أحمد عطا
سقطت الفرق الأربعة الأولى في ترتيب الليجا بعد برشلونة وريال مدريد في فخ الهزيمة بعدما خسر أتلتيكو مدريد وإشبيلية يوم السبت أمام كلٍ من إيبار وريال مدريد ليتبعهما فالنسيا وريال سوسييداد بهزائم ثقيلة بالأربعة والثلاثة أمام ريال مايوركا وريال بيتيس.
المستفيد الأكبر كان خيتافي الذي قفز مركزين ليتجاوز فالنسيا وسوسييداد ويحتل المركز الخامس بينما لم يستفد أتلتيك بلباو من هذا الأمر بالقدر الكافي بعدما تعادل في مباراته أمام سيلتا فيجو ليصبح التعادل الرابع على التوالي لأسود الباسك الذين تنازلوا عن فرصة الوصول للمركز السادس كما أن فياريال كان بإمكانه معادلة رصيد فالنسيا وسوسييداد إلا أنه سقط بشكل مفاجئ على أرضه أمام إسبانيول بعد 3 انتصارات متتالية ليستمر في المركز التاسع.
وفي ظل فوز برشلونة وريال مدريد فإن الفارق قد اتسع بينهما وبين بداية ركب المطاردين إلى 8 نقاط وتحديداً عن أتلتيكو مدريد وإشبيلية أصحاب الـ35 نقطة ويأتي بعدهما خيتافي بـ33 نقطة وريال سوسييداد وفالنسيا بـ31 نقطة ثم أتلتيك بلباو بـ30 نقطة وفياريال بـ28 نقطة.
يذكّرنا هذا السيناريو بما كان عليه الدوري الإنجليزي الممتاز في مراحله العشرة الأخيرة حينما تنافست 4 فرق على توزيع الهدايا على المنافسين بخسارتهم لعدد كبير جداً من النقاط قياساً إلى ما يحاربون من أجله ليصل تشيلسي وتوتنهام في النهاية إلى مراكز الأبطال تاركين الحسرة لآرسنال ومانشستر يونايتد.
والأمر قابل للتكرار في هذا الموسم في الليغا فنتائج أغلب الفرق المذكورة آنفًا تبدو متذبذبة إذ ليست قادرة أبداً على تحقيق عدد كبير من الانتصارات المتتالية ويقتصر الأمر أحياناً على تحقيق انتصار كل مباراتين مع حدوث طفرات بين الحين والآخر بالفوز في مباراتين أو ثلاثة متتالية في موسم كان بإمكانهم جميعاً أن يكونا رأساً برأس مع برشلونة وريال مدريد اللذين فقدا الكثير من النقاط هذا الموسم خاصة في بدايته.
أتلتيكو مدريد أظهر مؤخراً أنه قادر على العودة من جديد لدائرة المنافسة على اللقب بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية لكن سقوطه في إيبار أثر كثيراً على تلك الفكرة، ورغم أن بإمكانه العودة للانتصارات من جديد عندما يستضيف ليغانيس في الجولة القادمة إلا أنه سيكون عليه الذهاب إلى ملعب سانتياجو بيرنابيو في الجولة التي تليها لملاقاة ريال مدريد ما ينذر بالعودة من جديد لخسارة النقاط.
أما إشبيلية فكان بالفعل رأساً برأس مع كبيري الليجا في فترة من الفترات لكن النادي الأندلسي فاز في مباراة وحيدة فقط في آخر 5 مباريات مع عمق من الفارق مع الصدارة ليجد نفسه محاصراً من كل المطاردين لكنه يمتلك فرصة جيدة جداً لتحقيق سلسلة من النتائج الجيدة لخوضه 3 مباريات على أرضه من أصل المباريات الأربعة القادمة أمام كلٍ من غرناطة وألافيس وإسبانيول وحتى المباراة الوحيدة خارج الأرض في هذه السلسلة ستكون أمام سيلتا فيجو الذي يعاني سكرات الهبوط.
في الوقت نفسه بدأ منحنى ريال سوسييداد في التراجع رغم كونه واحداً من أمتع فرق الليغا هذا الموسم حيث حقق الفريق 3 انتصارات فقط في آخر 10 مباريات وخسر آخر مباراتين لكنه كذلك يمتلك فرصة للعودة للنتائج الجيدة عندما يلعب أمام مايوركا ثم ليجانيس كما سيخوض ديربي الباسك على أرضه وليس خارجها.
على العكس من السابقين، فإن فالنسيا الذي لا يقدم أداءً طيباً مطلع العام الجديد سيضطر إلى خوض معارك قوية في الجولات القادمة عندما يستضيف برشلونة في المباراة القادمة وكذلك سيلعب أمام منافسين مباشرين على المراكز الأوروبية كخيتافي وسوسييداد خارج الديار وأمام أتلتيكو مدريد في الميستايا، ولا يفصل تلك المباريات عن مباراة برشلونة سوى مباراة وحيدة في المتناول أمام سيلتا فيجو في الميستايا.
أتلتيك بلباو سيكون عليه خوض عدة مباريات قادمة ليست بالسهلة أمام كلٍ من إسبانيول المستفيق على أرضه وكذلك أمام خيتافي وريال سوسييداد بينما يمتلك فياريال رزنامة أسهل نسبياً لكنها تظل صعبة عندما يحل ضيفًا على ألافيس وبلد الوليد يتخللهما مباراة على أرضه أمام أوساسونا.
الملاحظ أنه كثرة الفرق المتنافسة على المراكز الأوروبية سيزيد من سخونة مباريات تلك الفرق معاً وسيجعلنا نرى الكثير من الصدامات المتكررة بينها في الجولات القادمة، بينما سيعاني أتلتيكو مدريد وفالنسيا من العودة لمباريات دوري الأبطال من جديد وبنسبة أقل إشبيلية وخيتافي الذين سيعودون للمواجهات الإقصائية في الدوري الأوروبي.
ومن المرجح ألا يحسم أي شيء قبل الجولات الأخيرة وربما الصافرة الأخيرة، ويكفي أن تعرف أن إشبيلية سيستضيف فالنسيا في الجولة الأخيرة من الليغا وكذلك الحال بالنسبة لأتلتيكو مدريد الذي سيستضيف ريال سوسييداد .. من يعلم، فقد تكون قمم مؤثرة في ترتيب تلك الفرق في نهاية الدوري.
سقطت الفرق الأربعة الأولى في ترتيب الليجا بعد برشلونة وريال مدريد في فخ الهزيمة بعدما خسر أتلتيكو مدريد وإشبيلية يوم السبت أمام كلٍ من إيبار وريال مدريد ليتبعهما فالنسيا وريال سوسييداد بهزائم ثقيلة بالأربعة والثلاثة أمام ريال مايوركا وريال بيتيس.
المستفيد الأكبر كان خيتافي الذي قفز مركزين ليتجاوز فالنسيا وسوسييداد ويحتل المركز الخامس بينما لم يستفد أتلتيك بلباو من هذا الأمر بالقدر الكافي بعدما تعادل في مباراته أمام سيلتا فيجو ليصبح التعادل الرابع على التوالي لأسود الباسك الذين تنازلوا عن فرصة الوصول للمركز السادس كما أن فياريال كان بإمكانه معادلة رصيد فالنسيا وسوسييداد إلا أنه سقط بشكل مفاجئ على أرضه أمام إسبانيول بعد 3 انتصارات متتالية ليستمر في المركز التاسع.
وفي ظل فوز برشلونة وريال مدريد فإن الفارق قد اتسع بينهما وبين بداية ركب المطاردين إلى 8 نقاط وتحديداً عن أتلتيكو مدريد وإشبيلية أصحاب الـ35 نقطة ويأتي بعدهما خيتافي بـ33 نقطة وريال سوسييداد وفالنسيا بـ31 نقطة ثم أتلتيك بلباو بـ30 نقطة وفياريال بـ28 نقطة.
يذكّرنا هذا السيناريو بما كان عليه الدوري الإنجليزي الممتاز في مراحله العشرة الأخيرة حينما تنافست 4 فرق على توزيع الهدايا على المنافسين بخسارتهم لعدد كبير جداً من النقاط قياساً إلى ما يحاربون من أجله ليصل تشيلسي وتوتنهام في النهاية إلى مراكز الأبطال تاركين الحسرة لآرسنال ومانشستر يونايتد.
والأمر قابل للتكرار في هذا الموسم في الليغا فنتائج أغلب الفرق المذكورة آنفًا تبدو متذبذبة إذ ليست قادرة أبداً على تحقيق عدد كبير من الانتصارات المتتالية ويقتصر الأمر أحياناً على تحقيق انتصار كل مباراتين مع حدوث طفرات بين الحين والآخر بالفوز في مباراتين أو ثلاثة متتالية في موسم كان بإمكانهم جميعاً أن يكونا رأساً برأس مع برشلونة وريال مدريد اللذين فقدا الكثير من النقاط هذا الموسم خاصة في بدايته.
أتلتيكو مدريد أظهر مؤخراً أنه قادر على العودة من جديد لدائرة المنافسة على اللقب بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية لكن سقوطه في إيبار أثر كثيراً على تلك الفكرة، ورغم أن بإمكانه العودة للانتصارات من جديد عندما يستضيف ليغانيس في الجولة القادمة إلا أنه سيكون عليه الذهاب إلى ملعب سانتياجو بيرنابيو في الجولة التي تليها لملاقاة ريال مدريد ما ينذر بالعودة من جديد لخسارة النقاط.
أما إشبيلية فكان بالفعل رأساً برأس مع كبيري الليجا في فترة من الفترات لكن النادي الأندلسي فاز في مباراة وحيدة فقط في آخر 5 مباريات مع عمق من الفارق مع الصدارة ليجد نفسه محاصراً من كل المطاردين لكنه يمتلك فرصة جيدة جداً لتحقيق سلسلة من النتائج الجيدة لخوضه 3 مباريات على أرضه من أصل المباريات الأربعة القادمة أمام كلٍ من غرناطة وألافيس وإسبانيول وحتى المباراة الوحيدة خارج الأرض في هذه السلسلة ستكون أمام سيلتا فيجو الذي يعاني سكرات الهبوط.
في الوقت نفسه بدأ منحنى ريال سوسييداد في التراجع رغم كونه واحداً من أمتع فرق الليغا هذا الموسم حيث حقق الفريق 3 انتصارات فقط في آخر 10 مباريات وخسر آخر مباراتين لكنه كذلك يمتلك فرصة للعودة للنتائج الجيدة عندما يلعب أمام مايوركا ثم ليجانيس كما سيخوض ديربي الباسك على أرضه وليس خارجها.
على العكس من السابقين، فإن فالنسيا الذي لا يقدم أداءً طيباً مطلع العام الجديد سيضطر إلى خوض معارك قوية في الجولات القادمة عندما يستضيف برشلونة في المباراة القادمة وكذلك سيلعب أمام منافسين مباشرين على المراكز الأوروبية كخيتافي وسوسييداد خارج الديار وأمام أتلتيكو مدريد في الميستايا، ولا يفصل تلك المباريات عن مباراة برشلونة سوى مباراة وحيدة في المتناول أمام سيلتا فيجو في الميستايا.
أتلتيك بلباو سيكون عليه خوض عدة مباريات قادمة ليست بالسهلة أمام كلٍ من إسبانيول المستفيق على أرضه وكذلك أمام خيتافي وريال سوسييداد بينما يمتلك فياريال رزنامة أسهل نسبياً لكنها تظل صعبة عندما يحل ضيفًا على ألافيس وبلد الوليد يتخللهما مباراة على أرضه أمام أوساسونا.
الملاحظ أنه كثرة الفرق المتنافسة على المراكز الأوروبية سيزيد من سخونة مباريات تلك الفرق معاً وسيجعلنا نرى الكثير من الصدامات المتكررة بينها في الجولات القادمة، بينما سيعاني أتلتيكو مدريد وفالنسيا من العودة لمباريات دوري الأبطال من جديد وبنسبة أقل إشبيلية وخيتافي الذين سيعودون للمواجهات الإقصائية في الدوري الأوروبي.
ومن المرجح ألا يحسم أي شيء قبل الجولات الأخيرة وربما الصافرة الأخيرة، ويكفي أن تعرف أن إشبيلية سيستضيف فالنسيا في الجولة الأخيرة من الليغا وكذلك الحال بالنسبة لأتلتيكو مدريد الذي سيستضيف ريال سوسييداد .. من يعلم، فقد تكون قمم مؤثرة في ترتيب تلك الفرق في نهاية الدوري.