دشن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة عيادة لعلاج أطفال التوحد في الاتحاد، بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الرئيس الفخري للاتحاد الملكي وسباقات القدرة، وبمتابعة من سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد.
وعقد كل من أمين السر العام بالاتحاد غالب العلوي، وأمين السر المساعد د.خالد أحمد حسن اجتماعاً تنسيقياً مع مديرة مركز الوفاء لإعادة التأهيل لأطفال التوحد أستاذة التربية الخاصة المشارك ومنسق برنامج الإعاقة الذهبية التوحد بجامعة الخليج العربي د.مريم الشيراوي، وفنية علاج التوحد للأطفال الأخصائية أماني محمد عمر من أجل تدشين العيادة.
وجاء في مقدمة المناقشات في الاجتماع تنفيذ رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في المساهمة بإنشاء مركز وعيادة لعلاج أطفال التوحد بشكل مجاني وتقوم على المشاركة المجتمعية لخدمة أطفال التوحد الذي أثبتت الدراسات العلمية أن رياضة الفروسية تلعب دوراً مهماً في علاج أطفال التوحد.
وأولى الاتحاد الملكي وسباقات القدرة بالتعاون مع الفريق الملكي لسباقات القدرة هذا المشروع الريادي جل اهتمامهم لتنفيذه من خلال توفير الجياد المناسبة لعلاج أطفال التوحد وتسهيل الإمكانيات من الجهات المتعاونة لخدمة الأسر المنتمية لهذه الفئة والتي هي بأشد العوز لتقديم الخدمات العلاجية على أيادي متخصصين ووفق برنامج يستند على نهج علمي.
ووجه الاتحاد الملكي وسباقات القدرة الدعوة للمتطوعين أصحاب الخبرة الفنية في علاج أطفال التوحد والمختصين بالخيل التواصل مع الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة لتسجيل أسمائهم لدى الاتحاد لتقديم الدعم اللوجستي للمشروع من خلال كيفية التعامل مع أطفال التوحد وعقد ورش للانتفاع والاطلاع على الأساليب العلمية التي يحتاجها طفل التوحد.
وقدمت الشيراوي شرحاً مفصلاً على أهداف المركز وحيثيات التدريب والتعليم لفئات أطفال التوحد من خلال التعرف على إمكانيات المركز متمنية النجاح لمشروع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مثمنة الجانب الإنساني لدى سموه في رعاية هذه الفئة من الأطفال، ومستذكرة لسموه الاهتمام الكبير الذي يوليه للمؤسسة الخيرية لكفالة الأيتام.
يذكر أن المشروع يقام على نهج المشاركة المجتمعية، حيث إن باب التبرع مفتوح للمؤسسات والشركات والأفراد في دعم هذا المشروع الذي ينطلق لأول مرة في مملكة البحرين ويرعاه الاتحاد الملكي وسباقات القدرة ومركز الوفاء لإعادة التأهيل التابع الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية الذي افتتح في عام 1997 ويقدم خدماته لأسر أطفال التوحد بأسلوب علمي ممنهج.
{{ article.visit_count }}
وعقد كل من أمين السر العام بالاتحاد غالب العلوي، وأمين السر المساعد د.خالد أحمد حسن اجتماعاً تنسيقياً مع مديرة مركز الوفاء لإعادة التأهيل لأطفال التوحد أستاذة التربية الخاصة المشارك ومنسق برنامج الإعاقة الذهبية التوحد بجامعة الخليج العربي د.مريم الشيراوي، وفنية علاج التوحد للأطفال الأخصائية أماني محمد عمر من أجل تدشين العيادة.
وجاء في مقدمة المناقشات في الاجتماع تنفيذ رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في المساهمة بإنشاء مركز وعيادة لعلاج أطفال التوحد بشكل مجاني وتقوم على المشاركة المجتمعية لخدمة أطفال التوحد الذي أثبتت الدراسات العلمية أن رياضة الفروسية تلعب دوراً مهماً في علاج أطفال التوحد.
وأولى الاتحاد الملكي وسباقات القدرة بالتعاون مع الفريق الملكي لسباقات القدرة هذا المشروع الريادي جل اهتمامهم لتنفيذه من خلال توفير الجياد المناسبة لعلاج أطفال التوحد وتسهيل الإمكانيات من الجهات المتعاونة لخدمة الأسر المنتمية لهذه الفئة والتي هي بأشد العوز لتقديم الخدمات العلاجية على أيادي متخصصين ووفق برنامج يستند على نهج علمي.
ووجه الاتحاد الملكي وسباقات القدرة الدعوة للمتطوعين أصحاب الخبرة الفنية في علاج أطفال التوحد والمختصين بالخيل التواصل مع الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة لتسجيل أسمائهم لدى الاتحاد لتقديم الدعم اللوجستي للمشروع من خلال كيفية التعامل مع أطفال التوحد وعقد ورش للانتفاع والاطلاع على الأساليب العلمية التي يحتاجها طفل التوحد.
وقدمت الشيراوي شرحاً مفصلاً على أهداف المركز وحيثيات التدريب والتعليم لفئات أطفال التوحد من خلال التعرف على إمكانيات المركز متمنية النجاح لمشروع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مثمنة الجانب الإنساني لدى سموه في رعاية هذه الفئة من الأطفال، ومستذكرة لسموه الاهتمام الكبير الذي يوليه للمؤسسة الخيرية لكفالة الأيتام.
يذكر أن المشروع يقام على نهج المشاركة المجتمعية، حيث إن باب التبرع مفتوح للمؤسسات والشركات والأفراد في دعم هذا المشروع الذي ينطلق لأول مرة في مملكة البحرين ويرعاه الاتحاد الملكي وسباقات القدرة ومركز الوفاء لإعادة التأهيل التابع الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية الذي افتتح في عام 1997 ويقدم خدماته لأسر أطفال التوحد بأسلوب علمي ممنهج.