تقام عند السادسة مساء الأربعاء، المباراة النهائية لبطولة كأس دوري المراكز الشبابية والأندية "دورينا" لهذا الموسم، برعاية وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، بلقاء يجمع بين فريق نادي بوري الساعي للدفاع عن لقبه بطلاً للمسابقة ومركز شباب الزلاق الطامح لتتويج أول له بكأس دورينا.
وسيلتقي الفريقان، في إستاد النادي الأهلي بالماحوز، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات، واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وجاء تأهل بوري للمباراة النهائية بعد إطاحته بفريق مركز شباب أبوقوة في الدور نصف النهائي، فيما وصل الزلاق للنهائي بعد فوزه المثير على حساب مركز شباب الرفاع الشرقي.
ونجح الفريقان في الفوز في جميع مبارياتهم منذ الدور التمهيدي للمسابقة حتى الدور نصف النهائي، الأمر الذي يعكس مستوى الفريقين وقدراتهم الفنية العالية بقيادة المدربان علي عباس لبوري، وغسان الكوهجي للزلاق.
ويعتمد بوري على انسجام لاعبيه والتنوع الخططي الذي أظهره الفريق في مباريات دورينا، حيث يمتلك الفريق لاعبين قادرين على تقديم أداء هجومي والضغط العالي في منطقة منافسهم، في الوقت الذي يتحول الفريق بسهولة شديدة من الأسلوب الهجومي إلى الدفاعي بالاعتماد على إغلاق المناطق والدفاع من منتصف الملعب لتقليل الخطورة على مرماهم، وهو ما أثبته الفريق في مبارياته التي تمكن من الفوز فيها بفضل الجوانب التكتيكية، إلى جانب المهارات الفردية التي يمتلكها لاعبو الفريق.
وفي الجانب المقابل فإن الزلاق يعتمد بصورة كبيرة على حماس لاعبيه ومهاراتهم الفردية التي رجحت كفة الفريق في العديد من المباريات، حيث يعتمد الفريق على الأسلوب الدفاعي بصورة أكبر والتحول السريع إلى الهجوم على طريقة الهجمات المرتدة التي ينجح في تطبيقها من خلال امتلاك الفريق للاعبين مهاريين يمتازون بالسرعة وإنهاء الهجمات بترجمتها إلى أهداف.
وتبرز قوة الزلاق في الجانب الدفاعي الذي يتراجع فيه اللاعبون إلى منتصف ملعبهم بأكبر قدر من اللاعبين لغلق المساحات ومن ثم استغلال الفرص في التحول إلى الهجوم.
ويتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة بين الفريقين، خصوصاً في ظل اختلاف أسلوب الفريقين واعتماد كل فريقه على نظام لعب مختلف عن الآخر، الأمر الذي من شأنه أن يجعل المباراة ذات طابع خاص ونهائي مرتقب على كأس دورينا لهذا الموسم.
{{ article.visit_count }}
وسيلتقي الفريقان، في إستاد النادي الأهلي بالماحوز، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات، واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وجاء تأهل بوري للمباراة النهائية بعد إطاحته بفريق مركز شباب أبوقوة في الدور نصف النهائي، فيما وصل الزلاق للنهائي بعد فوزه المثير على حساب مركز شباب الرفاع الشرقي.
ونجح الفريقان في الفوز في جميع مبارياتهم منذ الدور التمهيدي للمسابقة حتى الدور نصف النهائي، الأمر الذي يعكس مستوى الفريقين وقدراتهم الفنية العالية بقيادة المدربان علي عباس لبوري، وغسان الكوهجي للزلاق.
ويعتمد بوري على انسجام لاعبيه والتنوع الخططي الذي أظهره الفريق في مباريات دورينا، حيث يمتلك الفريق لاعبين قادرين على تقديم أداء هجومي والضغط العالي في منطقة منافسهم، في الوقت الذي يتحول الفريق بسهولة شديدة من الأسلوب الهجومي إلى الدفاعي بالاعتماد على إغلاق المناطق والدفاع من منتصف الملعب لتقليل الخطورة على مرماهم، وهو ما أثبته الفريق في مبارياته التي تمكن من الفوز فيها بفضل الجوانب التكتيكية، إلى جانب المهارات الفردية التي يمتلكها لاعبو الفريق.
وفي الجانب المقابل فإن الزلاق يعتمد بصورة كبيرة على حماس لاعبيه ومهاراتهم الفردية التي رجحت كفة الفريق في العديد من المباريات، حيث يعتمد الفريق على الأسلوب الدفاعي بصورة أكبر والتحول السريع إلى الهجوم على طريقة الهجمات المرتدة التي ينجح في تطبيقها من خلال امتلاك الفريق للاعبين مهاريين يمتازون بالسرعة وإنهاء الهجمات بترجمتها إلى أهداف.
وتبرز قوة الزلاق في الجانب الدفاعي الذي يتراجع فيه اللاعبون إلى منتصف ملعبهم بأكبر قدر من اللاعبين لغلق المساحات ومن ثم استغلال الفرص في التحول إلى الهجوم.
ويتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة بين الفريقين، خصوصاً في ظل اختلاف أسلوب الفريقين واعتماد كل فريقه على نظام لعب مختلف عن الآخر، الأمر الذي من شأنه أن يجعل المباراة ذات طابع خاص ونهائي مرتقب على كأس دورينا لهذا الموسم.