محمد عباس
تتويج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ببطولة الخليج العربي للمرة الأولى في تاريخه لم يكن تتويجاً رياضياً فقط وإنما مثل كل قيم الحب والولاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة حيث أدخل هذا الفوز الفرح في قلب وبيت كل مواطن بحريني صغيراً وكبيراً.
لعلها من المرات التاريخية التي تعم فيها الفرحة بهذا الشكل الكبير ويحتفل بها الجميع صغيراً وكبيراً من خلال التواجد الكثيف والاستثنائي على امتداد الطريق من مطار البحرين الدولي وحتى حلبة البحرين الدولية في الوقت الذي امتلأت فيه المدرجات في الحلبة بالجماهير التي انتظرت بشغف وصول حافلة المنتخب.
هي فرحة وطن بحق تجسدت كل معانيها في المسيرات العفوية والكبيرة بالسيارات ومشياً على الأقدام في مختلف المدن والقرى.
الاستقبال كان مميزاً بتواجد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية في المطار حيث رافق اللاعبين طوال الطريق من المطار إلى الحلبة.
وهناك كان في الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكذلك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطن ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
الفرحة التي استمرت منذ إطلاق حكم المباراة صافرته لتعم كل أرجاء البلاد وصولاً إلى صدور أمر جلالة الملك المفدى بإعلان يوم الاثنين إجازة رسمية في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية ما أدى إلى استمرار الاحتفالات بشكل متواصل لثلاثة أيام تقريباً.
الاحتفالات التي عمت الشوارع انعكست كذلك في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة التي احتفلت هي الأخرى بهذا الإنجاز التاريخي.
هو حلم طال انتظاره لقرابة الخمسين عاماً، فالبحرين هي المؤسسة لهذا المحفل الخليجي وهي أول من استضافت البطولة الأولى دون أن تتمكن من تحقيقها بعد أن حققتها جميع المنتخبات الخليجية المشاركة باستثناء الضيف الجديد المنتخب اليمني.
لعل الاهتمام الكبير الذي أولاه سمو الشيخ ناصر بن حمد لكرة القدم وتحديه ببلوغ نهائيات كأس العالم مثل القوة المحركة الحقيقية لكرة القدم البحرينية التي كما يبدو استيقظت من سباتها لتسير بخطى سريعة نحو التألق والتتويج بالألقاب.
ففي فترة قياسية حققت كرة القدم البحرينية إنجازات متتالية وباتت رقماً صعباً في القارة الآسيوية حيث يحتل المنتخب حالياً المركز الثاني في مجموعته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
بالفعل في ظل دعم واهتمام سمو الشيخ ناصر بات الطموح كبيراً وسقف التوقعات أعلى، حيث بات المنتخب وجماهيره العاشقة يبحثون عن الإنجاز الأكبر المتمثل في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
هو حلم لامسناه في السابق واقتربنا من بلوغه مرتين على الأقل، إلا أن هذه المرة تبدو الإرادة كبيرة لتحقيق هذا الحلم أسوة بحلم البطولة الخليجية.
{{ article.visit_count }}
تتويج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ببطولة الخليج العربي للمرة الأولى في تاريخه لم يكن تتويجاً رياضياً فقط وإنما مثل كل قيم الحب والولاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة حيث أدخل هذا الفوز الفرح في قلب وبيت كل مواطن بحريني صغيراً وكبيراً.
لعلها من المرات التاريخية التي تعم فيها الفرحة بهذا الشكل الكبير ويحتفل بها الجميع صغيراً وكبيراً من خلال التواجد الكثيف والاستثنائي على امتداد الطريق من مطار البحرين الدولي وحتى حلبة البحرين الدولية في الوقت الذي امتلأت فيه المدرجات في الحلبة بالجماهير التي انتظرت بشغف وصول حافلة المنتخب.
هي فرحة وطن بحق تجسدت كل معانيها في المسيرات العفوية والكبيرة بالسيارات ومشياً على الأقدام في مختلف المدن والقرى.
الاستقبال كان مميزاً بتواجد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية في المطار حيث رافق اللاعبين طوال الطريق من المطار إلى الحلبة.
وهناك كان في الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكذلك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطن ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
الفرحة التي استمرت منذ إطلاق حكم المباراة صافرته لتعم كل أرجاء البلاد وصولاً إلى صدور أمر جلالة الملك المفدى بإعلان يوم الاثنين إجازة رسمية في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية ما أدى إلى استمرار الاحتفالات بشكل متواصل لثلاثة أيام تقريباً.
الاحتفالات التي عمت الشوارع انعكست كذلك في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة التي احتفلت هي الأخرى بهذا الإنجاز التاريخي.
هو حلم طال انتظاره لقرابة الخمسين عاماً، فالبحرين هي المؤسسة لهذا المحفل الخليجي وهي أول من استضافت البطولة الأولى دون أن تتمكن من تحقيقها بعد أن حققتها جميع المنتخبات الخليجية المشاركة باستثناء الضيف الجديد المنتخب اليمني.
لعل الاهتمام الكبير الذي أولاه سمو الشيخ ناصر بن حمد لكرة القدم وتحديه ببلوغ نهائيات كأس العالم مثل القوة المحركة الحقيقية لكرة القدم البحرينية التي كما يبدو استيقظت من سباتها لتسير بخطى سريعة نحو التألق والتتويج بالألقاب.
ففي فترة قياسية حققت كرة القدم البحرينية إنجازات متتالية وباتت رقماً صعباً في القارة الآسيوية حيث يحتل المنتخب حالياً المركز الثاني في مجموعته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
بالفعل في ظل دعم واهتمام سمو الشيخ ناصر بات الطموح كبيراً وسقف التوقعات أعلى، حيث بات المنتخب وجماهيره العاشقة يبحثون عن الإنجاز الأكبر المتمثل في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
هو حلم لامسناه في السابق واقتربنا من بلوغه مرتين على الأقل، إلا أن هذه المرة تبدو الإرادة كبيرة لتحقيق هذا الحلم أسوة بحلم البطولة الخليجية.