أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة أن تحقيق مملكة البحرين لقب بطولة أول نسخة من رالي داكار العالمي في الشرق الأوسط الذي يقام على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة لأول مرة يؤكد على أن البحرين ماضية بثبات نحو تحقيق أهدافها في كافة المجالات، وأن هذا الإنجاز الجديد سيضاف إلى سجل النجاحات المتوالية لرياضة السيارات في مملكة البحرين.
وأشار سموه، إلى أن ما يتحقق من منجزات للرياضة في مملكة البحرين يأتي بفضل رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونوه سموه بالاهتمام والمتابعة المستمرة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لكافة الخطط والبرامج وحرصه على تنفيذها والتي كان لها الأثر الكبير في تحقيق تطلعات الوطن والمواطن ورفد المنجزات المتواصلة التي تتحقق للمملكة خلال المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المفدى.
وأشاد سموه بالتنظيم المميز للرالي من قبل الكوادر الوطنية السعودية والتي نجحت في أن تعكس الصورة المشرقة للسعودية والمنطقة والتأكيد على المكانة التي باتت تمتلكها المنطقة في مجال استضافة وتنظيم السباقات العالمية من خلال الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على إدارة هذه السباقات العالمية، منوهاً بأن ذلك فخر بالنسبة لنا جميعاً وخصوصاً نحن في مملكة البحرين حيث إننا نتعبر هذا النجاح الذي تحققه السعودية هو نجاح للبحرين.
جاء ذلك لدى حضور سموه حفل التتويج الذي أقيم في منطقة القدية بالمملكة العربية السعودية بمناسبة ختام رالي دكار 2020 الذي أقيم على أرض المملكة العربية السعودية في الفترة من 5 وحتى 17 من الشهر الجاري، حيث توج سموه فريق "إكس ريد - البحرين" بلقب البطولة، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.
وقال سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، إنه بهذا الفوز التاريخي في أول بطولة لرالي دكار العالمي بالشرق الأوسط تتعاظم المنجزات الرياضية الوطنية المتوالية للمملكة في ظل الرعاية الكبيرة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبفضل الاهتمام الذي توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمبادئ الأساسية التي عمل على ترسيخها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وهي البيئة التنافسية العادلة المفتوحة، التي مثلت قلب البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي، والذي ترجمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، بإطلاق العديد من المبادرات الناجحة التي أحدثت مزيد من الإنجازات لقطاع الشباب والرياضة .
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد البحريني للسيارات برئاسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، والتي كان لها عظيم الأثر فيما تحقق اليوم من إنجاز لمملكة البحرين والظفر ببطولة رالي داكار العالمي، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح لمواصلة المسيرة التي وصلت إليها رياضة السيارات في مملكة البحرين وتحقيق الأهداف التي يطمح إليها الجميع في هذا المجال .
ونوه سموه بأن تحقيق فريق "إكس ريد - البحرين" لقب هذه البطولة العالمية، سيضاف إلى سجل الإنجازات الرياضية التي تحققت للمملكة والتي جاءت بفضل جهود كافة أعضاء فريق البحرين الذين جعلوا نصب أعينهم رفع اسم البحرين عالياً في كافة المحافل وعلى كافة الأصعدة والتي منها رياضة السيارات التي نفخر اليوم بتحقيق هذه البطولة العالمية وتسلم كأس البطولة.
وحقق فريق "إكس ريد - البحرين" لقب أول نسخة من رالي داكار تقام في الشرق الأوسط، والذي استضافته المملكة العربية السعودية في الفترة من 5 وحتى 17 من شهر يناير الجاري، حيث عبر رالي داكار 550 سائقاً من 62 دولة ما مجموعه 7,500 كيلومتر، لينهي سائق فريق "إكس ريد - البحرين" كارلوس ساينز ومساعده لوكاس كروز الرالي في المركز الأول.
كما ضم الفريق الفائز الذي ترعاه البحرين البطل السابق ستيفان بيترهانسل ومساعد السائق باولو فايوزا، الذي أنهى السباق في المركز الثالث.
وتمكن "فريق إكس ريد" الذي ترعاه مملكة البحرين من الفوز عن جدارة واستحقاق في أول سيارة مطورة ومبنية ذاتياً من طراز ميني جون كوبر ووركس، وميني جون كوبر ووركس باغي.
وانطلق السباق من مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر وانتهى في القدية، ليغطي مساحة 7,500 كيلومتر على مدار 12 يوماً، وقد مرّ السباق على العديد المواقع التاريخية والثقافية المهمة في المملكة، بما فيها موقع العلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبد الله بن عيسى آل خليفة، التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأكد أن الفوز برالي داكار 2020 هذا العام يعطينا دفعة نحو مواصلة تحقيق المزيد من المنجزات التي تصب في تطوير رياضة السيارات في مملكة البحرين ويعزز من مكانتها محلياً وإقليمياُ ودولياً.
ونوه بأن فريق "إكس ريد - البحرين" الموهوب المؤلف من كارلوس ساينز وستيفان بيترهانسل ومساعديهما لوكاس كروز و باولو فايوزا استطاع الفوز بمراحل متتالية لتحقيق المركزين الأول والثالث.
وقال "وبصفتنا راعياً لفريق إكس ر يد-البحرين، نهنئ كارلوس وستيفان على فوزهما المستحق بجدارة ونتمنى لهما كل النجاح في مساعيهما خلال عام 2020. ونتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى أشقائنا في المملكة العربية السعودية على جهودهم الناجحة في استضافة رالي دكار لهذا العام".
وتعرف مملكة البحرين بتاريخها الطويل والحافل في دعمها ورعايتها لرياضة السيارات، إذ استضافت جائزة طيران الخليج الكبرى لسباق الفورمولا واحد الأول في المنطقة على الإطلاق عام 2004.
وتمثل بطولة عام 2020 من رالي داكار علامة فارقة أخرى لرياضة السيارات في الشرق الأوسط، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية أول بلد في المنطقة يستضيف هذا التحدي العالمي، وكسبت حق الاحتفاظ به لمدة خمس سنوات قادمة. ويوفر رالي داكار فرصاً رياضية كبيرة ويجذب اهتماماً عالمياً كبيراً إلى المنطقة بفضل استضافته على أرض المملكة العربية السعودية.
وقال مدير فريق "إكس ريد" سفين كواندت: "يسعدنا عقد شراكة مع مملكة البحرين التي لديها تاريخ طويل من الدعم الكبير لرياضات السيارات. وتضيف مشاركة المملكة في فوز فريق إكس رايد بعداً آخر إلى رؤيتها لتستضيف وتدعم وتنظم وتطور وتشارك في نجاح الحركة الرياضية العالمية. كما ويسرني الانضمام إلى البحرين في التعبير عن أحر التهاني لفريقنا الموهوب".
وتعد الشراكة الجديدة مع فريق "إكس ريد" إضافة أخرى إلى إنجازات البحرين في عالم رياضة السيارات بعد استثمارها في مجموعة "ماكلارين" وحلبة البحرين الدولية التي استضافت أول سباق للفورمولا واحد في المنطقة عام 2004، مما يعزز من مكانة البحرين كمركز استراتيجي لتطوير رياضة السيارات.
واجتذب الاهتمام المحلي للرياضة استثمارات عالمية بالفعل، مثل شركة "أو إم بي " الإيطالية المختصة في معدات السباقات، والتي اتخذت من البحرين مقرها الإقليمي لتزويد المعدات لسائقي فرق الفورمولا واحد والوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، وهذه الشراكة إنما تؤكد الاستثمار الناجح في الفعاليات الرياضية المختلفة ويساهم في الترويج لمملكة البحرين في شتى المحافل ليؤكد مكانتها الريادية ويعكس الصورة المشرفة لها وامكانياتها الرفيعة في شتى المجالات مما يساهم في جذب مختلف الاستثمارات لها خصوصاً أنها تمتلك جميع المقومات.
كما أن القطاع الرياضي عموماً وقطاع رياضة السيارات يلعب دور حيوي ومؤثر في تحريك العجلة الاقتصادية على المستوى العالمي وأصبح هذا القطاع يعتبر من أهم الموارد المالية المرتبطة باستراتيجية كثير من الدول المتقدمة خصوصاً أن صناعة الرياضة أصبحت من أهم الصناعات في العصر الحالي، ويساهم أيضاً في دعم القطاع السياحي.
وأشار سموه، إلى أن ما يتحقق من منجزات للرياضة في مملكة البحرين يأتي بفضل رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونوه سموه بالاهتمام والمتابعة المستمرة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لكافة الخطط والبرامج وحرصه على تنفيذها والتي كان لها الأثر الكبير في تحقيق تطلعات الوطن والمواطن ورفد المنجزات المتواصلة التي تتحقق للمملكة خلال المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المفدى.
وأشاد سموه بالتنظيم المميز للرالي من قبل الكوادر الوطنية السعودية والتي نجحت في أن تعكس الصورة المشرقة للسعودية والمنطقة والتأكيد على المكانة التي باتت تمتلكها المنطقة في مجال استضافة وتنظيم السباقات العالمية من خلال الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على إدارة هذه السباقات العالمية، منوهاً بأن ذلك فخر بالنسبة لنا جميعاً وخصوصاً نحن في مملكة البحرين حيث إننا نتعبر هذا النجاح الذي تحققه السعودية هو نجاح للبحرين.
جاء ذلك لدى حضور سموه حفل التتويج الذي أقيم في منطقة القدية بالمملكة العربية السعودية بمناسبة ختام رالي دكار 2020 الذي أقيم على أرض المملكة العربية السعودية في الفترة من 5 وحتى 17 من الشهر الجاري، حيث توج سموه فريق "إكس ريد - البحرين" بلقب البطولة، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.
وقال سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، إنه بهذا الفوز التاريخي في أول بطولة لرالي دكار العالمي بالشرق الأوسط تتعاظم المنجزات الرياضية الوطنية المتوالية للمملكة في ظل الرعاية الكبيرة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبفضل الاهتمام الذي توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمبادئ الأساسية التي عمل على ترسيخها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وهي البيئة التنافسية العادلة المفتوحة، التي مثلت قلب البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي، والذي ترجمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، بإطلاق العديد من المبادرات الناجحة التي أحدثت مزيد من الإنجازات لقطاع الشباب والرياضة .
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد البحريني للسيارات برئاسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، والتي كان لها عظيم الأثر فيما تحقق اليوم من إنجاز لمملكة البحرين والظفر ببطولة رالي داكار العالمي، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح لمواصلة المسيرة التي وصلت إليها رياضة السيارات في مملكة البحرين وتحقيق الأهداف التي يطمح إليها الجميع في هذا المجال .
ونوه سموه بأن تحقيق فريق "إكس ريد - البحرين" لقب هذه البطولة العالمية، سيضاف إلى سجل الإنجازات الرياضية التي تحققت للمملكة والتي جاءت بفضل جهود كافة أعضاء فريق البحرين الذين جعلوا نصب أعينهم رفع اسم البحرين عالياً في كافة المحافل وعلى كافة الأصعدة والتي منها رياضة السيارات التي نفخر اليوم بتحقيق هذه البطولة العالمية وتسلم كأس البطولة.
وحقق فريق "إكس ريد - البحرين" لقب أول نسخة من رالي داكار تقام في الشرق الأوسط، والذي استضافته المملكة العربية السعودية في الفترة من 5 وحتى 17 من شهر يناير الجاري، حيث عبر رالي داكار 550 سائقاً من 62 دولة ما مجموعه 7,500 كيلومتر، لينهي سائق فريق "إكس ريد - البحرين" كارلوس ساينز ومساعده لوكاس كروز الرالي في المركز الأول.
كما ضم الفريق الفائز الذي ترعاه البحرين البطل السابق ستيفان بيترهانسل ومساعد السائق باولو فايوزا، الذي أنهى السباق في المركز الثالث.
وتمكن "فريق إكس ريد" الذي ترعاه مملكة البحرين من الفوز عن جدارة واستحقاق في أول سيارة مطورة ومبنية ذاتياً من طراز ميني جون كوبر ووركس، وميني جون كوبر ووركس باغي.
وانطلق السباق من مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر وانتهى في القدية، ليغطي مساحة 7,500 كيلومتر على مدار 12 يوماً، وقد مرّ السباق على العديد المواقع التاريخية والثقافية المهمة في المملكة، بما فيها موقع العلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبد الله بن عيسى آل خليفة، التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأكد أن الفوز برالي داكار 2020 هذا العام يعطينا دفعة نحو مواصلة تحقيق المزيد من المنجزات التي تصب في تطوير رياضة السيارات في مملكة البحرين ويعزز من مكانتها محلياً وإقليمياُ ودولياً.
ونوه بأن فريق "إكس ريد - البحرين" الموهوب المؤلف من كارلوس ساينز وستيفان بيترهانسل ومساعديهما لوكاس كروز و باولو فايوزا استطاع الفوز بمراحل متتالية لتحقيق المركزين الأول والثالث.
وقال "وبصفتنا راعياً لفريق إكس ر يد-البحرين، نهنئ كارلوس وستيفان على فوزهما المستحق بجدارة ونتمنى لهما كل النجاح في مساعيهما خلال عام 2020. ونتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى أشقائنا في المملكة العربية السعودية على جهودهم الناجحة في استضافة رالي دكار لهذا العام".
وتعرف مملكة البحرين بتاريخها الطويل والحافل في دعمها ورعايتها لرياضة السيارات، إذ استضافت جائزة طيران الخليج الكبرى لسباق الفورمولا واحد الأول في المنطقة على الإطلاق عام 2004.
وتمثل بطولة عام 2020 من رالي داكار علامة فارقة أخرى لرياضة السيارات في الشرق الأوسط، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية أول بلد في المنطقة يستضيف هذا التحدي العالمي، وكسبت حق الاحتفاظ به لمدة خمس سنوات قادمة. ويوفر رالي داكار فرصاً رياضية كبيرة ويجذب اهتماماً عالمياً كبيراً إلى المنطقة بفضل استضافته على أرض المملكة العربية السعودية.
وقال مدير فريق "إكس ريد" سفين كواندت: "يسعدنا عقد شراكة مع مملكة البحرين التي لديها تاريخ طويل من الدعم الكبير لرياضات السيارات. وتضيف مشاركة المملكة في فوز فريق إكس رايد بعداً آخر إلى رؤيتها لتستضيف وتدعم وتنظم وتطور وتشارك في نجاح الحركة الرياضية العالمية. كما ويسرني الانضمام إلى البحرين في التعبير عن أحر التهاني لفريقنا الموهوب".
وتعد الشراكة الجديدة مع فريق "إكس ريد" إضافة أخرى إلى إنجازات البحرين في عالم رياضة السيارات بعد استثمارها في مجموعة "ماكلارين" وحلبة البحرين الدولية التي استضافت أول سباق للفورمولا واحد في المنطقة عام 2004، مما يعزز من مكانة البحرين كمركز استراتيجي لتطوير رياضة السيارات.
واجتذب الاهتمام المحلي للرياضة استثمارات عالمية بالفعل، مثل شركة "أو إم بي " الإيطالية المختصة في معدات السباقات، والتي اتخذت من البحرين مقرها الإقليمي لتزويد المعدات لسائقي فرق الفورمولا واحد والوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، وهذه الشراكة إنما تؤكد الاستثمار الناجح في الفعاليات الرياضية المختلفة ويساهم في الترويج لمملكة البحرين في شتى المحافل ليؤكد مكانتها الريادية ويعكس الصورة المشرفة لها وامكانياتها الرفيعة في شتى المجالات مما يساهم في جذب مختلف الاستثمارات لها خصوصاً أنها تمتلك جميع المقومات.
كما أن القطاع الرياضي عموماً وقطاع رياضة السيارات يلعب دور حيوي ومؤثر في تحريك العجلة الاقتصادية على المستوى العالمي وأصبح هذا القطاع يعتبر من أهم الموارد المالية المرتبطة باستراتيجية كثير من الدول المتقدمة خصوصاً أن صناعة الرياضة أصبحت من أهم الصناعات في العصر الحالي، ويساهم أيضاً في دعم القطاع السياحي.