روما – أحمد صبري
لم يكن يتخيل أحد أبداً مع انطلاق الموسم واقتراب الدور الأول من نهايته أن يكون لاتسيو قريباً للغاية من قمة الترتيب ويتنافس بقوة مع الثنائي المرشح للقب منذ البداية يوفنتوس والإنتر بخلاف فوزه بالفعل بالبطولة الوحيدة التي انتهت رسمياً هذا الموسم في إيطاليا وهي كأس السوبر على حساب يوفنتوس حامل اللقب عن جدارة وإستحقاق.
ظاهرة لاتسيو تعد أحد أهم الظواهر في الكرة الإيطالية هذا الموسم خاصة وأن الفريق لم يقم بأي صفقات ملفتة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية وكان أقصى طموحه هو المنافسة على مقعد مؤهل لدوري الأبطال إن أمكن ذلك مع الارتضاء تماماً بإنهاء الموسم في مركز مؤهل لبطولة الدوري الأوروبي.
وجود أسماء لامعة في يوفنتوس والإنتر وامتلاك الأخير لمدرب صاحب كاريزما مثل أنطونيو كونتي انتظر الجميع رؤيته بشعار الغريم التاريخي لناديه الذي عاش فيه لسنوات طويلة كلاعب ومدرب يوفنتوس طغى كثيراً على المكانة التي يستحقها لاتسيو في وسائل الإعلام وقل كثيراً من تسليط الضوء على المدرب سيموني إنزاجي وكتيبته.
***
المدرب الموهوب
لا يمكن الحديث عن ظاهرة لاتسيو دون الحديث عن قائد الأوركسترا والسبب الرئيسي في الأداء المميز لفريق النسور، فالمدرب الإيطالي يجيد تماماً استخدام أدواته وينجح في إخراج أفضل شكل ممكن منها، فاختار طريقة 3-5-2 وقام بتلقينها للاعبيه فأصبح فريقه يلعب بشكل مثالي على الصعيد الهجومي بشكل خاص رغم أن الكثير يراها طريقة لعب دفاعية في المقام الأول.
ولعل ما يحسب للمدرب هو حفاظه على نسيج الفريق على مدار السنوات الأربع الماضية ليكون لاتسيو هو أحد أكثر الفرق انسجاماً في عالم الكرة الإيطالية وتشعر أن الجميع يعرف جيداً ماذا يريد المدرب ولا تشعر بأي إندهاش عندما ترى لاعباً جديداً في الفريق يلعب وكأنه ضمن فريق لاتسيو منذ سنوات طويلة.
***
تشيرو إيموبيلي ينفجر
ما يقدمه المهاجم الهداف تشيرو إيموبيلي مع لاتسيو هذا الموسم يجعله مرشحاً لتحطيم كل الأرقام القياسية في الكرة الإيطالية، فحتى الأن سجل تشيرو 19 هدفاً وهو الرقم الأعلى بين كل لاعبي الدوريات الخمس الكبرى.
تسجيل 19 هدفاً في 18 مباراة يجعل تحطيم رقم هيغواين كأفضل هداف للدوري الإيطالي برصيد 36 هدفاً أمراً متوقعاً وبسهولة لو استمر المهاجم الإيطالي على نفسه معدله التهديفي علماً بأن إيموبيلي يمتلك هدفين أيضاً في الدوري الأوروبي سجلهم في 4 مباريات شارك فيها مع الفريق.
ويعد إيموبيلي أول لاعب يسجل هذا الكم من الأهداف خلال هذا العدد من المباريات منذ أن فعلها أنطونيو فالانتين موسم 1958-1959.
***
مستر أسيسيت
تألق وانفجار إيموبيلي التهديفي لم يكن وحده هو ظاهرة الدوري الإيطالي الهجومية، فزميله الإسباني لويس ألبيرتو يتربع على عرش صانعي الأهداف في الكالتشيو حتى الأن برصيد 11 تمريرة حاسمة وبفارق 4 تمريرات عن صاحب المركز الثاني ديان كولوسفيسكي لاعب بارما والمنضم حديثاً إلى يوفنتوس خلال الانتقالات الشتوية الحالية.
***
أرقام قياسية
عادل لاتسيو مؤخراً رقمه القياسي بشأن عدد الانتصارات المتتالية في الدوري بالفوز في اللقاء التاسع على التوالي وهو ما كان الفريق قد حققه في حقبة التسعينات من القرن الماضي على يد المدرب إريكسون السويدي وهو الرقم المتوقع تحطيمه.
كما سجل لاتسيو هدفين على الأقل في مبارياته الاثنى عشر الأخيرة وهو رقم قياسي لم يتحقق منذ أن حققه فريق تورينو التاريخي والمعروف باسم جراند تورينو عام 1948 عندما فعل ذلك لمدة 13 مباراة متتالية.
{{ article.visit_count }}
لم يكن يتخيل أحد أبداً مع انطلاق الموسم واقتراب الدور الأول من نهايته أن يكون لاتسيو قريباً للغاية من قمة الترتيب ويتنافس بقوة مع الثنائي المرشح للقب منذ البداية يوفنتوس والإنتر بخلاف فوزه بالفعل بالبطولة الوحيدة التي انتهت رسمياً هذا الموسم في إيطاليا وهي كأس السوبر على حساب يوفنتوس حامل اللقب عن جدارة وإستحقاق.
ظاهرة لاتسيو تعد أحد أهم الظواهر في الكرة الإيطالية هذا الموسم خاصة وأن الفريق لم يقم بأي صفقات ملفتة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية وكان أقصى طموحه هو المنافسة على مقعد مؤهل لدوري الأبطال إن أمكن ذلك مع الارتضاء تماماً بإنهاء الموسم في مركز مؤهل لبطولة الدوري الأوروبي.
وجود أسماء لامعة في يوفنتوس والإنتر وامتلاك الأخير لمدرب صاحب كاريزما مثل أنطونيو كونتي انتظر الجميع رؤيته بشعار الغريم التاريخي لناديه الذي عاش فيه لسنوات طويلة كلاعب ومدرب يوفنتوس طغى كثيراً على المكانة التي يستحقها لاتسيو في وسائل الإعلام وقل كثيراً من تسليط الضوء على المدرب سيموني إنزاجي وكتيبته.
***
المدرب الموهوب
لا يمكن الحديث عن ظاهرة لاتسيو دون الحديث عن قائد الأوركسترا والسبب الرئيسي في الأداء المميز لفريق النسور، فالمدرب الإيطالي يجيد تماماً استخدام أدواته وينجح في إخراج أفضل شكل ممكن منها، فاختار طريقة 3-5-2 وقام بتلقينها للاعبيه فأصبح فريقه يلعب بشكل مثالي على الصعيد الهجومي بشكل خاص رغم أن الكثير يراها طريقة لعب دفاعية في المقام الأول.
ولعل ما يحسب للمدرب هو حفاظه على نسيج الفريق على مدار السنوات الأربع الماضية ليكون لاتسيو هو أحد أكثر الفرق انسجاماً في عالم الكرة الإيطالية وتشعر أن الجميع يعرف جيداً ماذا يريد المدرب ولا تشعر بأي إندهاش عندما ترى لاعباً جديداً في الفريق يلعب وكأنه ضمن فريق لاتسيو منذ سنوات طويلة.
***
تشيرو إيموبيلي ينفجر
ما يقدمه المهاجم الهداف تشيرو إيموبيلي مع لاتسيو هذا الموسم يجعله مرشحاً لتحطيم كل الأرقام القياسية في الكرة الإيطالية، فحتى الأن سجل تشيرو 19 هدفاً وهو الرقم الأعلى بين كل لاعبي الدوريات الخمس الكبرى.
تسجيل 19 هدفاً في 18 مباراة يجعل تحطيم رقم هيغواين كأفضل هداف للدوري الإيطالي برصيد 36 هدفاً أمراً متوقعاً وبسهولة لو استمر المهاجم الإيطالي على نفسه معدله التهديفي علماً بأن إيموبيلي يمتلك هدفين أيضاً في الدوري الأوروبي سجلهم في 4 مباريات شارك فيها مع الفريق.
ويعد إيموبيلي أول لاعب يسجل هذا الكم من الأهداف خلال هذا العدد من المباريات منذ أن فعلها أنطونيو فالانتين موسم 1958-1959.
***
مستر أسيسيت
تألق وانفجار إيموبيلي التهديفي لم يكن وحده هو ظاهرة الدوري الإيطالي الهجومية، فزميله الإسباني لويس ألبيرتو يتربع على عرش صانعي الأهداف في الكالتشيو حتى الأن برصيد 11 تمريرة حاسمة وبفارق 4 تمريرات عن صاحب المركز الثاني ديان كولوسفيسكي لاعب بارما والمنضم حديثاً إلى يوفنتوس خلال الانتقالات الشتوية الحالية.
***
أرقام قياسية
عادل لاتسيو مؤخراً رقمه القياسي بشأن عدد الانتصارات المتتالية في الدوري بالفوز في اللقاء التاسع على التوالي وهو ما كان الفريق قد حققه في حقبة التسعينات من القرن الماضي على يد المدرب إريكسون السويدي وهو الرقم المتوقع تحطيمه.
كما سجل لاتسيو هدفين على الأقل في مبارياته الاثنى عشر الأخيرة وهو رقم قياسي لم يتحقق منذ أن حققه فريق تورينو التاريخي والمعروف باسم جراند تورينو عام 1948 عندما فعل ذلك لمدة 13 مباراة متتالية.