مدريد - أحمد سياف
بعد صدمة الخروج من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني في برشلونة، لن يكون هناك أي هامش للخطأ للنادي الكتالوني عندما يعود لخوض غمار محاولة الحفاظ على لقب الدوري الإسباني بمواجهة صعبة على أرضه أمام غرناطة العاشر.
غرناطة الذي بدأ الموسم بشكل رائع تراجع بشدة في المباريات الأخيرة، وخسر في آخر 5 مباريات على ملعبه.
لكن غرناطة نجح في التفوق على برشلونة بهدفين دون رد في مباراة الدور الأول، لذلك لن تكون المواجهة سهلة على برشلونة، الراغب في مداوة جراح السوبر والانتقام من غرناطة وأيضًا الحفاظ على صدارته.
وسيخوض برشلونة مواجهة غرناطة وهو في صدارة الدوري الإسباني برصيد 40 نقطة، بفارق الأهداف فقط عن الغريم التقليدي ريال مدريد.
وتلقى برشلونة دفعة معنوية لا بأس بها، بعودة لاعب الوسط البرازيلي آرتور ميلو للتدريبات الجماعية، للمرة الأولى منذ إصابته الأخيرة، لكنه سيفتقد لخدمات لويس سواريز من هنا وحتى 4 أشهر.
من جانبه سيعود ريال مدريد إلى سانتياجو برنابيو منتشيًا بلقب السوبر وأول لقب في الحقبة الثانية للمدرب زين الدين زيدان، لكنه سيكون هو الآخر أمام مواجهة صعبة أمام فريق عنيد وهو إشبيلية، المنافس على التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا والذي يحتل المركز الرابع.
ريال مدريد رغم الفوز، فقد يفتقد خدمات قائده سيرجيو راموس أمام فريقه السابق، حيث أكد اللاعب إنه يشعر بالإجهاد والألم عقب نهائي السوبر.
ويمر الريال بفترة جيدة في الليغا، حيث لم يعرف طعم الهزيمة في آخر 10 مباريات، ويمتلك الدفاع الأقوى في البطولة، لكن إشبيلية هو الآخر لم يهزم في 10 من آخر 11 مباراة في البطولة الإسبانية.
أما أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الثالث بـ35 نقطة، فيأمل أن تسير نتائج الجولة في صالحه للاقتراب أكثر من القطبين، عندما يواجه إيبار المتعثر.
فشل إيبار في التسجيل في 5 من آخر 7 مباريات في الليغا، وهو ما يعني أن دفاعات أتلتيكو مدريد "القوية أصلا" قد تسهل مهمة الفريق، علمًا أن مشكلة الفريق الأساسية هي في التسجيل إذ اكتفى بتسجيل 22 هدفًا حتى الآن، كأسوأ خط هجوم بين أول 7 فرق.
{{ article.visit_count }}
بعد صدمة الخروج من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني في برشلونة، لن يكون هناك أي هامش للخطأ للنادي الكتالوني عندما يعود لخوض غمار محاولة الحفاظ على لقب الدوري الإسباني بمواجهة صعبة على أرضه أمام غرناطة العاشر.
غرناطة الذي بدأ الموسم بشكل رائع تراجع بشدة في المباريات الأخيرة، وخسر في آخر 5 مباريات على ملعبه.
لكن غرناطة نجح في التفوق على برشلونة بهدفين دون رد في مباراة الدور الأول، لذلك لن تكون المواجهة سهلة على برشلونة، الراغب في مداوة جراح السوبر والانتقام من غرناطة وأيضًا الحفاظ على صدارته.
وسيخوض برشلونة مواجهة غرناطة وهو في صدارة الدوري الإسباني برصيد 40 نقطة، بفارق الأهداف فقط عن الغريم التقليدي ريال مدريد.
وتلقى برشلونة دفعة معنوية لا بأس بها، بعودة لاعب الوسط البرازيلي آرتور ميلو للتدريبات الجماعية، للمرة الأولى منذ إصابته الأخيرة، لكنه سيفتقد لخدمات لويس سواريز من هنا وحتى 4 أشهر.
من جانبه سيعود ريال مدريد إلى سانتياجو برنابيو منتشيًا بلقب السوبر وأول لقب في الحقبة الثانية للمدرب زين الدين زيدان، لكنه سيكون هو الآخر أمام مواجهة صعبة أمام فريق عنيد وهو إشبيلية، المنافس على التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا والذي يحتل المركز الرابع.
ريال مدريد رغم الفوز، فقد يفتقد خدمات قائده سيرجيو راموس أمام فريقه السابق، حيث أكد اللاعب إنه يشعر بالإجهاد والألم عقب نهائي السوبر.
ويمر الريال بفترة جيدة في الليغا، حيث لم يعرف طعم الهزيمة في آخر 10 مباريات، ويمتلك الدفاع الأقوى في البطولة، لكن إشبيلية هو الآخر لم يهزم في 10 من آخر 11 مباراة في البطولة الإسبانية.
أما أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الثالث بـ35 نقطة، فيأمل أن تسير نتائج الجولة في صالحه للاقتراب أكثر من القطبين، عندما يواجه إيبار المتعثر.
فشل إيبار في التسجيل في 5 من آخر 7 مباريات في الليغا، وهو ما يعني أن دفاعات أتلتيكو مدريد "القوية أصلا" قد تسهل مهمة الفريق، علمًا أن مشكلة الفريق الأساسية هي في التسجيل إذ اكتفى بتسجيل 22 هدفًا حتى الآن، كأسوأ خط هجوم بين أول 7 فرق.