لندن - محمد حسن
تفوق التلميذ فرانك لامبارد على أستاذه جوزيه مورينيو في مواجهة ديربي لندن بين توتنهام وتشيلسي على ملعب وايت هارت لين الجديد بهدفين نظيفين عبر البرازيلي ويليان.
وهي المرة الأولى في 14 مباراة على أرضه، التي يخسر فيها مورينيو أمام فريق سبق وأن أشرف عليه.
ولم يظهر توتنهام بنفس المستويات التي قدمها مع مورينيو سابقاً خاصة الهجومية وكونه أفضل فريق من ناحية التهديف منذ وصول مورينيو، وانتظر للوقت المحتسب بدل من الضائع للمباراة ليطلق أول تسديدة على مرمى تشيلسي، الذي تفوق بفرض سيطرته على خط الوسط.
هذا وواصل فريق مانشستر يونايتد نتائجه المخيبة أمام الأندية الصغرى، في ظل نتائجه المميزة أمام الفرق الكبرى فخسر بهدفين دون رد على يد واتفورد على ملعب الأخير.
وكانت الفرصة متاحة أمام يونايتد لتقليص الفارق إلى نقطة مع صاحب المركز الرابع، إلا أن رصيده تجمد عند 25 نقطة وتراجع للمركز الثامن، فيما رفع واتفورد رصيده إلى 12 بعد فوزه الثاني فقط هذا الموسم وبقي في ذيل الترتيب.
وارتكب دي خيا خطأ فادحاً مع انطلاق الشوط الثاني منح من خلاله هدف التقدم لأصحاب الأرض، بعد أن فشل في التقاط كرة سهلة من تسديدة السنغالي إسماعيلا سار إثر رأسية من البلجيكي كريستيان كاباسيلي من داخل المنطقة بعد ركلة حرة.
وبعد دقيقتين فقط، تعرض يونايتد لضربة ثانية حين ارتكب الظهير الأيمن آرون وان بيساكا خطأ داخل المنطقة على سار، ليمنح الحكم ركلة جزاء أكدتها تقنية الفيديو، نجح في ترجمتها القائد تروي ديني لهدف في الدقيقة 54.
وفي قمة الجولة حول مانشستر سيتي تأخره أمام ليستر سيتي بهدف من جيمي فاردي لثلاثية عبر رياض محرز وجوندوجان وجيسوس المهاجم البرازيلي.
وهذا هو الفوز الثاني على التوالي لمانشستر سيتي فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 38 نقطة مقلصا الفارق بينه وبين ليستر الثاني إلى نقطة واحدة، ومع ليفربول المتصدر إلى 11 نقطة علما بأن الأخير تأجلت مباراته مع وست هام يونايتد بسبب مشاركته في مونديال الأندية الذي توج بلقبه.
وحسم التعادل السلبي المخيب للآمال مباراة إيفرتون وضيفه آرسنال أمام أنظار مدربيهما الجديدين الإيطالي كارلو أنشيلوتي والإسباني ميكل أرتيتا.
وجمعت المباراة بين فريقين يمران بفترة سيئة من ناحية النتائج، ففريق إيفرتون لم يفز سوى مرة واحدة في مبارياته السبع الاخيرة في مختلف المسابقات، فيما نسخ ارسنال نتيجة منافسه حيث لم يحرز الثلاث النقاط سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 13 الأخيرة.
ولم تخدم النقطة آرسنال حيث تراجع للنصف الثاني من الجدول باحتلاله المركز الـ11 برصيد 24 نقطة، لتتعقد أكثر وأكثر آماله في المنافسة على المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا، حيث يغيب آرسنال عن البطولة للموسم الثالث على التوالي.
{{ article.visit_count }}
تفوق التلميذ فرانك لامبارد على أستاذه جوزيه مورينيو في مواجهة ديربي لندن بين توتنهام وتشيلسي على ملعب وايت هارت لين الجديد بهدفين نظيفين عبر البرازيلي ويليان.
وهي المرة الأولى في 14 مباراة على أرضه، التي يخسر فيها مورينيو أمام فريق سبق وأن أشرف عليه.
ولم يظهر توتنهام بنفس المستويات التي قدمها مع مورينيو سابقاً خاصة الهجومية وكونه أفضل فريق من ناحية التهديف منذ وصول مورينيو، وانتظر للوقت المحتسب بدل من الضائع للمباراة ليطلق أول تسديدة على مرمى تشيلسي، الذي تفوق بفرض سيطرته على خط الوسط.
هذا وواصل فريق مانشستر يونايتد نتائجه المخيبة أمام الأندية الصغرى، في ظل نتائجه المميزة أمام الفرق الكبرى فخسر بهدفين دون رد على يد واتفورد على ملعب الأخير.
وكانت الفرصة متاحة أمام يونايتد لتقليص الفارق إلى نقطة مع صاحب المركز الرابع، إلا أن رصيده تجمد عند 25 نقطة وتراجع للمركز الثامن، فيما رفع واتفورد رصيده إلى 12 بعد فوزه الثاني فقط هذا الموسم وبقي في ذيل الترتيب.
وارتكب دي خيا خطأ فادحاً مع انطلاق الشوط الثاني منح من خلاله هدف التقدم لأصحاب الأرض، بعد أن فشل في التقاط كرة سهلة من تسديدة السنغالي إسماعيلا سار إثر رأسية من البلجيكي كريستيان كاباسيلي من داخل المنطقة بعد ركلة حرة.
وبعد دقيقتين فقط، تعرض يونايتد لضربة ثانية حين ارتكب الظهير الأيمن آرون وان بيساكا خطأ داخل المنطقة على سار، ليمنح الحكم ركلة جزاء أكدتها تقنية الفيديو، نجح في ترجمتها القائد تروي ديني لهدف في الدقيقة 54.
وفي قمة الجولة حول مانشستر سيتي تأخره أمام ليستر سيتي بهدف من جيمي فاردي لثلاثية عبر رياض محرز وجوندوجان وجيسوس المهاجم البرازيلي.
وهذا هو الفوز الثاني على التوالي لمانشستر سيتي فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 38 نقطة مقلصا الفارق بينه وبين ليستر الثاني إلى نقطة واحدة، ومع ليفربول المتصدر إلى 11 نقطة علما بأن الأخير تأجلت مباراته مع وست هام يونايتد بسبب مشاركته في مونديال الأندية الذي توج بلقبه.
وحسم التعادل السلبي المخيب للآمال مباراة إيفرتون وضيفه آرسنال أمام أنظار مدربيهما الجديدين الإيطالي كارلو أنشيلوتي والإسباني ميكل أرتيتا.
وجمعت المباراة بين فريقين يمران بفترة سيئة من ناحية النتائج، ففريق إيفرتون لم يفز سوى مرة واحدة في مبارياته السبع الاخيرة في مختلف المسابقات، فيما نسخ ارسنال نتيجة منافسه حيث لم يحرز الثلاث النقاط سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 13 الأخيرة.
ولم تخدم النقطة آرسنال حيث تراجع للنصف الثاني من الجدول باحتلاله المركز الـ11 برصيد 24 نقطة، لتتعقد أكثر وأكثر آماله في المنافسة على المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا، حيث يغيب آرسنال عن البطولة للموسم الثالث على التوالي.