أشاد نادي البحرين للدراجات النارية بسهولة إجراءات الجمارك من الجانبين البحريني والسعودي، لمرور قائدي الدراجات النارية عبر جسر الملك فهد، بدأ من بوابات مكتب التأمين وكبائن دفع رسوم استخدام الجسر ومن ثم الوصول وتخليص إجراءات المرور والجوازات من الجانب البحريني وصولاً لجمارك المملكة العربية السعودية من التدقيق على الجوازات و تفتيش الدراجة ذهابا وإياباً.

وأضاف "شهد مع إشراقة اول يوم بالسنة الجديدة 2020، تطبيق قرار مرور عموم الدراجين عبر جسر الملك فهد ما ساهم في مد جسور التعاون والترابط والتلاحم بين المملكتين.

ونظم النادي، جولة لأعضاء النادي على متن دراجاتهم للمرور عبر جسر الملك فهد، لكي يشهد الدراجين فعلياً الإجراءات المتخذة والمتبعة لتنظيم هذا الحدث التاريخي لأول مرة منذ نشأة جسر الملك فهد في العام 1986.

وقال نائب رئيس النادي وقائد الفريق الكابتن جاسم حاجي "كانت إجراءات الجمارك جداً سهلة ولم يكن هناك أي تعطيل للفريق، وأنهى الفريق المكون من 25 دراجاً كافة إجراءات مرور الجمارك بوقت قياسي، تنفيذاً للخطة الموضوعة مسبقاً من قبل الجهات المعنية والتي تضمن إنسيابية الحركة المرورية اثناء المرور التجريبي الذي سيستمر لمدة 6 أشهر".

ونوه حاجي بضرورة التزام جميع الدراجين بالشروط والقوانين الموضوعة المنظمة والتعاون مع رجال الجمارك بالإضافة إلى اتخاذ تدابير السلامة بدأ من التأكد من جهوزية الدراجة وحملها وثيقة صالحة بعد إجتيازها الفحص الفني الدوري بالإضافة إلى وجود رخصة سياقة سارية للدراج وأيضاً ضرورة لبس خوذة السلامة وارتداء الملابس اللازمة للحماية أثناء السياقة من جاكيت وحذاء وقفازات.

وقدم حاجي، شكره إلى كافة الجهات الرسمية التي عملت على تنفيذ القرار، إلى جانب وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور للجانبين البحريني والسعودي ومؤسسة جسر الملك فهد على سلاسة تنفيذ إجراءات المرور.