك وهو ما يجعل وجوده لمدة موسم أو اثنين أمراً ممكناً بعكس التعاقد مع اسم أكبر سيكون لديه مشروع واضح ومن ثم سيكون وجوده لمدة لا تقل عن 3 مواسم هو أمر منطقي وهو ما قد يضيع فرصة التعاقد مع جوارديولا.
***
سمات المدرب الكبير غائبة
أهم ما يميز المدربين الكبير قدرتهم على تحقيق الفوز عكس الظروف خاصة في بطولات الدوري، فالموسم يستمر لمدة 8 أشهر ويتكون من 38 جولة ومن ثم يكون من الطبيعي أن يلعب الفريق مباريات في أوقات مع وجود غيابات كثيرة أو لاعبين كثيرين خارج الفورمة المعتادة أو في أوقات مضغوطه يحتاج فيها الفريق للفوز دون بذل مجهود كبير، ولكن عندما تجد المدرب لا يفوز فقط إلا عندما يعيش الفريق يوماً مثالياً يجب أن تشعر بالقلق لأن تحقيق بطولة الدوري يتحقق بجمع النقاط مهما كانت الظروف.
***
فوضى في الملعب
بمشاهدة يوفنتوس رغم إنقضاء 4 أشهرعلى انطلاق الموسم لا يمكن أن تشعر أن الفريق يتميز بطريقة لعب محددة، أو له تشكيلة ثابتة أو حتى يمكنك معرفة أدوار ثابتة للاعبين، تتوقف الأمور دائماً على المهارات الفردية للاعبين التي تحقق الفوز دون وجود حقيقي لطريقة فنية يحقق من خلالها الفريق الفوز.
{{ article.visit_count }}
بدأ القلق يتسرب إلى قلوب عشاق ومحبي يوفنتوس في ظل التراجع الواضح في النتائج وفقدان صدارة البطولة التي يحمل الفريق لقبها على مدار الأعوام الثمانية الأخيرة خاصة وأن أداء الفريق منذ الجولة الأولى تحت قيادة المدرب ماوريسيو ساري لم يكن أبداً مقنعاً ولكن المركب كانت تسير والنتائج كانت مميزة.
تعادل الفريق في الجولة الأخيرة على ملعبه أمام ساسولو ثم الخسارة الأولى هذا الموسم بثلاثية في الأوليمبيكو على يد لاتسيو في مباراة كان نجمها الحارس البولندي تشيزيني جعلت الجميع في تورينو يضع يده على قلبه ويسأل هل كان ساري المدرب المناسب للفريق؟ هل ينجح المدرب الذي لم يتوج أبداً بأي بطولة دوري في الحفاظ على الأقل على سيطرة الفريق المحلية رغم أن الهدف الأساسي هو التتويج الأوروبي ؟.
***
جوارديولا
كل المؤشرات بدءاً من شائعات الصيف الماضي لطريقة تفكير الإدارة الحالية التي ترغب أن تجعل يوفنتوس محط أنظار الجميع لإستغلال ذلك تسويقياً بالإضافة إلى تاريخ المدرب الإسباني الذي لا يستمر أكثر من 4 مواسم على أقصى تقدير مع الفرق التي يقوم بتدريبها تؤكد أن المدرب الإسباني قد يكون المدرب القادم للسيدة العجوز.
في حالة وجود اتفاق مبدئي بين الطرفين قد يكون ذلك سبباً مفهوماً بعض الشيء في أسباب اختيار ساري لتدريب يوفنتوس، فالجميع يعرف أن المدرب الإيطالي هو الأقرب لطريقة جوارديولا التي تعتمد على الاستحواذ وكثرة التمريرات القصيرة وهو ما يجعل وجوده فنياً قد يصلح لأن يكون خطوة انتقالية تسهل الأمر مع تولي جوارديولا مهمة تدريب الفريق لاختلاف طريقته تماماً عن المدرب السابق ماسيمليانو أليجري.
ساري لم يكن يتخيل أن يصبح مدرباً ليوفنتوس قبل ذلك وهو ما يجعل وجوده لمدة موسم أو اثنين أمراً ممكناً بعكس التعاقد مع اسم أكبر سيكون لديه مشروع واضح ومن ثم سيكون وجوده لمدة لا تقل عن 3 مواسم هو أمر منطقي وهو ما قد يضيع فرصة التعاقد مع جوارديولا.
***
سمات المدرب الكبير غائبة
أهم ما يميز المدربين الكبير قدرتهم على تحقيق الفوز عكس الظروف خاصة في بطولات الدوري، فالموسم يستمر لمدة 8 أشهر ويتكون من 38 جولة ومن ثم يكون من الطبيعي أن يلعب الفريق مباريات في أوقات مع وجود غيابات كثيرة أو لاعبين كثيرين خارج الفورمة المعتادة أو في أوقات مضغوطه يحتاج فيها الفريق للفوز دون بذل مجهود كبير، ولكن عندما تجد المدرب لا يفوز فقط إلا عندما يعيش الفريق يوماً مثالياً يجب أن تشعر بالقلق لأن تحقيق بطولة الدوري يتحقق بجمع النقاط مهما كانت الظروف.
***
فوضى في الملعب
بمشاهدة يوفنتوس رغم إنقضاء 4 أشهرعلى انطلاق الموسم لا يمكن أن تشعر أن الفريق يتميز بطريقة لعب محددة، أو له تشكيلة ثابتة أو حتى يمكنك معرفة أدوار ثابتة للاعبين، تتوقف الأمور دائماً على المهارات الفردية للاعبين التي تحقق الفوز دون وجود حقيقي لطريقة فنية يحقق من خلالها الفريق الفوز.