براءة الحسن
كان العقد الماضي جيداً لريال مدريد خاصة على المستوى الأوروبي والعالمي بتحقيق 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا إضافة للدوري الإسباني، خاصة مع تولي زين الدين زيدان مهام منصبه.
بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الثالث عشر، عاش ريال مدريد فترة صعبة. تولى جولين لوبيتيجي المسؤولية بعد استقالة زين الدين زيدان المفاجئة، وتمت إقالته بعد سلسلة من النتائج السيئة وحل محله سانتياجو سولاري الذي أقيل من منصبه في وقت لاحق. هذا أدى إلى تولي زين الدين زيدان نفسه مقاليد الإدارة الفنية في البرنابيو مرة أخرى، ويتنافس الريال على كل البطولات هذا الموسم حتى اللحظة.
لكن ريال مدريد بالفعل لديه الأسباب لتحقيق التفوق في العقد القادم.
1. التخطيط للمستقبل
خطط ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز للمستقبل ببراعة. فيما يتعلق بفريقهم، يستعد عمالقة الدوري الإسباني لكرة القدم لتطوير واستخدام بعض من أفضل المواهب في سن المراهقة في كرة القدم العالمية.
على مدار السنوات الثلاث الماضية أو نحو ذلك، استثمروا بكثافة في أفضل آفاق الشباب من جميع أنحاء العالم. تم التعاقد مع فينيسيوس جونيور ورودريجو وموهوب برازيلي آخر وهو رينير جيسوس.
في خط الوسط لديه المتألق فيدي فالفيردي وماركو أسينسيو والمعار المتألق أوديجارد.
وبالمثل لم يتم تجاهل الدفاع أيضاً. استثمر الريال بكثافة في إيدر ميليتاو وفيرلاند ميندي وأندري لونين وألفارو أودريوزولا على سبيل المثال لا الحصر.
هناك مجموعة كاملة من اللاعبين الذين ينتظرون اللعب لريال مدريد والاستفادة القصوى من فرصتهم، وجميعهم في معدل أعمار جيد للمستقبل.
2. ذروة المستوى
بصرف النظر عن شبابه، فريال مدريد لديها حالياً فريق مميز يستعد لدخول لذروة مستوياته، مثل كريم بنزيمة، بخلاف العودة المنتظرة لهازارد، والأمر نفسه بالنسبة لتوني كروس وتيبو كروتوا وكاسيميرو.
يجب أن يقال أيضاً أن اللاعبين الأكبر سناً لم ينخفضوا في مستويات أدائهم لدرجة تجعلهم غير قابلين للعب، وبالتالي فعملية إحداث عملية الإحلال والتجديد لن تكون بهبوط في المستوى.
3. عقلية الفوز
أحد أهم العوامل التي تميز ريال مدريد عن الأندية الأخرى هو رغبته في الفوز. النادي بأكمله من الأعلى إلى الأسفل مبني على فلسفة توحيد مكانته كأكبر نادي كرة قدم على وجه الأرض.
يطالب بيريز بالنجاح الفوري والبعيد. كما يدعم مجلس الإدارة هذه الرؤية بنفس القدر. زيدان يجسد هذا المفهوم مع 10 بطولات حتى الآن، وقد جلب هذه العقلية مع اللاعبين الذين لم يعودا يقبلون سوى الفوز.
لا أحد في مدريد راض عن المركز الثاني، وهذا يظهر في طريقة عمل النادي. مع مثل هذا الهوس بالنجاح، سيذهب ريال مدريد بلا شك إلى العقد الجديد بأهداف واضحة. الالتزام بالنجاح لا بد أن يسفر عن نتائج حيث أن كل أداة في متناولهم يتم استخدامها لإنتاج نفس الشيء.
4. اعتزال ليونيل ميسي
من المتوقع أن يشهد العقد الحالي اعتزال ليونيل ميسي، وبالتالي فهذه ستصيب برشلونة بهزة كبيرة، كما أن مدرسة لا ماسيا لم تعد تتجب الكثير من المواهب، ومع هيمنة ريال مدريد في ضم المواهب العالمية، فبرشلونة قد يعاني لتعويض ميسي.
ميسي كان سبباً في تفوق برشلونة الواضح على ريال مدريد محلياً، وكان على رأس أفضل سنوات النادي مع بيب غوارديولا ولويس إنريكي أوروبياً، لكن باعتزاله سيمر برشلونة بمرحلة انتقالية قد يستفاد منها ريال مدريد مرة أخرى.
كان العقد الماضي جيداً لريال مدريد خاصة على المستوى الأوروبي والعالمي بتحقيق 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا إضافة للدوري الإسباني، خاصة مع تولي زين الدين زيدان مهام منصبه.
بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الثالث عشر، عاش ريال مدريد فترة صعبة. تولى جولين لوبيتيجي المسؤولية بعد استقالة زين الدين زيدان المفاجئة، وتمت إقالته بعد سلسلة من النتائج السيئة وحل محله سانتياجو سولاري الذي أقيل من منصبه في وقت لاحق. هذا أدى إلى تولي زين الدين زيدان نفسه مقاليد الإدارة الفنية في البرنابيو مرة أخرى، ويتنافس الريال على كل البطولات هذا الموسم حتى اللحظة.
لكن ريال مدريد بالفعل لديه الأسباب لتحقيق التفوق في العقد القادم.
1. التخطيط للمستقبل
خطط ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز للمستقبل ببراعة. فيما يتعلق بفريقهم، يستعد عمالقة الدوري الإسباني لكرة القدم لتطوير واستخدام بعض من أفضل المواهب في سن المراهقة في كرة القدم العالمية.
على مدار السنوات الثلاث الماضية أو نحو ذلك، استثمروا بكثافة في أفضل آفاق الشباب من جميع أنحاء العالم. تم التعاقد مع فينيسيوس جونيور ورودريجو وموهوب برازيلي آخر وهو رينير جيسوس.
في خط الوسط لديه المتألق فيدي فالفيردي وماركو أسينسيو والمعار المتألق أوديجارد.
وبالمثل لم يتم تجاهل الدفاع أيضاً. استثمر الريال بكثافة في إيدر ميليتاو وفيرلاند ميندي وأندري لونين وألفارو أودريوزولا على سبيل المثال لا الحصر.
هناك مجموعة كاملة من اللاعبين الذين ينتظرون اللعب لريال مدريد والاستفادة القصوى من فرصتهم، وجميعهم في معدل أعمار جيد للمستقبل.
2. ذروة المستوى
بصرف النظر عن شبابه، فريال مدريد لديها حالياً فريق مميز يستعد لدخول لذروة مستوياته، مثل كريم بنزيمة، بخلاف العودة المنتظرة لهازارد، والأمر نفسه بالنسبة لتوني كروس وتيبو كروتوا وكاسيميرو.
يجب أن يقال أيضاً أن اللاعبين الأكبر سناً لم ينخفضوا في مستويات أدائهم لدرجة تجعلهم غير قابلين للعب، وبالتالي فعملية إحداث عملية الإحلال والتجديد لن تكون بهبوط في المستوى.
3. عقلية الفوز
أحد أهم العوامل التي تميز ريال مدريد عن الأندية الأخرى هو رغبته في الفوز. النادي بأكمله من الأعلى إلى الأسفل مبني على فلسفة توحيد مكانته كأكبر نادي كرة قدم على وجه الأرض.
يطالب بيريز بالنجاح الفوري والبعيد. كما يدعم مجلس الإدارة هذه الرؤية بنفس القدر. زيدان يجسد هذا المفهوم مع 10 بطولات حتى الآن، وقد جلب هذه العقلية مع اللاعبين الذين لم يعودا يقبلون سوى الفوز.
لا أحد في مدريد راض عن المركز الثاني، وهذا يظهر في طريقة عمل النادي. مع مثل هذا الهوس بالنجاح، سيذهب ريال مدريد بلا شك إلى العقد الجديد بأهداف واضحة. الالتزام بالنجاح لا بد أن يسفر عن نتائج حيث أن كل أداة في متناولهم يتم استخدامها لإنتاج نفس الشيء.
4. اعتزال ليونيل ميسي
من المتوقع أن يشهد العقد الحالي اعتزال ليونيل ميسي، وبالتالي فهذه ستصيب برشلونة بهزة كبيرة، كما أن مدرسة لا ماسيا لم تعد تتجب الكثير من المواهب، ومع هيمنة ريال مدريد في ضم المواهب العالمية، فبرشلونة قد يعاني لتعويض ميسي.
ميسي كان سبباً في تفوق برشلونة الواضح على ريال مدريد محلياً، وكان على رأس أفضل سنوات النادي مع بيب غوارديولا ولويس إنريكي أوروبياً، لكن باعتزاله سيمر برشلونة بمرحلة انتقالية قد يستفاد منها ريال مدريد مرة أخرى.