يشارك سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة في التجارب الرسمية "الروكي" التابعة للبطولة العالمية للتحمل التي تقع تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات والتي ستنطلق في حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" الأحد 15 الجاري.ويشارك سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة في التجارب الرسمية ضمن الفريق البريطاني المتصدر للبطولة العالمية في سباقات التحمل "جوتا ان ذا جاكي شان دي سي" وعلى متن سيارة "أوريكا 07 جيبسون".وأعرب سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة عن سعادته بالحصول على فرصة اختبار سيارة فريق جوتا ضمن التجارب الرسمية لبطولة العالم للتحمل.وقال: "رغم أنني غير معتاد على السيارة، إلا أنني أعرف الحلبة جيدًا وآمل أن ينعكس ذلك على أدائي اليوم".وأضاف: "إنه لشرف كبير أيضاً العمل مع فريق جوتا، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في سباقات التحمل ولديه مجموعة من السائقين الناجحين والمشاركين في البطولة".من جانبه عبر الشريك الرياضي لفريق جوتا ديفيد كلارك، عن سعادته بمشاركة سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة في اختبارات جوتا على حلبة البحرين الدولية والتي تعتبر موطناً لرياضة السيارات والسائق البحريني.وقال إن كافة الأعضاء في فريق جوتا يرحبون بمشاركة سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة وان سموه سيلقى كل دعم ومساندة من الفريق وكذلك المشورة الفنية والمتخصصة في رياضة السيارات. وقال "تابعنا التقدم الذي أحرزه سموه في رياضة السيارات ونعتقد أن طموحه ومهاراته ستتعزز مع خلال هذه التجربة".وتقام اختبارات السائقين المستجدين لبطولة العالم للتحمل مباشرة بعد بطولة بابكو البحرين 8 ساعات، الجولة الرابعة من بطولة العالم للاتحاد الدولي "فيا" للموسم 2018-2019.الجدير بالذكر أن سمو الشيخ عيسى بن عبدالله يمتلك سجلاً حافلاً وسيرة وخبرة طيبة في عدد مختلف من سباقات رياضة السيارات، بما في ذلك كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، كما شارك سموه في العديد من البطولات خلال المواسم الثلاثة الماضية، وقاد على مضامير مختلفة كحلبة البحرين الدولية التي تعبر المفضلة لديه، وحلبة دبي أوتودروم وحلبة مرسى ياس.كما حقق سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة سمعة طيبة ونجاحاً بارزاً كسائق له خبرة في حدث "بيور ماكلارين جي تي" في البحرين، وفاز أيضاً في سباق واحتل المركز الثاني في سباق آخر، في حين سجل أسرع لفة سباق على الإطلاق في جميع سباقات الفعالية، بالإضافة إلى نجاحاته في سيارات الـ"جي تي"، كما قام سموه أيضاً باختبار سيارات فورمولا 2 و فورمولا 3 في العامين الماضيين، علاوة على ظهوره للمرة الأولى في السيارات النموذجية مع فريق جوتا.وتعطي اختبارات المستجدين من بطولة العالم للتحمل، الفرصة للفرق بقيام سائقين جدد صاعدين مثل سمو الشيخ عيسى بن حمد بقيادة السيارات التي ناضلت من أجل الفوز على مدى ثماني ساعات من السباق في اليوم السابق، بينما يحصل السائقون على خبرة في العمل ضمن بطولة العالم للتحمل والقيادة على مضمار حلبة الصخير.