شهد اليوم الرابع من رالي داكار 2020، نهاية مسيرة المتسابق البحريني عضو فريق ويلز أوف أرابيا-البحرين سلمان محمد، وهو أول بحريني في التاريخ يشارك في السباق العالمي، والذي تعرض لإصابة في الظهر أدّت لحرمانه من مواصلة التنافس على لقب السباق الذي انطلق لأول مرة في المملكة العربية السعودية في الخامس من شهر يناير الجاري ويستمر حتى تاريخ السابع عشر من نفس الشهر.
وأكدت إدارة الفريق أن سلمان قد تعرض لكسر في الظهر بعد سقوطه لعدة مرات خلال المراحل المختلفة للسباق. رغم محاولاته المتعددة وإصراره على تكملة السباق، إلا أن الأطباء قد نصحوا سلمان وبشدة للتوقف عن المنافسة والانسحاب من السباق لكي لا تتفاقم حالته. وأشارت إدارة الفريق إلى أن سلمان قد تلقى الرعاية الطبية اللازمة في المملكة العربية السعودية، وهو يستعد حالياً للعودة إلى مملكة البحرين قريباً.
يأتي ذلك بعد أن سجل اليوم الثالث للسباق مواقفاً بطولية لسلمان، والذي خاطر بخسارة الوقت والمراكز المتقدمة في السباق حين قرر أن يتوقف لإنقاذ زميله في الفريق الذي سقط مغشياً عليه بعد حادث اصطدام قوي، حيث أبلغ سلمان المسعفين وظل مع زميله حتى وصول مروحية الإسعاف التي أقلت المصاب وأجلته من الموقع.
كما توقف سلمان أيضاً لمساعدة أحد أعضاء الفرق المنافسة، والذي كان يعاني من مشاكل تقنية أدت لتوقف دراجته. وعكس سلمان بهذه المواقف الروح الرياضية العالية والمنافسة الشريفة والقيم والأخلاق البحرينية الأصيلة، حيث حظي على إشادة واسعة من قبل المنظمين والمتنافسين في السباق.
يذكر أن سلمان أحرز تقدماً مع نهاية كل يوم من أيام السباق، لينهي اليوم الثالث في المركز الـ120، وذلك قبل أن تحرمه الإصابة من مواصلة السباق في اليوم الرابع.
وقال سلمان: "كان الحب والدعم الذي أظهره شعب البحرين تجاهي بمثابة أكبر حافز لي في السباق." وقد أشار سلمان إلى كان يستعد للسباق منذ أكثر من ستة أشهر عبر الانتظام في التمارين الجادة، رغبة منه أن يمثل مملكة البحرين خير تمثيل في هذا السباق العالمي، والذي يعد من أصعب سباقات الرالي في العالم، نظراً للمسافات الطويلة التي يقطعها المتسابقون، بالإضافة إلى التضاريس الجغرافية الوعرة والظروف المناخية الصعبة.
فريق ويلز أوف أرابيا تم تشكيله وفقاً لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الهادفة إلى تعزيز رياضة الدراجات النارية في مملكة البحرين والتي تحظى برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأكدت إدارة الفريق أن سلمان قد تعرض لكسر في الظهر بعد سقوطه لعدة مرات خلال المراحل المختلفة للسباق. رغم محاولاته المتعددة وإصراره على تكملة السباق، إلا أن الأطباء قد نصحوا سلمان وبشدة للتوقف عن المنافسة والانسحاب من السباق لكي لا تتفاقم حالته. وأشارت إدارة الفريق إلى أن سلمان قد تلقى الرعاية الطبية اللازمة في المملكة العربية السعودية، وهو يستعد حالياً للعودة إلى مملكة البحرين قريباً.
يأتي ذلك بعد أن سجل اليوم الثالث للسباق مواقفاً بطولية لسلمان، والذي خاطر بخسارة الوقت والمراكز المتقدمة في السباق حين قرر أن يتوقف لإنقاذ زميله في الفريق الذي سقط مغشياً عليه بعد حادث اصطدام قوي، حيث أبلغ سلمان المسعفين وظل مع زميله حتى وصول مروحية الإسعاف التي أقلت المصاب وأجلته من الموقع.
كما توقف سلمان أيضاً لمساعدة أحد أعضاء الفرق المنافسة، والذي كان يعاني من مشاكل تقنية أدت لتوقف دراجته. وعكس سلمان بهذه المواقف الروح الرياضية العالية والمنافسة الشريفة والقيم والأخلاق البحرينية الأصيلة، حيث حظي على إشادة واسعة من قبل المنظمين والمتنافسين في السباق.
يذكر أن سلمان أحرز تقدماً مع نهاية كل يوم من أيام السباق، لينهي اليوم الثالث في المركز الـ120، وذلك قبل أن تحرمه الإصابة من مواصلة السباق في اليوم الرابع.
وقال سلمان: "كان الحب والدعم الذي أظهره شعب البحرين تجاهي بمثابة أكبر حافز لي في السباق." وقد أشار سلمان إلى كان يستعد للسباق منذ أكثر من ستة أشهر عبر الانتظام في التمارين الجادة، رغبة منه أن يمثل مملكة البحرين خير تمثيل في هذا السباق العالمي، والذي يعد من أصعب سباقات الرالي في العالم، نظراً للمسافات الطويلة التي يقطعها المتسابقون، بالإضافة إلى التضاريس الجغرافية الوعرة والظروف المناخية الصعبة.
فريق ويلز أوف أرابيا تم تشكيله وفقاً لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الهادفة إلى تعزيز رياضة الدراجات النارية في مملكة البحرين والتي تحظى برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.