محمد عباس
دخل مدرب فريق المحرق الأول لكرة السلة الكراوتي زيلكو تحت الضغط الشديد، بعد خسارته أمام سلة الرفاع في الجولة الرابعة من الدور السداسي لدوري زين البحرين لكرة السلة ودخوله في مرحلة حرجة قد تدفعه للعب في الملحق المؤهل للمربع الذهبي بعد أن كان قريبا من التأهل للمربع.
وهذه هي الخسارة الثانية من الرفاع في فترة بسيطة حيث سبق أن خسر المحرق في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد البحريني لكرة السلة.
ولا تتعلق مشكلة المحرق حامل لقب بطولة الدوري بالخسائر فقط وإنما هي مشكلة منظومة العمل الغير جيدة في سلة المحرق منذ تولي المدرب زيلكو مسئولية الفريق.
فسلة المحرق، لا تعمل بالصورة الجماعية المطلوبة كما أن الفريق فرديا وجماعيا لا يقدم أفضل مستوياته الفنية في الوقت الذي أخفق فيه محترفه الأميركي كيفن ميرفي من تقدم العمل المطلوب منه في ظل اعتماده كثيرا على الأداء الفردي.
ومنذ تولى زيلكو المسؤولية بدلا من الأميركي دي موري وسلة المحرق ليست في وضعها الطبيعي حيث كان دي موري يقدم مستويات أفضل مع الفريق.
جرس الإنذار دق بقوة في سلة المحرق ومباراة الفريق المرتقبة يوم الخميس المقبل ضد المنامة في ختام الدور السداسي ستكون حاسمة للمدرب زيكلو ومدى إمكانية استمراره مع سلة المحرق.
وحتى الآن لا تبدو منظومة سلة المحرق تعمل بالشكل الصحيح بقيادة المدرب الكرواتي زيلكو فالفريق لا يمتلك نظام اللعب الذي يمكنه من المحافظة على بطولة الدوري.
فلاعبو الفريق على المستوى الفردي ليسوا في أفضل حالاتهم الفنية فهناك تراجع في مستوى أحمد حسن وشقيقه محمد حسن وكذلك يعاني بدر عبدالله من انخفاض المستوى وعلي شكر الله ليس في أفضل حالاته وكذلك محمد ناصر وعلي ربيعة.
وتعاني سلة المحرق أيضا من مشاكل في بناء نظام اللعب كون تواجد المحترف الأميركي كيفن ميرفي أدى إلى تضارب في الأدوار مع أحمد حسن وبدر عبدالله وكاظم ماجد في ظل إمساك المحترف للكرة لأطول وقت ممكن.
هذا الواقع لم يجد له المدرب زيلكو حتى الآن الحلول العملية، كما أن الفريق يفتقد للاعب الارتكاز الصريح.
المحترف كيفن ميرفي أثبت كفاءة عالية جدا في اللعب في ظل تواجد محترفين في الفريق ولفترة بسيطة من الموسم أما تواجده وحده فإنه قد يمنع قيام منظومة عمل جماعية في سلة المحرق.
الأداء الجماعي لسلة المحرق هو المهم خلال الفترة المقبلة، وخصوصا في مباراة المنامة المقبلة وما يعقبها سواء في المربع أو في الملحق المؤهل للمربع؟.
وكان نادي المحرق قد مع المدرب الكرواتي زيلكو بافلسيفيتش لقيادة الفريق الأول لكرة السلة في النادي خلفا للمدرب الأمريكي دين موري الذي استغنى النادي عن خدماته بعد العودة من البطولة الآسيوية في تايلند والتي حققت فيها سلة المحرق المركز الرابع آسيويا.
ويبدو أن سلة المحرق لم تكن مقتنعة من أداء المدرب دين موري وفضلت التعاقد مع مدرب جديد يعتبر واحدا من أفضل 20 مدرب في أوروبا خلال آخر 50 سنة حسب تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة السلة.
ويمتلك المدرب زيلكو سيرة ذاتية قوية وسبق أن أشرف على تدريب عدد كبير من نجوم اللعبة في أوروبا.
وكانت بداياته التدريبية في العام 1984 في كرواتيا ثم انتقل للتدريب في إسبانيا ومن ثم اليونان ليعود بعدها إلى كرواتيا قبل أن ينتقل مجددا للتدريب اليابان التي استمر مدربا فيها حتى الموسم الماضي.
دخل مدرب فريق المحرق الأول لكرة السلة الكراوتي زيلكو تحت الضغط الشديد، بعد خسارته أمام سلة الرفاع في الجولة الرابعة من الدور السداسي لدوري زين البحرين لكرة السلة ودخوله في مرحلة حرجة قد تدفعه للعب في الملحق المؤهل للمربع الذهبي بعد أن كان قريبا من التأهل للمربع.
وهذه هي الخسارة الثانية من الرفاع في فترة بسيطة حيث سبق أن خسر المحرق في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد البحريني لكرة السلة.
ولا تتعلق مشكلة المحرق حامل لقب بطولة الدوري بالخسائر فقط وإنما هي مشكلة منظومة العمل الغير جيدة في سلة المحرق منذ تولي المدرب زيلكو مسئولية الفريق.
فسلة المحرق، لا تعمل بالصورة الجماعية المطلوبة كما أن الفريق فرديا وجماعيا لا يقدم أفضل مستوياته الفنية في الوقت الذي أخفق فيه محترفه الأميركي كيفن ميرفي من تقدم العمل المطلوب منه في ظل اعتماده كثيرا على الأداء الفردي.
ومنذ تولى زيلكو المسؤولية بدلا من الأميركي دي موري وسلة المحرق ليست في وضعها الطبيعي حيث كان دي موري يقدم مستويات أفضل مع الفريق.
جرس الإنذار دق بقوة في سلة المحرق ومباراة الفريق المرتقبة يوم الخميس المقبل ضد المنامة في ختام الدور السداسي ستكون حاسمة للمدرب زيكلو ومدى إمكانية استمراره مع سلة المحرق.
وحتى الآن لا تبدو منظومة سلة المحرق تعمل بالشكل الصحيح بقيادة المدرب الكرواتي زيلكو فالفريق لا يمتلك نظام اللعب الذي يمكنه من المحافظة على بطولة الدوري.
فلاعبو الفريق على المستوى الفردي ليسوا في أفضل حالاتهم الفنية فهناك تراجع في مستوى أحمد حسن وشقيقه محمد حسن وكذلك يعاني بدر عبدالله من انخفاض المستوى وعلي شكر الله ليس في أفضل حالاته وكذلك محمد ناصر وعلي ربيعة.
وتعاني سلة المحرق أيضا من مشاكل في بناء نظام اللعب كون تواجد المحترف الأميركي كيفن ميرفي أدى إلى تضارب في الأدوار مع أحمد حسن وبدر عبدالله وكاظم ماجد في ظل إمساك المحترف للكرة لأطول وقت ممكن.
هذا الواقع لم يجد له المدرب زيلكو حتى الآن الحلول العملية، كما أن الفريق يفتقد للاعب الارتكاز الصريح.
المحترف كيفن ميرفي أثبت كفاءة عالية جدا في اللعب في ظل تواجد محترفين في الفريق ولفترة بسيطة من الموسم أما تواجده وحده فإنه قد يمنع قيام منظومة عمل جماعية في سلة المحرق.
الأداء الجماعي لسلة المحرق هو المهم خلال الفترة المقبلة، وخصوصا في مباراة المنامة المقبلة وما يعقبها سواء في المربع أو في الملحق المؤهل للمربع؟.
وكان نادي المحرق قد مع المدرب الكرواتي زيلكو بافلسيفيتش لقيادة الفريق الأول لكرة السلة في النادي خلفا للمدرب الأمريكي دين موري الذي استغنى النادي عن خدماته بعد العودة من البطولة الآسيوية في تايلند والتي حققت فيها سلة المحرق المركز الرابع آسيويا.
ويبدو أن سلة المحرق لم تكن مقتنعة من أداء المدرب دين موري وفضلت التعاقد مع مدرب جديد يعتبر واحدا من أفضل 20 مدرب في أوروبا خلال آخر 50 سنة حسب تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة السلة.
ويمتلك المدرب زيلكو سيرة ذاتية قوية وسبق أن أشرف على تدريب عدد كبير من نجوم اللعبة في أوروبا.
وكانت بداياته التدريبية في العام 1984 في كرواتيا ثم انتقل للتدريب في إسبانيا ومن ثم اليونان ليعود بعدها إلى كرواتيا قبل أن ينتقل مجددا للتدريب اليابان التي استمر مدربا فيها حتى الموسم الماضي.