يكثف المتسابق البحريني سلمان محمد، استعداداته هذه الأيام لقرب مشاركته التاريخية في رالي داكار 2020 بالمملكة العربية السعودية والذي تقام منافساته في الفترة من 5 وحتى 17 يناير القادم في أول زيارة له للمنطقة، حيث يشارك بدعم من Wheels Of Arabia ووزارة شؤون الشباب والرياضة وتمكين.
وخاض سلمان منافسات رالي المغرب الدولي الذي أقيم مطلع أكتوبر الماضي ليتأهل لرالي داكار الدولي، حيث يعتبر رالي المغرب الدولي من أهم بطولات العالم للراليات الصحراوية إذ شهد هذا العام مشاركة نخبة من أبطال العالم ونجوم سباقات السيارات وأبرزهم كان الأسباني فرناندو ألونسو بطل العالم السابق في سباقات الفورمولا واحد.
وبلغت قائمة المشاركين في ذلك الرالي وتحديداً في فئة الدراجات النارية الصحراوية 64 متسابقاً بينما كان إجمالي المتسابقين ما بين الدراجات النارية والسيارات إلى أكثر من 300 متسابق من 39 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتمكن البحريني محمد من تحقيق المركز التأهيلي للمشاركة في رالي داكار ليسجل اسم البحرين واسمه كأحد المشاركين رسمياً في رالي داكار العالمي بالسعودية.
واعتبر أن الفترة القصيرة التي تدرب فيها استعداداً لهذه المشاركة لم تكن كافية إلا أن الحماس والعزيمة والإصرار أوصلاه للتأهل، وسبقت هذه المشاركة معسكرين تدريبيين خارجيين في أسبانيا.
وخلال الفترة الحالية، يكثف البطل البحريني سلمان محمد استعداداته لدخول أجواء أقوى بطولاة عالمية في الراليات، حيث يخوض برنامج تدريبي لرفع مستوى وكفاءة اللياقة البدنية.
فخور بمشاركتي كأول بحريني
وأعرب محمد عن فخره واعتزازه بأن يكون أول بحريني يشارك في هذا المحفل الرياضي العالمي، مؤكداً سعيه الحثيث وبذله أقصى درجات العطاء من أجل تشريف المملكة في هذا التجمع الرياضي الضخم.
وأشار إلى أن المملكة تعيش نهضة رياضية متميزة بفضل ما تحظى به من دعم لا محدود من قبل القيادة، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لرياضة المحركات عموماً والتي أثبتت مكانتها العالمية وباتت البحرين محط أنظار دول العالم بفضل النظرة الثاقبة لسموه بأن تكون مملكة البحرين صاحبة الريادة في هذا المجال، وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لقطاعي الشباب والرياضة خصوصاً أننا نعيش في عصر الذهب، وما تحققه الرياضة البحرينية من إنجازات ذهبية وهذا ما سأسعى إليه.
ووجه محمد شكره لشركة Wheels Of Arabia نظير دعمها له في هذه المشاركة التاريخية، وتمكين، مثنياً على الدعم المعنوي لوزارة شؤون الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير أيمن المؤيد.
لأول مرة في التاريخ
ويترقب العالم استضافة المملكة لرالي داكار السعودية 2020 أحد أصعب وأشهر الراليات الصحراوية في العالم في الخامس من يناير المقبل في حدث يقام للمرة الأولى لهذا السباق العالمي بالقارة الآسيوية بعد احتكار دام 30 عاماً في قارتي أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
مراحل الرالي "12"
وسينطلق المتسابقون من محافظة جدة، على سيارات ودراجات معدلة خصيصاً لتتحمل هذا التحدي الكبير، وسيقطعون آلاف الكيلومترات من خلال 12 مراحل، تشمل المرور بمدن غنية بتاريخها وبمشاريع هي الأكثر طموحاً منها مدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر والقدية.
وسيمر المتسابقون بجانب البحر الأحمر ثم يتحول المسار إلى الداخل، لمواجهة تحدي الكثبان الرملية العالية مرورًا بمشروع البحر الأحمر، المشروع السياحي الأكثر طموحاً، الذي يضم 90 جزيرة بكر ومناطق جبلية وصحراوية تقدم للزائر تجربة فريدة تبقى حية في الذاكرة، ويصل من بعدها المتسابقون إلى مدينة المستقبل نيوم التي تقع في أقصى شمال غربي السعودية على مساحة قدرها 26500 كم2، وواجهة بحرية ممتدة على طول 460 كلم.
ويستمر التنافس بين المتسابقين الذين سيصلون بعد ذلك إلى العاصمة السعودية الرياض التي تعد حاضنة لأكبر الشركات والعلامات التجارية، وسيتمتعون خلالها بيوم راحة قبل التوجه إلى منطقة القدية التي تعد مركزاً للترفيه المستقبلي والأولى من نوعها التي ستحتوي على أكثر من 300 منشأة ترفيهية وثقافية.
يذكر أن اتفاقية استضافة السباق الأصعب في العالم لسنوات عديدة، رالي داكار، ما هي إلا تأكيد على ترحيب المملكة بالعالم لرؤية المناظر الخلابة والمدن النابضة بالحياة والصحراء الشاسعة التي تتلاقى من خلالها الكثبان الرملية بالبحر، وسيتعرف العالم على تاريخ المملكة الغني والنقلة النوعية التي تعيشها المملكة، وعلى الشعب السعودي المضياف والطيب.
وسيظهر رالي داكار المملكة العربيّة السعوديّة للعالم بصورتها الحقيقيّة، على جميع الأصعدة "الرياضي والترفيهي والثقافي والتراثي والسياحي"، وسيروّج لقدرتها على مبارزة أقوى دول العالم في تنظيم الأحداث العالميّة، وهي رسالة انفتاح ومحبة إلى العالم أجمع.
تحدٍّ ذهني وجسدي
وسيعيش المشاركون في سباق رالي داكار السعودية 2020، تحدياً ذهنياً وجسدياً كبيراً من خلال المناطق التي يمر بها السباق، إذ سيواجهون الكثبان الرملية الشاهقة والتمتع بالمناظر الخلابة بالوقت نفسه، مروراً بصحراء الربع الخالي التي تتميز بالكثبان الذهبية المبهرة.
وخاض سلمان منافسات رالي المغرب الدولي الذي أقيم مطلع أكتوبر الماضي ليتأهل لرالي داكار الدولي، حيث يعتبر رالي المغرب الدولي من أهم بطولات العالم للراليات الصحراوية إذ شهد هذا العام مشاركة نخبة من أبطال العالم ونجوم سباقات السيارات وأبرزهم كان الأسباني فرناندو ألونسو بطل العالم السابق في سباقات الفورمولا واحد.
وبلغت قائمة المشاركين في ذلك الرالي وتحديداً في فئة الدراجات النارية الصحراوية 64 متسابقاً بينما كان إجمالي المتسابقين ما بين الدراجات النارية والسيارات إلى أكثر من 300 متسابق من 39 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتمكن البحريني محمد من تحقيق المركز التأهيلي للمشاركة في رالي داكار ليسجل اسم البحرين واسمه كأحد المشاركين رسمياً في رالي داكار العالمي بالسعودية.
واعتبر أن الفترة القصيرة التي تدرب فيها استعداداً لهذه المشاركة لم تكن كافية إلا أن الحماس والعزيمة والإصرار أوصلاه للتأهل، وسبقت هذه المشاركة معسكرين تدريبيين خارجيين في أسبانيا.
وخلال الفترة الحالية، يكثف البطل البحريني سلمان محمد استعداداته لدخول أجواء أقوى بطولاة عالمية في الراليات، حيث يخوض برنامج تدريبي لرفع مستوى وكفاءة اللياقة البدنية.
فخور بمشاركتي كأول بحريني
وأعرب محمد عن فخره واعتزازه بأن يكون أول بحريني يشارك في هذا المحفل الرياضي العالمي، مؤكداً سعيه الحثيث وبذله أقصى درجات العطاء من أجل تشريف المملكة في هذا التجمع الرياضي الضخم.
وأشار إلى أن المملكة تعيش نهضة رياضية متميزة بفضل ما تحظى به من دعم لا محدود من قبل القيادة، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لرياضة المحركات عموماً والتي أثبتت مكانتها العالمية وباتت البحرين محط أنظار دول العالم بفضل النظرة الثاقبة لسموه بأن تكون مملكة البحرين صاحبة الريادة في هذا المجال، وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لقطاعي الشباب والرياضة خصوصاً أننا نعيش في عصر الذهب، وما تحققه الرياضة البحرينية من إنجازات ذهبية وهذا ما سأسعى إليه.
ووجه محمد شكره لشركة Wheels Of Arabia نظير دعمها له في هذه المشاركة التاريخية، وتمكين، مثنياً على الدعم المعنوي لوزارة شؤون الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير أيمن المؤيد.
لأول مرة في التاريخ
ويترقب العالم استضافة المملكة لرالي داكار السعودية 2020 أحد أصعب وأشهر الراليات الصحراوية في العالم في الخامس من يناير المقبل في حدث يقام للمرة الأولى لهذا السباق العالمي بالقارة الآسيوية بعد احتكار دام 30 عاماً في قارتي أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
مراحل الرالي "12"
وسينطلق المتسابقون من محافظة جدة، على سيارات ودراجات معدلة خصيصاً لتتحمل هذا التحدي الكبير، وسيقطعون آلاف الكيلومترات من خلال 12 مراحل، تشمل المرور بمدن غنية بتاريخها وبمشاريع هي الأكثر طموحاً منها مدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر والقدية.
وسيمر المتسابقون بجانب البحر الأحمر ثم يتحول المسار إلى الداخل، لمواجهة تحدي الكثبان الرملية العالية مرورًا بمشروع البحر الأحمر، المشروع السياحي الأكثر طموحاً، الذي يضم 90 جزيرة بكر ومناطق جبلية وصحراوية تقدم للزائر تجربة فريدة تبقى حية في الذاكرة، ويصل من بعدها المتسابقون إلى مدينة المستقبل نيوم التي تقع في أقصى شمال غربي السعودية على مساحة قدرها 26500 كم2، وواجهة بحرية ممتدة على طول 460 كلم.
ويستمر التنافس بين المتسابقين الذين سيصلون بعد ذلك إلى العاصمة السعودية الرياض التي تعد حاضنة لأكبر الشركات والعلامات التجارية، وسيتمتعون خلالها بيوم راحة قبل التوجه إلى منطقة القدية التي تعد مركزاً للترفيه المستقبلي والأولى من نوعها التي ستحتوي على أكثر من 300 منشأة ترفيهية وثقافية.
يذكر أن اتفاقية استضافة السباق الأصعب في العالم لسنوات عديدة، رالي داكار، ما هي إلا تأكيد على ترحيب المملكة بالعالم لرؤية المناظر الخلابة والمدن النابضة بالحياة والصحراء الشاسعة التي تتلاقى من خلالها الكثبان الرملية بالبحر، وسيتعرف العالم على تاريخ المملكة الغني والنقلة النوعية التي تعيشها المملكة، وعلى الشعب السعودي المضياف والطيب.
وسيظهر رالي داكار المملكة العربيّة السعوديّة للعالم بصورتها الحقيقيّة، على جميع الأصعدة "الرياضي والترفيهي والثقافي والتراثي والسياحي"، وسيروّج لقدرتها على مبارزة أقوى دول العالم في تنظيم الأحداث العالميّة، وهي رسالة انفتاح ومحبة إلى العالم أجمع.
تحدٍّ ذهني وجسدي
وسيعيش المشاركون في سباق رالي داكار السعودية 2020، تحدياً ذهنياً وجسدياً كبيراً من خلال المناطق التي يمر بها السباق، إذ سيواجهون الكثبان الرملية الشاهقة والتمتع بالمناظر الخلابة بالوقت نفسه، مروراً بصحراء الربع الخالي التي تتميز بالكثبان الذهبية المبهرة.