روما – أحمد صبري
يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل فتراته منذ الانضمام إلى يوفنتوس صيف عام 2018 وأصبح واضحاً للجميع أنه بدأ في التأقلم تماماً مع طريقة لعب الفريق وبدأ يعرف تماماً كيف يتعامل مع مدافعي الكالتشيو وذلك بتسجيله في اللقاء السابع له على التوالي في البطولة الإيطالية وهو الأمر الذي لم يحدث في يوفنتوس منذ أن فعلها الفرنسي دافيد تريزيجيه في موسم 2005-2006.
رونالدو والذي كان بعيداً عن صراع هدافي الكالتشيو عاد إليه بقوة بتسجيله 11 هدفاً في اللقاءات السبعة الأخيرة، ورغم إنفراد تشيرو إيموبيلي نجم لاتسيو بالصدارة بعيداً برصيد 23 هدفاً إلا أن وصول رونالدو إلى 16 هدفاً خلال شهري ديسمبر ويناير بعدما كان يمتلك 5 أهداف فقط يجعل الجميع يتوقع أن الصراع على لقب الهداف أو ما يعرف في إيطاليا باسم الكابوكانونييري لن يكون محسوماً أبداً.
الكثير في إيطاليا ربط حالة التألق الغير مسبوقة للدون في الملاعب الإيطالية بالتصريحات الاستفزازية للهولندي فان دايك مدافع ليفربول قبل انطلاق حفل الكرة الذهبية في باريس بتأكيده أن غياب رونالدو عن الحفل لن يؤثر في شيء لأنه ليس منافساً عليها ومنذ حينها وببساطة لم يترك رونالدو أي لقاء في بطولة الدوري دون تسجيل هدف على الأقل فيه وهو الأمر الذي لم يقم به أي لاعب في كل الدوريات الخمس الكبرى خلال نفس الفترة.
يعرف الكثير إصرار رونالدو على تحطيم الأرقام ورغبته الدائمة أن يكون الأفضل، وهو دخل التاريخ بالفعل كونه أول لاعب يحقق الدوريات الثلاثة الكبرى في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وكونه أول لاعب أيضاً يحقق جائزة أحسن لاعب بهم ومن ثم يجعل حلم الفوز بلقب الهداف فيهم يراوده لأنه يعلم أن ذلك سيكون تاريخاً يصعب تحقيقه من قبل أي لاعب أخر في المستقبل ولهذا اللحاق بإيموبيلي وتخطيه سيكون هدفاً أساسياً للنجم البرتغالي في الفترة المقبلة.
تعافي رونالدو من الإصابة التي لحقت به قبل شهرين تقريباً ظهر تأثيره بوضوح في أداء النجم البرتغالي بعدما ظل يلعب وهو يعاني من بعض آلام الركبة وهي أسوأ فتراته مع يوفنتوس ولكن الملفت أن تلاها مباشرة أفضل فتراته مع الفريق.
جمهور يوفنتوس يأمل أن يواصل رونالدو معدله التهديفي المميز مع اقتراب عودة بطولة دوري الأبطال وهي البطولة التي يحلم بها الجميع في تورينو والتي هي أيضاً البطولة المفضلة للنجم البرتغالي والذي يشعر دائماً بأنه أفضل حالاته البدنية والفنية والذهنية بمجرد سماع نشيدها الشهير خاصة في أدوار الحسم وخروج المغلوب.
{{ article.visit_count }}
يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل فتراته منذ الانضمام إلى يوفنتوس صيف عام 2018 وأصبح واضحاً للجميع أنه بدأ في التأقلم تماماً مع طريقة لعب الفريق وبدأ يعرف تماماً كيف يتعامل مع مدافعي الكالتشيو وذلك بتسجيله في اللقاء السابع له على التوالي في البطولة الإيطالية وهو الأمر الذي لم يحدث في يوفنتوس منذ أن فعلها الفرنسي دافيد تريزيجيه في موسم 2005-2006.
رونالدو والذي كان بعيداً عن صراع هدافي الكالتشيو عاد إليه بقوة بتسجيله 11 هدفاً في اللقاءات السبعة الأخيرة، ورغم إنفراد تشيرو إيموبيلي نجم لاتسيو بالصدارة بعيداً برصيد 23 هدفاً إلا أن وصول رونالدو إلى 16 هدفاً خلال شهري ديسمبر ويناير بعدما كان يمتلك 5 أهداف فقط يجعل الجميع يتوقع أن الصراع على لقب الهداف أو ما يعرف في إيطاليا باسم الكابوكانونييري لن يكون محسوماً أبداً.
الكثير في إيطاليا ربط حالة التألق الغير مسبوقة للدون في الملاعب الإيطالية بالتصريحات الاستفزازية للهولندي فان دايك مدافع ليفربول قبل انطلاق حفل الكرة الذهبية في باريس بتأكيده أن غياب رونالدو عن الحفل لن يؤثر في شيء لأنه ليس منافساً عليها ومنذ حينها وببساطة لم يترك رونالدو أي لقاء في بطولة الدوري دون تسجيل هدف على الأقل فيه وهو الأمر الذي لم يقم به أي لاعب في كل الدوريات الخمس الكبرى خلال نفس الفترة.
يعرف الكثير إصرار رونالدو على تحطيم الأرقام ورغبته الدائمة أن يكون الأفضل، وهو دخل التاريخ بالفعل كونه أول لاعب يحقق الدوريات الثلاثة الكبرى في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وكونه أول لاعب أيضاً يحقق جائزة أحسن لاعب بهم ومن ثم يجعل حلم الفوز بلقب الهداف فيهم يراوده لأنه يعلم أن ذلك سيكون تاريخاً يصعب تحقيقه من قبل أي لاعب أخر في المستقبل ولهذا اللحاق بإيموبيلي وتخطيه سيكون هدفاً أساسياً للنجم البرتغالي في الفترة المقبلة.
تعافي رونالدو من الإصابة التي لحقت به قبل شهرين تقريباً ظهر تأثيره بوضوح في أداء النجم البرتغالي بعدما ظل يلعب وهو يعاني من بعض آلام الركبة وهي أسوأ فتراته مع يوفنتوس ولكن الملفت أن تلاها مباشرة أفضل فتراته مع الفريق.
جمهور يوفنتوس يأمل أن يواصل رونالدو معدله التهديفي المميز مع اقتراب عودة بطولة دوري الأبطال وهي البطولة التي يحلم بها الجميع في تورينو والتي هي أيضاً البطولة المفضلة للنجم البرتغالي والذي يشعر دائماً بأنه أفضل حالاته البدنية والفنية والذهنية بمجرد سماع نشيدها الشهير خاصة في أدوار الحسم وخروج المغلوب.