محمد الدرويش
" نمر بفترة عظيمة للغاية ، يجب أن يكونَ طموحنا كبيراً " هذا ما قاله الأسطورة الإيطالية فيليبو إنزاغي ، عقب فوز فريقه لاتسيو على حامل لقب السكوديتو نادي يوفنتوس ، في منافسات الجولة الخامسة عشرة من بطولة الكالتشيو والتي قرّبت نسور إيطاليا أكثر وأكثر من مراكز الصدارة ، الأمر الذي خلقَ لديهم طموح الفوز بالدوري الإيطالي ، فهل يبدو ذلك ممكناً ؟
منطقياً ، الفريق الإيطالي قريب جداً من مراكز الصدارة ، وهو لا يبتعد عن الوصيف يوفنتوس سوى بثلاث نقاط وخمس نقاط عن إنتر ميلان المتصدر ، كما يمتلكون أقوى هجوم في إيطاليا برصيد 36 هدفا عدا عن أنّ دفاعهم ثاني أقوى خط خلفي في الدوري المحلي بالاشتراك مع السيدة العجوز وذئاب العاصمة روما إذ لم يستقبل مرماهم سوى 15 هدفاً .
لاتسيو سيكون أمام اختبارات متفاوتة في مبارياته القادمة من حيث طبيعة الفريق سواءً كان خصماً صعباً أم سهلاً ، حيث سيلعب أمام كالياري صاحب المركز السادس والحصان الأسود في البطولة بمباراة معقدة نوعاً لكن تحقيق الفوز فيها احتمال وارد ، ثم يسافر الفريق إلى بريشيا لملاقاة متذيل الترتيب في مباراة محسومة لصالح النسور بكل تأكيد ، بعد ذلك يواجه الفريق هيلاس فيرونا أحد الفرق المتألقة في السكوديتو هذا الموسم وصاحب المركز التاسع في مواجهة تبدو – منطقيا – لصالح لاتسيو .
في الواقع ، لا يمكن أبداً تخيل أن يوفنتوس سيتخلى عن زعامته لإيطاليا بهذه السهولة ، ولن يكون هيناً مواجهة إنتر ميلان كونتي الذي ساهم في بناء الفريق بشكلٍ مرعب ومخيف لدرجة أنهم قد يصبحون القوى الأولى في إيطاليا خلال الأشهر البسيطة القادمة إن واصل الفريق على هذا المنوال فهل حلم لاتسيو بلقب يضاف إلى سجلاتهم أمر ممكن الحدوث ؟ ولم لا ؟
لو نظرنا لكرة القدم في السنوات الأخيرة وهذا الموسم ، نجد أنها بدأت تنصف الفرق بناءً على النتائج والمستوى الذي يظهرون به خلال الموسم ككل ولم تعدّ لسطوة النادي وإنجازاته التاريخية أي تأثير يُرعب الأندية الصغيرة أو يخيفها فأتلانتا فاجأنا في المواسم الماضية وتأهل أخيراً لدوري أبطال أوروبا لأولى مرة في تاريخه هذا الموسم ، كما أنّ ليستر سيتي حقق المعجزة في موسم 2015/2016 بفوزه بلقب الدوري الأقوى في العالم والأكثر قوةً وإثارةً ومتعةً " الدوري الإنجليزي " فيما نرى أن مونشنغلادباخ هذا الموسم يضرب بقوة في ألمانيا فارضاً جبروته على أندية عظمى مثل فوزه الأخير على العملاق البافاري وتعزيز موقعه في الصدارة وبات يقترب من اللقب بشكل أكبر مما كان عليه في بداية منافسات البوندسليغا .
حلمٌ لا يمكن أن يكون بعيد المنال ، شريطة أن يعرف النسور كيفية إدارة هذه المرحلة المميزة في تاريخ النادي الحديث ، واستثمار هذه الفرصة التي قد لا تتكرر مرة أخرى ، موسمٌ ممكن أن نرى فيه لاتسيو ملوكا جددا لإيطاليا بعد إسقاط السيدة العجوز من عرشها .
" نمر بفترة عظيمة للغاية ، يجب أن يكونَ طموحنا كبيراً " هذا ما قاله الأسطورة الإيطالية فيليبو إنزاغي ، عقب فوز فريقه لاتسيو على حامل لقب السكوديتو نادي يوفنتوس ، في منافسات الجولة الخامسة عشرة من بطولة الكالتشيو والتي قرّبت نسور إيطاليا أكثر وأكثر من مراكز الصدارة ، الأمر الذي خلقَ لديهم طموح الفوز بالدوري الإيطالي ، فهل يبدو ذلك ممكناً ؟
منطقياً ، الفريق الإيطالي قريب جداً من مراكز الصدارة ، وهو لا يبتعد عن الوصيف يوفنتوس سوى بثلاث نقاط وخمس نقاط عن إنتر ميلان المتصدر ، كما يمتلكون أقوى هجوم في إيطاليا برصيد 36 هدفا عدا عن أنّ دفاعهم ثاني أقوى خط خلفي في الدوري المحلي بالاشتراك مع السيدة العجوز وذئاب العاصمة روما إذ لم يستقبل مرماهم سوى 15 هدفاً .
لاتسيو سيكون أمام اختبارات متفاوتة في مبارياته القادمة من حيث طبيعة الفريق سواءً كان خصماً صعباً أم سهلاً ، حيث سيلعب أمام كالياري صاحب المركز السادس والحصان الأسود في البطولة بمباراة معقدة نوعاً لكن تحقيق الفوز فيها احتمال وارد ، ثم يسافر الفريق إلى بريشيا لملاقاة متذيل الترتيب في مباراة محسومة لصالح النسور بكل تأكيد ، بعد ذلك يواجه الفريق هيلاس فيرونا أحد الفرق المتألقة في السكوديتو هذا الموسم وصاحب المركز التاسع في مواجهة تبدو – منطقيا – لصالح لاتسيو .
في الواقع ، لا يمكن أبداً تخيل أن يوفنتوس سيتخلى عن زعامته لإيطاليا بهذه السهولة ، ولن يكون هيناً مواجهة إنتر ميلان كونتي الذي ساهم في بناء الفريق بشكلٍ مرعب ومخيف لدرجة أنهم قد يصبحون القوى الأولى في إيطاليا خلال الأشهر البسيطة القادمة إن واصل الفريق على هذا المنوال فهل حلم لاتسيو بلقب يضاف إلى سجلاتهم أمر ممكن الحدوث ؟ ولم لا ؟
لو نظرنا لكرة القدم في السنوات الأخيرة وهذا الموسم ، نجد أنها بدأت تنصف الفرق بناءً على النتائج والمستوى الذي يظهرون به خلال الموسم ككل ولم تعدّ لسطوة النادي وإنجازاته التاريخية أي تأثير يُرعب الأندية الصغيرة أو يخيفها فأتلانتا فاجأنا في المواسم الماضية وتأهل أخيراً لدوري أبطال أوروبا لأولى مرة في تاريخه هذا الموسم ، كما أنّ ليستر سيتي حقق المعجزة في موسم 2015/2016 بفوزه بلقب الدوري الأقوى في العالم والأكثر قوةً وإثارةً ومتعةً " الدوري الإنجليزي " فيما نرى أن مونشنغلادباخ هذا الموسم يضرب بقوة في ألمانيا فارضاً جبروته على أندية عظمى مثل فوزه الأخير على العملاق البافاري وتعزيز موقعه في الصدارة وبات يقترب من اللقب بشكل أكبر مما كان عليه في بداية منافسات البوندسليغا .
حلمٌ لا يمكن أن يكون بعيد المنال ، شريطة أن يعرف النسور كيفية إدارة هذه المرحلة المميزة في تاريخ النادي الحديث ، واستثمار هذه الفرصة التي قد لا تتكرر مرة أخرى ، موسمٌ ممكن أن نرى فيه لاتسيو ملوكا جددا لإيطاليا بعد إسقاط السيدة العجوز من عرشها .