روما – أحمد صبري
كان الجميع من غير مشجعي يوفنتوس في إيطاليا يأملون أن يكون الموسم الحالي مغايراً لما كان عليه الوضع في السنوات الأخيرة، وأن يسقط البيانكونيري من على عرشه الذي احتله على مدار 8 سنوات عن جدارة واستحقاق، وبدأ الكثير يراهن على قدرة الإنتر على انتزاع لقب الدوري مع تعيين المدرب أنطونيو كونتي مطلع الموسم الحالي، وزاد الطموح وكبر الحلم بانطلاق الموسم ورؤية الإنتر يقدم مستوى مميز ويحقق نتائج إيجابية الواحدة تلو الأخرى.
ولكن في الجولتين الأخيرتين فقد الإنتر 4 نقاط بالتعادل مع فريقي أتلانتا وليتشي ومن ثم انفراد السيدة العجوز بالصدارة ليبدأ الجميع في تذكر سيناريو موسم 2015-2016 ويبدأ الحلم في التبخر لدى الكثير رغم أن كافة الاحتمالات لا تزال مفتوحة وأننا لازلنا في بداية الدور الثاني من المسابقة.
***
فلاش باك
شهد موسم 2015-2016 حلماً مشابهاً رغم اختلاف الكثير من المعطيات، ولكن كان الإنتر وقتها متصدراً لبطولة الدوري حتى نهاية الدور الأول بينما كان وقتها يوفنتوس بعيداً ويمر بمرحلة انعدام وزن غير مفهومة أو متوقعة بتحقيق الفوز في 3 مباريات فقط في الجولات العشر الأولى.
وتغيرت الأمور بشكل غير متوقع بالتدريج بتعثر الإنتر في لقائه الأخير في شهر ديسمبر وفي أولى اللقاءات على ملعبه في العام الجديد ليدخل الفريق دوامة مفاجئة وينتهي الأمر باحتلال الإنتر المركز الرابع بينما توج يوفنتوس ببطولته المفضلة في النهاية.
***
تشابهات مقلقة
رغم أن الإنتر هذا الموسم أكثر إقناعاً دون شك من إنتر موسم 2015-2016 في أوقات الفوز وامتلاك الفريق قائمة أفضل من اللاعبين إلا أن هناك الكثير من الأمور المتشابهة تجعل البعض يشعر بالقلق حول إمكانية ارتفاع فارق النقاط بين يوفنتوس المتصدر وملاحقه الإنتر مما يقتل المنافسة مبكراً وتعود الأمور لما كانت عليه في السنوات الماضية رغم البداية التي كانت توحي باختلاف الأمور.
فالإنتر تعثر وقتها في نفس الفترة التي يتعثر بها حالياً وهي نهاية شهر ديسمبر وبداية شهر يناير مع نهاية الدور الأول وانطلاق الدور الثاني، وهي الفترة التي يشتهر يوفنتوس بارتفاع مستواه خلالها عبر تاريخه كما أن التعثر الأول وقتها بدأ على ملعب جوزيبي مياتزا وليس خارجه وكان ضد لاتسيو وهو ما حدث ضد أتلانتا قبل أسبوعين وعلى الملعب ذاته.
كما أن إنتر خاض وقتها بعد تعثره الأول في العام الجديد بثلاث جولات لقاء الديربي ضد الجار اللدود الميلان وهو ما سيحدث أيضاً هذا الموسم بالظبط والملفت أن وقتها الميلان كان يمر خلال الدور الأول بفترة عدم اتزان وخسر لقاء الدور الأول ولكن الأمور تحسنت بوضوح مع انطلاق الدور الثاني، ونجح في الفوز بالديربي وقتها وهو ما يتشابه أيضاً مع الظروف الحالية بتحسن نتائج الميلان مؤخراً وعودة الروح للفريق وكان آخرها الفوز على أودينيزي في الوقت بدل الضائع بفضل الروح القتالية للفريق الذي ظهرت مؤخراً مع عودة إبراهيموفيتش للروسونيري.
***
انطلاقة يوفنتوس
رغم أن يوفنتوس لم يكن مقنعاً في معظم المباريات تحت قيادة المدرب ماوريسيو ساري، إلا أن الجميع يلاحظ بوضوح تحسن أداء الفريق مؤخراً وتقديمه مستوى مقنع ومميز على الصعيدين الهجومي والدفاعي وعدم الاعتماد فقط على مهارات لاعبيه لتحقيق الفوز وهو ما جعل الكثير يرى أن يوفنتوس لن يفرط أبداً في فارق النقاط الأربعة بل سيحاول زيادتها من أجل منحه مزيداً من الراحة والتركيز في شهر فبراير مع عودة دوري الأبطال التي يعرف الجميع أنها الهدف الأساسي للفريق.
كان الجميع من غير مشجعي يوفنتوس في إيطاليا يأملون أن يكون الموسم الحالي مغايراً لما كان عليه الوضع في السنوات الأخيرة، وأن يسقط البيانكونيري من على عرشه الذي احتله على مدار 8 سنوات عن جدارة واستحقاق، وبدأ الكثير يراهن على قدرة الإنتر على انتزاع لقب الدوري مع تعيين المدرب أنطونيو كونتي مطلع الموسم الحالي، وزاد الطموح وكبر الحلم بانطلاق الموسم ورؤية الإنتر يقدم مستوى مميز ويحقق نتائج إيجابية الواحدة تلو الأخرى.
ولكن في الجولتين الأخيرتين فقد الإنتر 4 نقاط بالتعادل مع فريقي أتلانتا وليتشي ومن ثم انفراد السيدة العجوز بالصدارة ليبدأ الجميع في تذكر سيناريو موسم 2015-2016 ويبدأ الحلم في التبخر لدى الكثير رغم أن كافة الاحتمالات لا تزال مفتوحة وأننا لازلنا في بداية الدور الثاني من المسابقة.
***
فلاش باك
شهد موسم 2015-2016 حلماً مشابهاً رغم اختلاف الكثير من المعطيات، ولكن كان الإنتر وقتها متصدراً لبطولة الدوري حتى نهاية الدور الأول بينما كان وقتها يوفنتوس بعيداً ويمر بمرحلة انعدام وزن غير مفهومة أو متوقعة بتحقيق الفوز في 3 مباريات فقط في الجولات العشر الأولى.
وتغيرت الأمور بشكل غير متوقع بالتدريج بتعثر الإنتر في لقائه الأخير في شهر ديسمبر وفي أولى اللقاءات على ملعبه في العام الجديد ليدخل الفريق دوامة مفاجئة وينتهي الأمر باحتلال الإنتر المركز الرابع بينما توج يوفنتوس ببطولته المفضلة في النهاية.
***
تشابهات مقلقة
رغم أن الإنتر هذا الموسم أكثر إقناعاً دون شك من إنتر موسم 2015-2016 في أوقات الفوز وامتلاك الفريق قائمة أفضل من اللاعبين إلا أن هناك الكثير من الأمور المتشابهة تجعل البعض يشعر بالقلق حول إمكانية ارتفاع فارق النقاط بين يوفنتوس المتصدر وملاحقه الإنتر مما يقتل المنافسة مبكراً وتعود الأمور لما كانت عليه في السنوات الماضية رغم البداية التي كانت توحي باختلاف الأمور.
فالإنتر تعثر وقتها في نفس الفترة التي يتعثر بها حالياً وهي نهاية شهر ديسمبر وبداية شهر يناير مع نهاية الدور الأول وانطلاق الدور الثاني، وهي الفترة التي يشتهر يوفنتوس بارتفاع مستواه خلالها عبر تاريخه كما أن التعثر الأول وقتها بدأ على ملعب جوزيبي مياتزا وليس خارجه وكان ضد لاتسيو وهو ما حدث ضد أتلانتا قبل أسبوعين وعلى الملعب ذاته.
كما أن إنتر خاض وقتها بعد تعثره الأول في العام الجديد بثلاث جولات لقاء الديربي ضد الجار اللدود الميلان وهو ما سيحدث أيضاً هذا الموسم بالظبط والملفت أن وقتها الميلان كان يمر خلال الدور الأول بفترة عدم اتزان وخسر لقاء الدور الأول ولكن الأمور تحسنت بوضوح مع انطلاق الدور الثاني، ونجح في الفوز بالديربي وقتها وهو ما يتشابه أيضاً مع الظروف الحالية بتحسن نتائج الميلان مؤخراً وعودة الروح للفريق وكان آخرها الفوز على أودينيزي في الوقت بدل الضائع بفضل الروح القتالية للفريق الذي ظهرت مؤخراً مع عودة إبراهيموفيتش للروسونيري.
***
انطلاقة يوفنتوس
رغم أن يوفنتوس لم يكن مقنعاً في معظم المباريات تحت قيادة المدرب ماوريسيو ساري، إلا أن الجميع يلاحظ بوضوح تحسن أداء الفريق مؤخراً وتقديمه مستوى مقنع ومميز على الصعيدين الهجومي والدفاعي وعدم الاعتماد فقط على مهارات لاعبيه لتحقيق الفوز وهو ما جعل الكثير يرى أن يوفنتوس لن يفرط أبداً في فارق النقاط الأربعة بل سيحاول زيادتها من أجل منحه مزيداً من الراحة والتركيز في شهر فبراير مع عودة دوري الأبطال التي يعرف الجميع أنها الهدف الأساسي للفريق.