محمد عباس
كانت فترة التوقف في دوري زين البحرين لكرة السلة طويلة واستمرت قرابة الشهرين، ومن المرجح أن ينطلق الدور السداسي في 15 ديسمبر إن لم يحدث تغيير.
فترة التوقف انعكست بشكل سلبي على معظم الفرق التي فقد لاعبوها رتم المباريات وخصوصاً المباريات القوية حيث أن بطولة كأس رئيس الاتحاد ليست بنفس مستوى مباريات الدوري في ظل لعب الفرق بتشكيلات مختلفة.
ولذلك فإن التساؤل الرئيسي: كيف سيكون شكل الفرق في الدور السداسي للدوري؟ وهل سيرتقي المستوى الفني لما هو مأمول من هذه الفرق؟
من الصعب الإجابة عن السؤال في الوقت الحالي غير أن المباريات الودية في الفترة الأخيرة وحالة البرود الجماهيري تبين أن انطلاق الدور السداسي سيكون أقل مستوى من المتوقع إلى حين تعيد الفرق ترتيب صوفها وينسجم محترفوها الجدد ويدخل اللاعبون في رتم المباريات.
والأهم من ذلك المتابعة الجماهيرية للعبة التي لا شك أنها تأثرت بفترة التوقف الطويلة ما يتطلب إعادة تحفيز الجماهير على الحضور والمتابعة في المدرجات.
يومان فقط تفصلنا عن انطلاق الدور السداسي ومع ذلك مازالت الأمور تسير برتابة كبيرة ومن دون متابعة حقيقية للفرق حتى من قبل أنديتها حيث تغيب أي منشورات إعلامية في الحسابات الخاصة بالأندية.
وكانت فرق المنامة والمحرق والأهلي والرفاع والحالة والنجمة قد تأهلت للدور السداسي وستتنافس هذه الفرق الآن على الوصول للمربع الذهبي.
ويتأهل الأول والثاني في الدور السداسي مباشرة إلى المربع الذهبي في حين يلعب الفريقان الثالث والرابع مع الخامس والسادس في تحد من ثلاث مباريات لتحديد المتأهلين الآخرين للمربع.
والفريقان اللذان يفشلان في الوصول للمربع سيهبطان للعب في الدوري الفضي إلى جانب بقية فرق الدوري لتحديد المراكز من الخامس وحتى الآخير.
ويعتبر الدور السداسي الانطلاق الحقيقي لدوري السلة البحريني حيث يشكل الدور الأول عادة مرحلة للإعداد والتجربة خصوصاً بالنسبة للفرق الكبيرة المضمون تأهلها للدور السداسي.
ولذلك فإن هذا الدور هو الأهم الذي تنكشف من خلاله المستويات الحقيقية للفرق وقدراتها التنافسية.
ويعتبر دوري السلة البحريني الأقوى والأكثر جماهيرية على المستوى الخليجي حيث يترقب الجميع استئناف الدوري مجدداً، مع ترقب المستوى الفني للفرق.