انتهت أعمال اجتماعات لجان اللجنة الأولمبية الدولية التي استضافتها مدينة لوزان السويسرية التي ناقشت عدداً من الأمور المهمة أبرزها عن المساواة بين الجنسين في الرياضة ومشاركة المرأة في الرياضة المجتمعية.
حضر الاجتماعات إضافة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باخ، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، عضو لجنة المرأة والرياضة بالأولمبية الدولية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، والشيخة حياة بن عبد العزيز عضو لجنة المرأة والرياضة في الأولمبية الدولية، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية عضو لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية من خلال الرياضة بالأولمبية الدولية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز، والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عضو لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية في الأولمبية الدولية أيضاً، والأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعدد من المسؤولين الأولمبيين.
وناقش اجتماع لجنة المرأة والرياضة المساواة بين الجنسين في الرياضة، ومشاركة المرأة في الرياضة المجتمعية، والوقاية ومكافحة التحرش في الرياضة، وتقرير اللجنة لعام 2019، إضافة إلى تقديم جوائز اللجنة الأولمبية الدولية الخاصة بلجنة المرأة والرياضة.
وأكدت الأميرة ريما بنت بندر في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن لجنة المرأة والرياضة تعمل جنباً إلى جنب برفقة جميع منسوبي الحركة الأولمبية على تعزيز حضور المرأة في كافة الأنشطة الرياضة.
وأضافت: تابعنا خلال الاجتماع كل التطوّرات المتعلقة في هذا المجال وتمّت مناقشة مجموعة من المواضيع بما في ذلك مشاركة المرأة على مستوى الرياضة المجتمعيّة، معبرة عن فخرها واعتزازها بكون المملكة العربية السعودية من الدول التي حققت أرقاماً مهمّة في الفترة القصيرة الماضية تشجّع كل أطياف المجتمع، على حد سواء، على تبنّي الرياضة كأسلوب حياة يومي، مضيفة: إننا نتطلّع لتحقيق المزيد من الإنجازات على هذا الصعيد في المستقبل القريب.
فيما اطلع اجتماع لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية على تقارير الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية والأعضاء للعام 2019، إضافة إلى الترحيب بالأعضاء الجدد المنضمين حديثاً للجنة.
وقال الأمير فهد بن جلوي أن المملكة وانطلاقاً من دورها الريادي على مستوى المنطقة سجّلت حضوراً بارزاً داخل أوساط الحركة الأولمبيّة، مشدداً أن التواجد في لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية من خلال الرياضة للمساهمة في توظيف الرياضة بالتعاون مع كافة الأشقاء والأصدقاء في اللجنة الأولمبية الدولية، لخدمة المجتمع من خلال بناء جسور ثقافية ثابتة تجمع شباب وشابات العالم تحت سقف الرياضة.
يذكر أن للمملكة ثلاث عضويات في لجان اللجنة الأولمبية الدولية، على رأسها عضوية سمو رئيس اللجنة الأولمبية السعودية سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في لجنة التسويق، إلى جانب عضويتي الأميرة ريما بنت بندر والأمير فهد بن جلوي.
وألقى باخ كلمة تناول فيها آخر المستجدات المتعلقة بالحركة الأولمبية، وشكر الأعضاء على جهودهم، مشيداً بالدور الهام للجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية خلال الرياضة في تعزيز دور اللجنة الأولمبية الدولية كمؤسسة رائدة في مجال الفكر، وممثلاً قوياً على الساحة الرياضية العالمية، ولاعباً رئيسياً في تعزيز التنمية والسلام الدوليين.
وتأتي هذه الاجتماعات المقامة على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب التي تستضيفها سويسرا خلال الفترة 9-23 من الشهر الحالي فرصة للشباب الرياضي لخلق المزيد من فرص التعارف فيما بينهم، واكتساب الخبرات الرياضية، إضافة إلى الوعي بقيم اللجنة الأولمبية الدولية وهي الصداقة والتميز والاحترام.