محمد الدرويش
ها قد انتصف الموسم ، وتمكن يوفنتوس من أن يكون بطلاً للشتاء في الدوري الإيطالي لموسم 2019/2020 بصعوبة في ظل منافسةٍ شرسة من نادي إنتر ميلان ودرجة أقل من لاتسيو الذي يبحث عن صناعة التاريخ وسنحاول من خلال هذه الفقرة استعراض أبرز مقتطفات منتصف هذا الموسم من السكوديتو.
***
لاتسيو إنزاغي والطريق نحو المجد!
يعتبر نادي لاتسيو أبرز أندية الدوري الإيطالي هذا الموسم واستطاع مدربه سيميوني إنزاغي من إحداث ثورةٍ كبيرة في صفوف الفريق السماوي جعلته أحد الأرقام الصعبة في إيطاليا هذا الموسم ومع تحقيقه لرقم قياسي بالفوز في عشر مباريات متتالية للمرة الأولى في تاريخه، سيكون النادي أحد الفرق الشرسة لمنافسة يوفنتوس والإنتر على اللقب، خصوصاً وأن كلا الناديين لم يصلا بعد لمرحلة التفوق الكلي على الأندية الأخرى في الكالتشيو في هذا النصف من الموسم الكروي، وهما معرضان للسقوط سواء بالتعادل أو الخسارة في أي مباراة قد تكون ظروفهما فيها عكسية وهي الفرصة التي لن يفرط بها أبناء إنزاغي أبداً لمقاسمتهما الصدارة على الأقل قبل أن يضعوا الفوز باللقب، وهو أمرٌ ممكن ووارد جداً نصب أعينهم.
***
أتالانتا .. اسم بدأ يلمع أكثر وأكثر
منذ عدة مواسم ونادي أتالانتا يقدم مستويات كبيرة بنسقٍ تصاعدي، حتى استطاع هذا الموسم من أن يكون ضمن أفضل فرق القارة العجوز وليس إيطاليا فحسب، حيث تمكن وبعد أول مشاركة له في مسابقة دوري أبطال أوروبا من العبور إلى دور الستة عشر، كما إنهم يتفوقون محلياً من ناحية جدول الترتيب والأداء على عددٍ من الفرق الكبيرة والعريقة ولعل أبرزهم ميلان الذي استطاع أتالانتا "المتواضع" بتاريخه من هدم عراقة ميلان وجرح كبريائه بخماسية تاريخية في شباك الروسونيري خلال الأيام الأخيرة من العام الماضي، ويقبع رفاق لويس مورييل في المركز الخامس من منافسات الكالتشيو وهو الأمر الذي اعتادوا عليه في السنوات والمواسم الأخيرة.
***
يوفنتوس .. بطل الشتاء ولكن !
استطاع يوفنتوس من أن يكون بطلاً للشتاء، لكن النادي حتى الآن لا يبدو مقنعاً تحت قيادة ماوريسيو ساري، والذي يحيق به الخطر من كل جانب وقد يكون رأسه مطلوباً هذا الموسم إن فشل اليوفي بالحفاظ على لقبه كبطل للسكوديتو عدا أن النادي تعاقد معه من أجل لقب "دوري أبطال أوروبا" وهو ما يبدو بعيد المنال في ظل المستويات المتواضعة التي تقدمها السيدة العجوز مقارنةً بما حققته خلال المواسم الماضية ما يجعلنا نعتقد بنسبةٍ كبيرة أن هذا الموسم هو الأول والأخير له داخل أسوار النادي الأكثر هيمنةً وسطوةً في بلاد الطليان.
***
ثعبان إيطاليا والداهية كونتي!
رغم تعادله المخيب أمام ليتشي وتخلفه بـ 4 نقاط عن اليوفي المتصدر ..، لن يفوت إنتر ميلان أي فرصة له بخطف لقب الدوري المحلي هذا الموسم تحت قيادة الداهية "أنطونيو كونتي" والذي قاد العديد من الفريق لأن تكون بطلة دورياتها مثل يوفنتوس في إيطاليا وتشيلسي في إنجلترا في الرمق الأخير من الموسم، لذا سيعول كونتي على خبرته الكبيرة في محاولة اقتناص أي فرصة من أجل إسقاط السيدة العجوز عن عرش الكرة الإيطالية للمرة الأولى منذ ثمانية مواسم.
***
هل يكون " العجوز " زلاتان المنقذ يا ميلان ؟
يعيش ميلان الإيطالي أحد أسوء الفترات في تاريخه العريق، ويعد فخر الكرة الإيطالية وحامل لوائها في أوروبا ضمن أسوء الأندية في أوروبا ككل وليس إيطاليا فقط بالنظر إلى ما يقدمه من مستويات هابطة جداً بالمقارنة مع عراقة تاريخه وماضيه، وتعاقد بطل دوري أبطال أوروبا لسبع مرات مع الأسطورة السويدية "العجوز" زلاتان إبراهيموفيتش لغايات نفسية ومعنوية أكثر مما هي رياضية في سبيل أن يساعد السلطان الروسونيري على الصحو من سباته الذي طال كثيراً ومله عشاقه ومحبوه.
{{ article.visit_count }}
ها قد انتصف الموسم ، وتمكن يوفنتوس من أن يكون بطلاً للشتاء في الدوري الإيطالي لموسم 2019/2020 بصعوبة في ظل منافسةٍ شرسة من نادي إنتر ميلان ودرجة أقل من لاتسيو الذي يبحث عن صناعة التاريخ وسنحاول من خلال هذه الفقرة استعراض أبرز مقتطفات منتصف هذا الموسم من السكوديتو.
***
لاتسيو إنزاغي والطريق نحو المجد!
يعتبر نادي لاتسيو أبرز أندية الدوري الإيطالي هذا الموسم واستطاع مدربه سيميوني إنزاغي من إحداث ثورةٍ كبيرة في صفوف الفريق السماوي جعلته أحد الأرقام الصعبة في إيطاليا هذا الموسم ومع تحقيقه لرقم قياسي بالفوز في عشر مباريات متتالية للمرة الأولى في تاريخه، سيكون النادي أحد الفرق الشرسة لمنافسة يوفنتوس والإنتر على اللقب، خصوصاً وأن كلا الناديين لم يصلا بعد لمرحلة التفوق الكلي على الأندية الأخرى في الكالتشيو في هذا النصف من الموسم الكروي، وهما معرضان للسقوط سواء بالتعادل أو الخسارة في أي مباراة قد تكون ظروفهما فيها عكسية وهي الفرصة التي لن يفرط بها أبناء إنزاغي أبداً لمقاسمتهما الصدارة على الأقل قبل أن يضعوا الفوز باللقب، وهو أمرٌ ممكن ووارد جداً نصب أعينهم.
***
أتالانتا .. اسم بدأ يلمع أكثر وأكثر
منذ عدة مواسم ونادي أتالانتا يقدم مستويات كبيرة بنسقٍ تصاعدي، حتى استطاع هذا الموسم من أن يكون ضمن أفضل فرق القارة العجوز وليس إيطاليا فحسب، حيث تمكن وبعد أول مشاركة له في مسابقة دوري أبطال أوروبا من العبور إلى دور الستة عشر، كما إنهم يتفوقون محلياً من ناحية جدول الترتيب والأداء على عددٍ من الفرق الكبيرة والعريقة ولعل أبرزهم ميلان الذي استطاع أتالانتا "المتواضع" بتاريخه من هدم عراقة ميلان وجرح كبريائه بخماسية تاريخية في شباك الروسونيري خلال الأيام الأخيرة من العام الماضي، ويقبع رفاق لويس مورييل في المركز الخامس من منافسات الكالتشيو وهو الأمر الذي اعتادوا عليه في السنوات والمواسم الأخيرة.
***
يوفنتوس .. بطل الشتاء ولكن !
استطاع يوفنتوس من أن يكون بطلاً للشتاء، لكن النادي حتى الآن لا يبدو مقنعاً تحت قيادة ماوريسيو ساري، والذي يحيق به الخطر من كل جانب وقد يكون رأسه مطلوباً هذا الموسم إن فشل اليوفي بالحفاظ على لقبه كبطل للسكوديتو عدا أن النادي تعاقد معه من أجل لقب "دوري أبطال أوروبا" وهو ما يبدو بعيد المنال في ظل المستويات المتواضعة التي تقدمها السيدة العجوز مقارنةً بما حققته خلال المواسم الماضية ما يجعلنا نعتقد بنسبةٍ كبيرة أن هذا الموسم هو الأول والأخير له داخل أسوار النادي الأكثر هيمنةً وسطوةً في بلاد الطليان.
***
ثعبان إيطاليا والداهية كونتي!
رغم تعادله المخيب أمام ليتشي وتخلفه بـ 4 نقاط عن اليوفي المتصدر ..، لن يفوت إنتر ميلان أي فرصة له بخطف لقب الدوري المحلي هذا الموسم تحت قيادة الداهية "أنطونيو كونتي" والذي قاد العديد من الفريق لأن تكون بطلة دورياتها مثل يوفنتوس في إيطاليا وتشيلسي في إنجلترا في الرمق الأخير من الموسم، لذا سيعول كونتي على خبرته الكبيرة في محاولة اقتناص أي فرصة من أجل إسقاط السيدة العجوز عن عرش الكرة الإيطالية للمرة الأولى منذ ثمانية مواسم.
***
هل يكون " العجوز " زلاتان المنقذ يا ميلان ؟
يعيش ميلان الإيطالي أحد أسوء الفترات في تاريخه العريق، ويعد فخر الكرة الإيطالية وحامل لوائها في أوروبا ضمن أسوء الأندية في أوروبا ككل وليس إيطاليا فقط بالنظر إلى ما يقدمه من مستويات هابطة جداً بالمقارنة مع عراقة تاريخه وماضيه، وتعاقد بطل دوري أبطال أوروبا لسبع مرات مع الأسطورة السويدية "العجوز" زلاتان إبراهيموفيتش لغايات نفسية ومعنوية أكثر مما هي رياضية في سبيل أن يساعد السلطان الروسونيري على الصحو من سباته الذي طال كثيراً ومله عشاقه ومحبوه.