يوسف ألبي

اعتلى ليفربول زعامة أندية العالم بتتويجه للمرة الأولى في تاريخه ببطولة كأس العالم للأندية في نسختها السادسة عشرة بفوزه على فلامنجو بطل أمريكا الجنوبية في المباراة النهائية.

ويعد ليفربول هو الفريق العاشر الذي يحقق البطولة، وهي المرة الأولى التي يتوج فيها النادي الأحمر بطلا للعالم في تاريخه الممتد لـ127 عاما، وبات ثاني فريق إنجليزي يحرز لقب هذه البطولة بصيغتها الحالية، بعد مانشستر يونايتد عام 2008.

وإضافة إلى خسارته نهائي مونديال الأندية عام 2005 بنتيجة 1/0 أمام ساو باولو، فشل ليفربول مرتين في رفع كأس إنتركونتيننتال، وذلك بخسارته أمام فلامنجو عام 1981، وإنديبينديينتي الأرجنتيني في 1984.

ويدين ليفربول بشكل كبير للفوز باللقب إلى هدافه البرازيلي فيرمينو الذي كان في مباراتي نصف النهائي أمام مونتيري وفلامنجو البرازيلي صاحب الكلمة الحاسمة بتسجيل هدف الفوز.

وثبت فريق المدرب الألماني يورجن كلوب زعامته على الكرة العالمية، في موسم يريد خلاله العودة إلى معاناة لقب بطولة إنجلترا بعد انتظار ثلاثة عقود، وبعدما اكتفى في الموسم الماضي بمركز الوصافة بفارق نقطة يتيمة عن مانشستر سيتي.

واختير المهاجم البرازيلي فيرمينو أفضل لاعب في النهائي، بينما نال زميله المصري محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في البطولة.

وحصل ليفربول على الجائزة المالية التي تقدر بنحو 10 ملايين دولار للفائز باللقب.

***

ليفربول لن يتمكن من وضع شعار اللقب !

فوز ليفربول وضع حد لسيطرة واحتكار ريال مدريد على البطولة لثلاث سنوات مقبلة، وكتب ليفربول بطلا للعالم لأول مرة في تاريخه.

لكن مع ذلك سيكون ليفربول محروما من وضع شعار مونديال الأندية على قميصه في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب لوائح وقوانين البطولة، لكنه سيكون بإمكانه استخدام الشعار على قميصه في دوري أبطال أوروبا، وإذا أراد الظهور بها في كأس الاتحاد الإنجليزي، عليه تقديم طلب رسمي.