أحمد التميمي
جينارو إيفان غاتوزو، من مواليد مدينة كوريليانو كالابرو الإيطالية، حيث ولد في التاسع من يناير من عام 1978، بدأ مسيرته الكروية مع نادي بيروجيا، لكنه انتقل إلى نادي غلاسغو رينجرز الإسكتلندي و هو في التاسعة عشرة من عمره حيث قدم مستوى رائعاً تحت قيادة المدرب والتر سميث الذي أعجب فيه وكان مؤمناً بقدراته الجسدية العالية. لكن بعد رحيل المدرب، لم يجد غاتوزو مكاناً لنفسه في تشكيلة المدرب الجديد ديك أدفوكات، فقد كان حبيس الدكة لفترات طويلة، حتى انتقل لنادي ساليميتانا الصاعد الحديث لدوري الدرجة الأولى الإيطالي الدرجة آنذاك وقد بلغت صفقة انتقاله 4 مليون يورو، لكن فريقه لم يصمد كثيراً في دوري الكبار و هبط للدرجة الثانية. في عام 1999، تعاقد معه إيسي ميلان ليلعب تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي الذي يعتبر من أهم أسباب تألقه مع الفريق لأنه عرف إمكانياته و صار يعتمد عليه كمحور دفاعي لما يمتلكه من قوة جسدية، وليترك بذلك الحرية المطلقة لأندريا بيرلو في الجانب الهجومي. ونتيجة لصقل مواهبه مع أنشيلوتي، كان أحد أهم أعمدة المنتخب الإيطالي عند تحقيقه إنجاز كأس العالم في 2006.
حصل غاتوزو على شهادة A الأوروبية في التدريب عام 2011، ودرب نادي سيون السويسري عام 2013، ثم انتقل بعدها ليدرب باليرمو الإيطالي لفترةٍ قصيرة قبل أن تتم إقالته لسوء النتائج. درب غاتوزو بعدها نادي كريت اليوناني، وحصل خلال ذلك الوقت على شهادة التدريب الاحترافية الأوروبية، ليعود بعدها إلى إيطاليا ويدرب نادي بيزا ويقوده إلى الصعود إلى الدرجة الثانية. تم تعيين غاتوزو مدربًا لفريق ميلان تحت 19 عامًا في مايو عام 2017وبعدها بستة أشهر تمت إقالة مدرب الفريق الأول مونتيلا ليستلم غاتوزو دفة القيادة من بعده، ليشهد الفريق معه فترات متذبذبة، حتى تمت إقالته، لكنه عاد مؤخراً لتدريب نابولي خلفاً لكارلو أنشيلوتي.
لكن نابولي غاتوزو قدم مستويات كارثية، فقد خسر أربعة مباريات من أصل خمسة قادها المدرب الجديد، ليهبط الفريق إلى المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري.
ربما يتفق الجميع أن شخصية غاتوزو لا تصلح للتدريب، شخصيته الهمجية الغاضبة قد تصلح داخل المستطيل الأخضر ولكنها أبداً لا تصلح لقيادة الفرق نحو الألقاب، من الواضح جداً أن المدرب يحاول اقتباس شخصية دييغو سيميوني ليكون نسخة إيطالية منه، لكنه فشل فشلاً ذريعاً في ذلك. لا بد و أن يعلم غاتوزو بأن الغضب والصراخ المبالغ فيه لا يحقق الألقاب، بل إن التكتيك والخطط المدروسة –التي لا يبدو أن يملك أدنى دراية بها- هي التي تصنع تلك الألقاب.
جينارو إيفان غاتوزو، من مواليد مدينة كوريليانو كالابرو الإيطالية، حيث ولد في التاسع من يناير من عام 1978، بدأ مسيرته الكروية مع نادي بيروجيا، لكنه انتقل إلى نادي غلاسغو رينجرز الإسكتلندي و هو في التاسعة عشرة من عمره حيث قدم مستوى رائعاً تحت قيادة المدرب والتر سميث الذي أعجب فيه وكان مؤمناً بقدراته الجسدية العالية. لكن بعد رحيل المدرب، لم يجد غاتوزو مكاناً لنفسه في تشكيلة المدرب الجديد ديك أدفوكات، فقد كان حبيس الدكة لفترات طويلة، حتى انتقل لنادي ساليميتانا الصاعد الحديث لدوري الدرجة الأولى الإيطالي الدرجة آنذاك وقد بلغت صفقة انتقاله 4 مليون يورو، لكن فريقه لم يصمد كثيراً في دوري الكبار و هبط للدرجة الثانية. في عام 1999، تعاقد معه إيسي ميلان ليلعب تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي الذي يعتبر من أهم أسباب تألقه مع الفريق لأنه عرف إمكانياته و صار يعتمد عليه كمحور دفاعي لما يمتلكه من قوة جسدية، وليترك بذلك الحرية المطلقة لأندريا بيرلو في الجانب الهجومي. ونتيجة لصقل مواهبه مع أنشيلوتي، كان أحد أهم أعمدة المنتخب الإيطالي عند تحقيقه إنجاز كأس العالم في 2006.
حصل غاتوزو على شهادة A الأوروبية في التدريب عام 2011، ودرب نادي سيون السويسري عام 2013، ثم انتقل بعدها ليدرب باليرمو الإيطالي لفترةٍ قصيرة قبل أن تتم إقالته لسوء النتائج. درب غاتوزو بعدها نادي كريت اليوناني، وحصل خلال ذلك الوقت على شهادة التدريب الاحترافية الأوروبية، ليعود بعدها إلى إيطاليا ويدرب نادي بيزا ويقوده إلى الصعود إلى الدرجة الثانية. تم تعيين غاتوزو مدربًا لفريق ميلان تحت 19 عامًا في مايو عام 2017وبعدها بستة أشهر تمت إقالة مدرب الفريق الأول مونتيلا ليستلم غاتوزو دفة القيادة من بعده، ليشهد الفريق معه فترات متذبذبة، حتى تمت إقالته، لكنه عاد مؤخراً لتدريب نابولي خلفاً لكارلو أنشيلوتي.
لكن نابولي غاتوزو قدم مستويات كارثية، فقد خسر أربعة مباريات من أصل خمسة قادها المدرب الجديد، ليهبط الفريق إلى المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري.
ربما يتفق الجميع أن شخصية غاتوزو لا تصلح للتدريب، شخصيته الهمجية الغاضبة قد تصلح داخل المستطيل الأخضر ولكنها أبداً لا تصلح لقيادة الفرق نحو الألقاب، من الواضح جداً أن المدرب يحاول اقتباس شخصية دييغو سيميوني ليكون نسخة إيطالية منه، لكنه فشل فشلاً ذريعاً في ذلك. لا بد و أن يعلم غاتوزو بأن الغضب والصراخ المبالغ فيه لا يحقق الألقاب، بل إن التكتيك والخطط المدروسة –التي لا يبدو أن يملك أدنى دراية بها- هي التي تصنع تلك الألقاب.