منشن - محمد خالد
تعتبر كلمة «فار» اختصاراً لثلاث كلمات بالإنجليزية، هي: «حكم الفيديو المساعد»، ويتكوّن فريق حكام «الفار» من 3 أو 4 حكام ويعاونهم تقني فيديو، ويجب أن تكون لهم جميعاً لغة مشتركة بعضهم مع بعض، ومع حكم المباراة أيضاً، وتنحصر مهمة حكام الفيديو في المراجعة السريعة للحالات المشكوك فيها وتقديم المشورة للحكم، سواء طلب أو لم يطلب، لكن القرار النهائي بيد حكم الساحة فقط. ويحتاج تطبيق «الفار» 12 كاميرا، على أقل تقدير، في الملعب حتى تغطي كل الزوايا التي تمكن للحكام رؤية الحالة من خلالها.
يفترض في هذه التقنية ألا تعيق سير عدالة التحكيم الكروي، بالتوازي مع ضرورة إبقاء اللعبة في حيزها الوصفي، فليس المقصود بالتطور التكنولوجي إخراجها عن سياقها، فهي في البداية والنهاية مجرد لعبة جماعية تجمع بين الفن والترفيه، ومن المعلوم أنه بعد النجاح الكبير لفكرة كاميرات المراقبة الأمنية في مدن العالم وفي مواقع العمل، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية، لمراقبة تحركات الأفراد والأنشطة المشبوهة، وللحد من الأبعاد الجرمية، بعد هذه النجاحات كلها بات من الضروري تعميم التجربة في النطاق الرياضي، بمراقبة سلوك وحركات اللاعبين وخداعهم، والاعتداءات المتكررة بالنظر لطبيعة الخشونة في هذه اللعبة، وذلك من خلال جعلها تواكب العصر وتلحق بتقنياته.
ومازالت تقنية الفيديو في مراحلها الأولى، والتي حتماً ستتطور لاحقاً، على الرغم من عيوبها، التي يجب التأقلم معها، كما انه وفي ظل ظهور نوع من غض الطرف حيال اللاعبين الكبار والفرق المميزة في الدوريات الأوروبية الكبرى، أصبح حكم الفيديو أساسيا مثله مثل بقية حكام المباراة، فلا نستغرب في المستقبل تحول فضائح رشاوى بعض حكام الساحة إلى فضائح رشاوى حكام الفيديو!
{{ article.visit_count }}
تعتبر كلمة «فار» اختصاراً لثلاث كلمات بالإنجليزية، هي: «حكم الفيديو المساعد»، ويتكوّن فريق حكام «الفار» من 3 أو 4 حكام ويعاونهم تقني فيديو، ويجب أن تكون لهم جميعاً لغة مشتركة بعضهم مع بعض، ومع حكم المباراة أيضاً، وتنحصر مهمة حكام الفيديو في المراجعة السريعة للحالات المشكوك فيها وتقديم المشورة للحكم، سواء طلب أو لم يطلب، لكن القرار النهائي بيد حكم الساحة فقط. ويحتاج تطبيق «الفار» 12 كاميرا، على أقل تقدير، في الملعب حتى تغطي كل الزوايا التي تمكن للحكام رؤية الحالة من خلالها.
يفترض في هذه التقنية ألا تعيق سير عدالة التحكيم الكروي، بالتوازي مع ضرورة إبقاء اللعبة في حيزها الوصفي، فليس المقصود بالتطور التكنولوجي إخراجها عن سياقها، فهي في البداية والنهاية مجرد لعبة جماعية تجمع بين الفن والترفيه، ومن المعلوم أنه بعد النجاح الكبير لفكرة كاميرات المراقبة الأمنية في مدن العالم وفي مواقع العمل، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية، لمراقبة تحركات الأفراد والأنشطة المشبوهة، وللحد من الأبعاد الجرمية، بعد هذه النجاحات كلها بات من الضروري تعميم التجربة في النطاق الرياضي، بمراقبة سلوك وحركات اللاعبين وخداعهم، والاعتداءات المتكررة بالنظر لطبيعة الخشونة في هذه اللعبة، وذلك من خلال جعلها تواكب العصر وتلحق بتقنياته.
ومازالت تقنية الفيديو في مراحلها الأولى، والتي حتماً ستتطور لاحقاً، على الرغم من عيوبها، التي يجب التأقلم معها، كما انه وفي ظل ظهور نوع من غض الطرف حيال اللاعبين الكبار والفرق المميزة في الدوريات الأوروبية الكبرى، أصبح حكم الفيديو أساسيا مثله مثل بقية حكام المباراة، فلا نستغرب في المستقبل تحول فضائح رشاوى بعض حكام الساحة إلى فضائح رشاوى حكام الفيديو!