مدريد - أحمد سياف
منح ليونيل ميسي مدربه الجديد كيكي سيتين الفوز في مستهل مشواره مع برشلونة، وذلك بقيادة النادي الكاتالوني الى فوز صعب جداً على ضيفه غرناطة بهدف نظيف في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني، ما خوله استعادة الصدارة بفارق الأهداف عن غريمه ريال مدريد.
وفي ظل غياب لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي للإصابة، قرر سيتين منح الفرصة للواعد ابن الـ17 ربيعا أنسو فاتي الذي شارك أساسياً للمرة الرابعة هذا الموسم، فيما لعب الكرواتي إيفان راكيتيتش في الوسط نتيجة إيقاف الهولندي فرنكي دي يونج.
ومتسلحاً بسجله المميز على ملعبه حيث لم يذق طعم الهزيمة في 28 مباراة متتالية ضمن جميع المسابقات قبل لقاء اليوم، ضغط برشلونة منذ البداية بحثاً عن تسجيل الهدف الذي يمهد الطريق أمامه للثأر من ضيفه الأندلسي الذي أسقطه ذهابا، لكن سيطرة برشلونة لم تترجم لأهداف.
بدأ الفريق الكتالوني الشوط الثاني من المباراة باستحواذ أكثر على منطقة وسط الملعب حيث استمر المدرب في طريقته التي لم تفتح له باب التسجيل حتى الدقيقة 76 التي شهدت هدف الإنقاذ عن طريق ميسي بعد لعبة جماعية رائعة شارك بها أنطوان جريزمان، ومرر أرتورو فيدال التمريرة الحاسمة لصاحب الـ 32 عاماً ليسجل هدف النقاط الكاملة وهوا الهدف الذي جاء من جملة رائعة.
وبثنائية نادرة للاعب ارتكازه البرازيلي كاسيميرو "للمرة الأولى بقميص الريال"، تجنب ريال مدريد الوقوع بفخ ضيفه إشبيلية وهزمه بصعوبة بهدفين دون رد.
وفيما شارك بنزيمة كبديل، غاب أيضاً عن النادي الملكي قائد دفاعه سيرخيو راموس ولاعب وسطه فيديريكو فالفيردي، الأول بسبب الإصابة في الكاحل والثاني لطرده في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر.
واستحوذ ريال اكثر على الكرة مطلع المباراة لكن اشبيلية رد بالمرتدات السريعة، وألغى له الحكم بمساعدة تقنية الفيديو هدفاً لإشبيلية بداعي المخالفة.
وهذه المباراة الـ17 دون خسارة لريال مدريد، وتعود خسارته الأخيرة إلى 19 أكتوبر الماضي أمام ريال مايوركا.
هذا وفجر إيبار مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أسقط ضيفه أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد في اللقاء الذي احتضنه ملعب إيبوروا.
وأوقف الفريق الباسكي مسلسل انتصارات الأتلتي خلال المواجهات الثلاث الأخيرة في الليغا، ليذيقه خسارة هي الثالثة له هذا الموسم.
وجمدت الخسارة رصيد الأتليتي عند 35 نقطة في المركز الثالث، ليبتعدوا تدريجياً عن مشهد الصراع على الصدارة مع برشلونة وريال مدريد.
{{ article.visit_count }}
منح ليونيل ميسي مدربه الجديد كيكي سيتين الفوز في مستهل مشواره مع برشلونة، وذلك بقيادة النادي الكاتالوني الى فوز صعب جداً على ضيفه غرناطة بهدف نظيف في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني، ما خوله استعادة الصدارة بفارق الأهداف عن غريمه ريال مدريد.
وفي ظل غياب لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي للإصابة، قرر سيتين منح الفرصة للواعد ابن الـ17 ربيعا أنسو فاتي الذي شارك أساسياً للمرة الرابعة هذا الموسم، فيما لعب الكرواتي إيفان راكيتيتش في الوسط نتيجة إيقاف الهولندي فرنكي دي يونج.
ومتسلحاً بسجله المميز على ملعبه حيث لم يذق طعم الهزيمة في 28 مباراة متتالية ضمن جميع المسابقات قبل لقاء اليوم، ضغط برشلونة منذ البداية بحثاً عن تسجيل الهدف الذي يمهد الطريق أمامه للثأر من ضيفه الأندلسي الذي أسقطه ذهابا، لكن سيطرة برشلونة لم تترجم لأهداف.
بدأ الفريق الكتالوني الشوط الثاني من المباراة باستحواذ أكثر على منطقة وسط الملعب حيث استمر المدرب في طريقته التي لم تفتح له باب التسجيل حتى الدقيقة 76 التي شهدت هدف الإنقاذ عن طريق ميسي بعد لعبة جماعية رائعة شارك بها أنطوان جريزمان، ومرر أرتورو فيدال التمريرة الحاسمة لصاحب الـ 32 عاماً ليسجل هدف النقاط الكاملة وهوا الهدف الذي جاء من جملة رائعة.
وبثنائية نادرة للاعب ارتكازه البرازيلي كاسيميرو "للمرة الأولى بقميص الريال"، تجنب ريال مدريد الوقوع بفخ ضيفه إشبيلية وهزمه بصعوبة بهدفين دون رد.
وفيما شارك بنزيمة كبديل، غاب أيضاً عن النادي الملكي قائد دفاعه سيرخيو راموس ولاعب وسطه فيديريكو فالفيردي، الأول بسبب الإصابة في الكاحل والثاني لطرده في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر.
واستحوذ ريال اكثر على الكرة مطلع المباراة لكن اشبيلية رد بالمرتدات السريعة، وألغى له الحكم بمساعدة تقنية الفيديو هدفاً لإشبيلية بداعي المخالفة.
وهذه المباراة الـ17 دون خسارة لريال مدريد، وتعود خسارته الأخيرة إلى 19 أكتوبر الماضي أمام ريال مايوركا.
هذا وفجر إيبار مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أسقط ضيفه أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد في اللقاء الذي احتضنه ملعب إيبوروا.
وأوقف الفريق الباسكي مسلسل انتصارات الأتلتي خلال المواجهات الثلاث الأخيرة في الليغا، ليذيقه خسارة هي الثالثة له هذا الموسم.
وجمدت الخسارة رصيد الأتليتي عند 35 نقطة في المركز الثالث، ليبتعدوا تدريجياً عن مشهد الصراع على الصدارة مع برشلونة وريال مدريد.