مع بداية العام الجديد، توجه فريق ويلز أوف أرابيا من مملكة البحرين إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في رالي داكار ذو الشهرة العالمية في نسخته الجديدة لعام 2020 والذي انطلق الأحد ويستمر إلى 17 يناير 2020 كأول فريق من البحرين يشارك في حدث بهذا الحجم.

ودعم الفريق كل من تمكين، وبيت التمويل الكويتي، ديار المحرق، مجموعة "CIDIMU" و"SaluberMD" و"TDCS للتكنولوجيا".

ونجح البطل البحريني سلمان محمد، أحد متسابقي فريق ويلز أوف أرابيا، في تحدي جميع ظروف القيادة القاسية والتأهل بعد اجتياز رالي دو ماروك في المغرب العام الماضي ليكون بذلك أول بحريني على الإطلاق يشارك في رالي داكار.

وتم تشكيل فريق ويلز أوف أرابيا وفقاً لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الهادفة إلى تعزيز رياضة الدراجات النارية في مملكة البحرين والتي تحظى بالرعاية الكريمة من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وقال المدير التنفيذي لشركة خالد المؤيد وأولاده سفيان المؤيد: "نحلم بأن نشهد تفوق مملكة البحرين في جميع المجالات الرياضة العالمية، وبما أن ويلز أوف أرابيا معروفة في البحرين والسعودية والإمارات بأنها "راعية رياضة الدراجات النارية"، فقد رأينا أن تشكيل فريق يسمح لاسم مملكة البحرين بالتألق هو جزء من واجبنا الوطني".

وقال مدير عام "ويلز أوف أرابيا" كلود أبري: ‏‏"إنه لأمر مذهل أن نرى كم الالتزام والطاقة التي يتمتع بها الشباب البحريني، ويسعدنا توفير منصة دولية تتيح المجال للدراجين الشباب لإبراز مواهبهم، أضحت مشاركة ويلز أوف أرابيا - مملكة البحرين في داكار 2020 ممكنة بفضل الرؤية الحكيمة لقادة مملكتنا العظماء وبفضل المساهمات الكريمة من الجهات الراعية المؤمنة بقدرات شبابنا".

ويعتبر رالي داكار هو أصعب رالي سنوي على الطرق الوعرة. التضاريس التي يجتازها المنافسون أكثر صعوبة من مثيلتها في مسابقات الرالي التقليدية، والدراجات النارية المستخدمة هي دراجات مخصصة بالكامل للطرق الوعرة وليست نسخة معدلة من الدراجات النارية العادية المستخدمة على الطرق الممهدة.

يذكر أن معظم مراحل السباق التنافسية تجري على الطرق الوعرة والكثبان الرملية والأراضي الطينية والعشبية والصخور وغيرها.

ويستقطب هذا السباق العالمي المتسابقين من أكثر من 20 دولة. ويحصل على ملايين الزيارات على "فيس بوك" ولديه أكثر من 748 ألف متابع على "إنستغرام".

ويحظى رالي داكار بتغطية إعلامية واسعة النطاق من جميع الصحف والقنوات العالمية الرائدة ويتابعه ملايين الشباب من جميع أنحاء العالم.