روما – أحمد صبري
بدأ يوفنتوس في اتخاذ مساره المعتاد في إيطاليا خلال المواسم الثمانية الأخيرة والذي دائماً ما ينتهي بتتويجه بطلاً للكالتشيو باستمراره في صدارة الفرق ورفع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إنتر ميلان إلى 4 نقاط كاملة بعد بداية الدور الثاني من المسابقة ليبدأ الجميع في إيطاليا في التعامل مع تتويج يوفنتوس المحتمل على أنه السيناريو الأقرب للحدوث رغم الأحلام الكبيرة مع انطلاق الموسم وحتى أسبوعين ماضيين فقط حول إمكانية سقوط السيدة العجوز من على عرشها.
يوفنتوس وعبر نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يضيع أبداً فرصة إقامة لقاء بارما في الكالتشيو على ملعب أليانز بمدينة تورينو فسجل هدفين قاد بهما فريقه إلى تحقيق فوز على الضيف بارما الذي قاتل حتى النهاية ولم يكن أبداً فريسة سهلة لحامل اللقب ولكن وجود النجم البرتغالي ومعه عدد من النجوم الآخرين كان كافياً لتحطيم كافة أحلام الفريق القادم من إقليم إيمليا رومانيا بالحصول على نقطة على الأقل من عرين الأسد.
أما الإنتر ففشل في تعويض خسارته نقطتين في الجولة الماضية أمام أتلانتا فتعرض لتعثر جديد بالسقوط في فخ التعادل مع الصاعد حديثاً ليتشي "والذي كان قد تعادل أيضاً على الملعب ذاته مع يوفنتوس قبل 3 أشهر تقريباً" ليخسر النيراتزوري نقطتين جديدتين ويرتفع الفارق بين ثنائي القمة إلى 4 نقاط.
في حين واصل قطار لاتسيو السريع دهس خصومه وكان الضحية تلك المرة فريق سامبدوريا الذي سقط بخماسية كان بطلها كما هي العادة تشيرو إيموبيلي هداف الكالتشيو برصيد 23 هدف حتى الآن من بينهم هاتريك في شباك سامبدوريا ليحقق البيانكوتشيلستي الفوز رقم 11 على التوالي وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل في تاريخ النادي ويصبح فريق العاصمة الإيطالية قادر على اقتناص المركز الثاني وتخطي الإنتر في حالة فوزه باللقاء المؤجل أمام فيرونا.
أما الميلان فحقق فوزاً درامياً على ضيفه أودينيزي بنتيجة 3-2 بتسجيل لاعبه ريبيتش هدفاً في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع لتعود أحلام الجماهير بإمكانية المنافسة على مقعد مؤهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.
في حين عاد روما من مدينة جنوى بانتصار هام وثمين على فريق جنوى بثلاثية حافظ به الذئاب على فرصهم في المنافسة على مقعد مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل في حين تأزم بشدة موقف أصحاب الأرض في صراع الهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية.
{{ article.visit_count }}
بدأ يوفنتوس في اتخاذ مساره المعتاد في إيطاليا خلال المواسم الثمانية الأخيرة والذي دائماً ما ينتهي بتتويجه بطلاً للكالتشيو باستمراره في صدارة الفرق ورفع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إنتر ميلان إلى 4 نقاط كاملة بعد بداية الدور الثاني من المسابقة ليبدأ الجميع في إيطاليا في التعامل مع تتويج يوفنتوس المحتمل على أنه السيناريو الأقرب للحدوث رغم الأحلام الكبيرة مع انطلاق الموسم وحتى أسبوعين ماضيين فقط حول إمكانية سقوط السيدة العجوز من على عرشها.
يوفنتوس وعبر نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يضيع أبداً فرصة إقامة لقاء بارما في الكالتشيو على ملعب أليانز بمدينة تورينو فسجل هدفين قاد بهما فريقه إلى تحقيق فوز على الضيف بارما الذي قاتل حتى النهاية ولم يكن أبداً فريسة سهلة لحامل اللقب ولكن وجود النجم البرتغالي ومعه عدد من النجوم الآخرين كان كافياً لتحطيم كافة أحلام الفريق القادم من إقليم إيمليا رومانيا بالحصول على نقطة على الأقل من عرين الأسد.
أما الإنتر ففشل في تعويض خسارته نقطتين في الجولة الماضية أمام أتلانتا فتعرض لتعثر جديد بالسقوط في فخ التعادل مع الصاعد حديثاً ليتشي "والذي كان قد تعادل أيضاً على الملعب ذاته مع يوفنتوس قبل 3 أشهر تقريباً" ليخسر النيراتزوري نقطتين جديدتين ويرتفع الفارق بين ثنائي القمة إلى 4 نقاط.
في حين واصل قطار لاتسيو السريع دهس خصومه وكان الضحية تلك المرة فريق سامبدوريا الذي سقط بخماسية كان بطلها كما هي العادة تشيرو إيموبيلي هداف الكالتشيو برصيد 23 هدف حتى الآن من بينهم هاتريك في شباك سامبدوريا ليحقق البيانكوتشيلستي الفوز رقم 11 على التوالي وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل في تاريخ النادي ويصبح فريق العاصمة الإيطالية قادر على اقتناص المركز الثاني وتخطي الإنتر في حالة فوزه باللقاء المؤجل أمام فيرونا.
أما الميلان فحقق فوزاً درامياً على ضيفه أودينيزي بنتيجة 3-2 بتسجيل لاعبه ريبيتش هدفاً في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع لتعود أحلام الجماهير بإمكانية المنافسة على مقعد مؤهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.
في حين عاد روما من مدينة جنوى بانتصار هام وثمين على فريق جنوى بثلاثية حافظ به الذئاب على فرصهم في المنافسة على مقعد مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل في حين تأزم بشدة موقف أصحاب الأرض في صراع الهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية.