لندن - محمد حسن

باتت عملية تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مسألة وقت لا أكثر بفضل مسيرته الخارقة بعد الوصول للمرحلة 22 دون أن يتعرض لأي هزيمة، واكتفى بتعادل واحد وانتصار في كافة مبارياته.

وتوقع الكثيرون أن ينجح جوزيه مورينيو مع توتنهام في إيقاف قطار يورجن كلوب، لكن ليفربول واصل مسيرته نحو الهدف المنتظر منذ عقود بفضل هدف من روبرتو فيرمينو حافظوا عليه حتى النهاية في ملعب وايت هارت لين الصعب.

وابتعد ليفربول بفارق 14 نقطة عن مانشستر سيتي الثاني ويملك مباراة مؤجلة، لتصبح تلك أفضل بداية لفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى اللحظة، كما سيكون على آرسنال الخوف من فقدان كأس البريميرليغ الذهبي لفريق بلا هزيمة في الموسم.

ويعتبر أكبر فارق تم تجاوزه هو 12 نقطة، في موسم 1995/1996، عندما لحق مانشستر يونايتد بنيوكاسل، بانتصاره في 13 مباراة من آخر 15، ليخطف اللقب في النهاية، أي أن ليفربول سيتخطى بنقطة واحدة أكبر فارق تم تجاوزه للحصول على لقب البريميرليج.

ومن العوامل الرئيسية لمسيرة ليفربول "المذهلة" هذا الموسم، ابتعاد نجومه عن الإصابات، وهو ما يعود لنظام المداورة "المثالي" الذي استخدمه المدرب الألماني يورجن كلوب.

ويعتمد ليفربول بشكل كبير على مدافعه الهولندي فيرجل فان دايك في خط الدفاع، وهو الذي ظهر بلياقة عالية في معظم مباريات الموسم، مع اختلاف المدافع المجاور له.

وكذلك خط الهجوم الثلاثي، المكون من المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني، الذين تبادلوا فترات الراحة في المباريات، ولم يتعرضوا لإصابات قوية خلال الموسم.

وقرر كلوب في بداية الموسم الابتعاد عن إشراك نجومه في بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية، وذلك للتركيز بشكل كامل على بطولة الدوري.

وقدم ساوثامبتون خدمة لليفربول بفوزه على ليستر سيتي 2/1، ليثأر ساوثهامبتون لخسارته 9/0 في أكتوبر الماضي ويحقق فوزه الرابع في آخر 5 مباريات.

وعزز تشلسي مركزه الرابع بفوز كبير على ضيفه بيرنلي المتواضع 3/0، ليتفادى خسارة ثالثة تواليا على ارضه للمرة الاولى منذ 1993.

واستفاق مانشستر يونايتد من الهزيمتين أمام آرسنال في الدوري ومانشستر سيتي في كأس الرابطة بفوز سهل على نورويتش من أصحاب مراكز الهبوط برباعية نظيفة، ليصعد للمركز الخامس بـ34 نقطة بفارق 5 نقاط عن تشيلسي الرابع.

وعاد آرسنال لمعاناته وتعادل مع كريستال بالاس بهدف لكل فريق في مباراة شهدت طرد أوباميانج صاحب هدف آرسنال الوحيد، ليحتل آرسنال المركز العاشر على لائحة الترتيب.

سجل مانشستر سيتي نصف دستة أهداف في مرمى أستون فيلا ليخرج فائزا 6/1 مستعيدًا المركز الثاني بعد سقوط ليستر.

وأصبح الهداف الأرجنتيني سيرجيو أجويرو أفضل هداف أجنبي في تاريخ البريميرليغ بتسجيله ثلاثية لفريقه متفوقًا على تييري هنري بفارق هدف بعد أن وصل لهدفه رقم 177.