لندن - محمد حسن
سيكون حدثا جللا في "مقاطعة ميرسيسايد" بأن يكون العام الذي سيحقق فيه ليفربول لقبه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، يشهد هبوط غريمه إيفرتون من البطولة للمرة الأولى في تاريخ البطولة أيضا.
الخسارة القاسية للتوفيز أمام الريدز في الديربي تعني أن إيفرتون قد دخل فعلاً إلى منطقة الهبوط، لذلك لم يكن أمام الإدارة أي خيار سوى إقالة ماركو سيلفا، الذي فشل فشلاً ذريعا على الرغم من إنفاق النادي أكثر من 100 مليون باوند في الصيف.
لم يظهر المدير الفني أي علامة على حل المشكلات القديمة والفريق بات يفتقر للروح والالتزام، لكن الأهم أن ماركو سيلفا انكشف أكثر بعد أن خسر مساعده جواو بيدرو سوسا، الذي قرر الرحيل ليتولى الإشراف على نادي فاماليكاو البرتغالي.
ويعتبر فاماليكاو، الذي لا تتجاوز سعة ملعبه خمسة آلاف متفرج، هو المفاجأة السارة للدوري البرتغالي حيث يحتل حاليا المركز الثالث خلف بنفيكا وبورتو، بفضل سوسا الذي عمل لفترة طويلة مساعدا لسيلفا قبل أن يوافق على عرض للعودة إلى وطنه لقيادة الفريق الصاعد حديثا للدوري البرتغالي الممتاز خلال الصيف الجاري.
وقد عمل سوسا مع سيلفا على مدار سبع سنوات في خمسة أندية مختلفة، وكان الرجل الذي اعتمد عليه المدير الفني لإيفرتون الموسم الماضي للمساعدة في تصحيح مسار الفريق وإيجاد حل للمشكلة المتمثلة في عدم قدرة الفريق على الدفاع بشكل صحيح في الكرات الثابتة.
لكن الفريق أصبح يعاني مرة أخرى خلال الموسم الجاري من الإخفاق في التعامل مع الكرات الثابتة وعدم القدرة على تحقيق نتائج تتماشى مع حجم التوقعات، وفي ظل غياب مساعده الذي كان يحظى بثقته المطلقة لم يتمكن سيلفا من إظهار أي إشارة على أنه سيكون قادرا على إيجاد حلول للمشكلات الكبيرة التي يعاني منها الفريق، في ظل العمل إلى جانب لويس بوا مورتي، الذي يعمل الآن مساعدا له خلفا لسوسا.
وقد شهدت فترة الانتقالات الماضية تعاقد النادي مع لاعبين بقيمة 117 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي باع فيه الفريق لاعبين بقيمة 84 مليون جنيه إسترليني، لكنها لم تكن فترة انتقالات ناجحة في ظل رحيل نجم الفريق إدريسا جاي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وعودة كورت زوما إلى تشيلسي بعد أن كان يلعب للنادي على سبيل الإعارة، في الوقت الذي بقي فيه بعض اللاعبين الذين يحصلون على مقابل مادي كبير ولا يقدمون المستويات التي تتناسب مع ذلك.
فعلى سبيل المثال، ظل عمر نياسي مع الفريق يقوم بدور "الموظف" في الوقت الذي يحتاج فيه إيفرتون إلى لاعب هداف قادر على تحويل الفرص إلى أهداف.
ولم ينجح المهاجم الإيطالي الشاب مويس كين، الذي ضمه إيفرتون من يوفنتوس الإيطالي مقابل 29 مليون جنيه إسترليني، في تسجيل أي هدف حتى الآن، ومن المؤكد أن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما كان بحاجة لبعض الوقت من أجل التأقلم مع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
سيكون حدثا جللا في "مقاطعة ميرسيسايد" بأن يكون العام الذي سيحقق فيه ليفربول لقبه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، يشهد هبوط غريمه إيفرتون من البطولة للمرة الأولى في تاريخ البطولة أيضا.
الخسارة القاسية للتوفيز أمام الريدز في الديربي تعني أن إيفرتون قد دخل فعلاً إلى منطقة الهبوط، لذلك لم يكن أمام الإدارة أي خيار سوى إقالة ماركو سيلفا، الذي فشل فشلاً ذريعا على الرغم من إنفاق النادي أكثر من 100 مليون باوند في الصيف.
لم يظهر المدير الفني أي علامة على حل المشكلات القديمة والفريق بات يفتقر للروح والالتزام، لكن الأهم أن ماركو سيلفا انكشف أكثر بعد أن خسر مساعده جواو بيدرو سوسا، الذي قرر الرحيل ليتولى الإشراف على نادي فاماليكاو البرتغالي.
ويعتبر فاماليكاو، الذي لا تتجاوز سعة ملعبه خمسة آلاف متفرج، هو المفاجأة السارة للدوري البرتغالي حيث يحتل حاليا المركز الثالث خلف بنفيكا وبورتو، بفضل سوسا الذي عمل لفترة طويلة مساعدا لسيلفا قبل أن يوافق على عرض للعودة إلى وطنه لقيادة الفريق الصاعد حديثا للدوري البرتغالي الممتاز خلال الصيف الجاري.
وقد عمل سوسا مع سيلفا على مدار سبع سنوات في خمسة أندية مختلفة، وكان الرجل الذي اعتمد عليه المدير الفني لإيفرتون الموسم الماضي للمساعدة في تصحيح مسار الفريق وإيجاد حل للمشكلة المتمثلة في عدم قدرة الفريق على الدفاع بشكل صحيح في الكرات الثابتة.
لكن الفريق أصبح يعاني مرة أخرى خلال الموسم الجاري من الإخفاق في التعامل مع الكرات الثابتة وعدم القدرة على تحقيق نتائج تتماشى مع حجم التوقعات، وفي ظل غياب مساعده الذي كان يحظى بثقته المطلقة لم يتمكن سيلفا من إظهار أي إشارة على أنه سيكون قادرا على إيجاد حلول للمشكلات الكبيرة التي يعاني منها الفريق، في ظل العمل إلى جانب لويس بوا مورتي، الذي يعمل الآن مساعدا له خلفا لسوسا.
وقد شهدت فترة الانتقالات الماضية تعاقد النادي مع لاعبين بقيمة 117 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي باع فيه الفريق لاعبين بقيمة 84 مليون جنيه إسترليني، لكنها لم تكن فترة انتقالات ناجحة في ظل رحيل نجم الفريق إدريسا جاي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وعودة كورت زوما إلى تشيلسي بعد أن كان يلعب للنادي على سبيل الإعارة، في الوقت الذي بقي فيه بعض اللاعبين الذين يحصلون على مقابل مادي كبير ولا يقدمون المستويات التي تتناسب مع ذلك.
فعلى سبيل المثال، ظل عمر نياسي مع الفريق يقوم بدور "الموظف" في الوقت الذي يحتاج فيه إيفرتون إلى لاعب هداف قادر على تحويل الفرص إلى أهداف.
ولم ينجح المهاجم الإيطالي الشاب مويس كين، الذي ضمه إيفرتون من يوفنتوس الإيطالي مقابل 29 مليون جنيه إسترليني، في تسجيل أي هدف حتى الآن، ومن المؤكد أن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما كان بحاجة لبعض الوقت من أجل التأقلم مع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.