روما – أحمد صبري
لعل أكثر ما تأثر سلباً على الصعيد الإعلامي والجماهيري بوضعية فريق إنتر ميلان السيئة خلال السنوات الماضية والتي أبعدته عن كافة منصات التتويج منذ تحقيق لقب كأس إيطاليا عام 2011 هو الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش والذي يحرس عرين النيراتزوري منذ عام 2012 ويقدم مستوى مميزاً للغاية ولكن الأضواء لا تسلط عليه بعكس باقي زملائه في الأندية الأوروبية الكبرى.
الحارس السلوفيني يعد تقريباً هو اللاعب الوحيد في الإنتر خلال السنوات الماضية الذي يقدم دائماً مستوى ثابت ومميز ولولاه لتراجعت نتائج الإنتر أكثر وأكثر خلال الفترات الماضية وهو ما قد لا يلاحظه الكثيرون في ظل الخسائر الكثيرة التي تعرض لها الفريق خلال السنوات الماضية وابتعاده عن الساحة الأوروبية.
***
ملك ركلات الجزاء
بالتصدي الأخير لركلة الجزاء التي احتُسبت ضد فريقه في لقاء أتلانتا عادل هندانوفيتش الرقم القياسي للتصدي لركلات الجزاء في الكالتشيو والمسجل بإسم العملاق باليوكا والذي تصدى لـ 24 ركلة جزاء في الدوري الإيطالي وهو ما يعني أن حارس الإنتر أصبح بحاجة لتصدي واحد فقط لينفرد وحده بلقب الأكثر تصدياً لركلات الجزاء.
***
نسبة لا تصدق
قد يظن البعض أن تصدي هندانوفيتش لركلات الجزاء في الكالتشيو يأتي من إحتساب العديد من ركلات الجزاء ضده منذ قدومه إلى إيطاليا عام 2004 ولكن بمعرفة نسبة التصدي ستعرف أن الأمر هو إعجاز حقيقي، حيث تصدى هندانوفيتش إلى 24 ركلة جزاء من أصل 79 احتسبت ضده أي بنسبة تقارن 30% من الركلات المحتسبة ضد فريقه.
نسبة تصدي هندانوفيتش إجمالاً لركلات الجزاء ستزداد لو أخذ في الاعتبار إجمالي الركلات التي تصدى لها في مسيرته بتصديه إلى 39 ركلة من أصل 107 ركلة جزاء احتسبت ضد فريقه أي بنسبة تبلغ 36.4%.
***
سد منيع
عند الحديث عن تصدي هندانوفيتش لركلات الجزاء في إيطاليا لا يمكن أبداً تجاهل ما قدمه مع فريقه السابق أودينيزي في موسم 2010-2011 عندما تصدى لست ركلات جزاء متتالية وهي إجمالي ما احتسب ضد فريقه وقتها وهو ما جعل البعض يطلق عليه لقب باتمان.
***
التقدم في العمر
يرى الكثير أن تقدم هندانوفيتش في العمر حيث سيتم عامه السادس والثلاثين الصيف المقبل لم يؤثر أبداً على ردة فعله المميزة بشكل عام وفي التصدي لركلات الجزاء بشكل خاص وأنه ينجح في تعويض أي تأثير للعمر على سرعة رد الفعل بالتوقع الممتاز واختيار التوقيت المناسب للتحرك بخلاف قدرته الكبيرة على قراءة تحركات المهاجمين ومن ثم توقع طريقة التسديد وقوة الكرة وسرعتها ومن ثم اتخاذ القرار المناسب للتعامل معها.
{{ article.visit_count }}
لعل أكثر ما تأثر سلباً على الصعيد الإعلامي والجماهيري بوضعية فريق إنتر ميلان السيئة خلال السنوات الماضية والتي أبعدته عن كافة منصات التتويج منذ تحقيق لقب كأس إيطاليا عام 2011 هو الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش والذي يحرس عرين النيراتزوري منذ عام 2012 ويقدم مستوى مميزاً للغاية ولكن الأضواء لا تسلط عليه بعكس باقي زملائه في الأندية الأوروبية الكبرى.
الحارس السلوفيني يعد تقريباً هو اللاعب الوحيد في الإنتر خلال السنوات الماضية الذي يقدم دائماً مستوى ثابت ومميز ولولاه لتراجعت نتائج الإنتر أكثر وأكثر خلال الفترات الماضية وهو ما قد لا يلاحظه الكثيرون في ظل الخسائر الكثيرة التي تعرض لها الفريق خلال السنوات الماضية وابتعاده عن الساحة الأوروبية.
***
ملك ركلات الجزاء
بالتصدي الأخير لركلة الجزاء التي احتُسبت ضد فريقه في لقاء أتلانتا عادل هندانوفيتش الرقم القياسي للتصدي لركلات الجزاء في الكالتشيو والمسجل بإسم العملاق باليوكا والذي تصدى لـ 24 ركلة جزاء في الدوري الإيطالي وهو ما يعني أن حارس الإنتر أصبح بحاجة لتصدي واحد فقط لينفرد وحده بلقب الأكثر تصدياً لركلات الجزاء.
***
نسبة لا تصدق
قد يظن البعض أن تصدي هندانوفيتش لركلات الجزاء في الكالتشيو يأتي من إحتساب العديد من ركلات الجزاء ضده منذ قدومه إلى إيطاليا عام 2004 ولكن بمعرفة نسبة التصدي ستعرف أن الأمر هو إعجاز حقيقي، حيث تصدى هندانوفيتش إلى 24 ركلة جزاء من أصل 79 احتسبت ضده أي بنسبة تقارن 30% من الركلات المحتسبة ضد فريقه.
نسبة تصدي هندانوفيتش إجمالاً لركلات الجزاء ستزداد لو أخذ في الاعتبار إجمالي الركلات التي تصدى لها في مسيرته بتصديه إلى 39 ركلة من أصل 107 ركلة جزاء احتسبت ضد فريقه أي بنسبة تبلغ 36.4%.
***
سد منيع
عند الحديث عن تصدي هندانوفيتش لركلات الجزاء في إيطاليا لا يمكن أبداً تجاهل ما قدمه مع فريقه السابق أودينيزي في موسم 2010-2011 عندما تصدى لست ركلات جزاء متتالية وهي إجمالي ما احتسب ضد فريقه وقتها وهو ما جعل البعض يطلق عليه لقب باتمان.
***
التقدم في العمر
يرى الكثير أن تقدم هندانوفيتش في العمر حيث سيتم عامه السادس والثلاثين الصيف المقبل لم يؤثر أبداً على ردة فعله المميزة بشكل عام وفي التصدي لركلات الجزاء بشكل خاص وأنه ينجح في تعويض أي تأثير للعمر على سرعة رد الفعل بالتوقع الممتاز واختيار التوقيت المناسب للتحرك بخلاف قدرته الكبيرة على قراءة تحركات المهاجمين ومن ثم توقع طريقة التسديد وقوة الكرة وسرعتها ومن ثم اتخاذ القرار المناسب للتعامل معها.