لندن - محمد حسن
يوم 19 يناير احتفل ليفربول بمرور 1000 يوم على آخر هزيمة تعرض لها في الأنفيلد روود، كانت 2/1 على يد كريستال بالاس بهدفين مقابل هدف عن طريق كريستيان بينتيكي.
حتى مانشستر سيتي الذي سيطر على كرة القدم الإنجليزية في الموسمين الأخيرين، لم يستطع تذوق النصر في ملعب أنفيلد في الألف يوم الماضية. هذا يسلط الضوء على مدى جودة ليفربول في ملعبه منذ عام 2017 مع عدم وجود فريق قادر على التغلب على هزيمة ليفربول في ليفربول.
لكن الموسم الحالي ليفربول لا يخسر لا في ملعبه ولا خارج ملعبه، بل ورد على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد على التجرأ عندما تعادل معه ذهابًا فألحق به الهزيمة إيابًا بهدفين من بينهما هدف لمحمد صلاح الذي تذوق أخيرًا طعم شباك اليونايتد.
كما فك ليفربول عقدته أمام يونايتد وحقق فوزه الثاني فقط عليه في آخر 12 مواجهة بينهما منذ موسم 2013/2014 الذي شهد فوزه على الأخير ذهاباً وإياباً، وبات على بعد 30 نقطة من اليونايتد.
وبعد بداية واعدة للفريق الزائر، أفلت فان دايك من الرقابة بسهولة وقابل ركلة ركنية نفذها ترينت ألكسندر ألرنولد ليسجل الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 14.
وأهدر صلاح فرصة خطيرة من مدى قريب بعد الاستراحة وسط ضغط متواصل من أصحاب الأرض، كما سدد جوردان هندرسون كرة ارتدت من القائم.
ونجا يونايتد من الضغط وعاد إلى أجواء المباراة وكاد أن يدرك التعادل، لكن أنطوني مارسيال سدد الكرة خارج المرمى في الدقيقة 59.
وحاول فريق المدرب أولي جونار سولشار الضغط على ليفربول قرب النهاية، لكن من هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى صلاح الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة أرضية ليحسم انتصار أصحاب الأرض.
كل شيء في الجولة سار في صالح ليفربول، فسقط مانشستر سيتي في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام كريستال بالاس بهدفين في كل شبكة.
سجل كريستال بالاس هدفاً في اللحظات الأخيرة، بعدما وضع فرناندينيو الكرة بطريق الخطأ في مرماه، ليؤكد روي هودسون أنه عقدة لجوارديولا في ملعبه فقد فاز عليه الموسم الماضي عليه أيضاً.
وتقدم كريستال بالا، بهدف سجله المنضم حديثاً جينك طوسون في الدقيقة 39، بعدما قابل المهاجم التركي تمريرة بالرأس من غاري كاهيل داخل المنطقة، وسيطر السيتي على المباراة، لكنه انتظر حتى الدقيقة 82 حتى يدرك التعادل بواسطة أجويرو بعد تمريرة من البديل غابرييل جيسوس.
وجعل المهاجم الأرجنتيني النتيجة 2/1 بضربة رأس صعبة بعد كرة عرضية من الظهير الأيسر بنجامين ميندي ليبدو أن مانشستر سيتي قد حسم النقاط الثلاث.
لكن كريستال بالاس انتزع التعادل عندما توغل ويلفريد زاها من ناحية اليسار وأرسل كرة عرضية، رغم وجود رقابة من جون ستونز، حولها فرناندينيو بطريق الخطأ في مرمى الحارس إيدرسون.
واستمرت الهدايا لليفربول بخسارة ليستر سيتي على يد بيرنلي بهدفين مقابل هدف، فيما شهدت الجولة تعثر المنافسين على المراكز الأوروبية بسقوط تشيلسي على يد نيوكاسل يونايتد بهدف، وتعادل توتنهام أمام واتفورد سلبياً، ليقلص ولفرهامبتون "الخامس" الفارق مع تشيلسي "الرابع" إلى 5 نقاط ويدخل في مضمار المنافسة على المركز الأخير لدوري الأبطال.
{{ article.visit_count }}
يوم 19 يناير احتفل ليفربول بمرور 1000 يوم على آخر هزيمة تعرض لها في الأنفيلد روود، كانت 2/1 على يد كريستال بالاس بهدفين مقابل هدف عن طريق كريستيان بينتيكي.
حتى مانشستر سيتي الذي سيطر على كرة القدم الإنجليزية في الموسمين الأخيرين، لم يستطع تذوق النصر في ملعب أنفيلد في الألف يوم الماضية. هذا يسلط الضوء على مدى جودة ليفربول في ملعبه منذ عام 2017 مع عدم وجود فريق قادر على التغلب على هزيمة ليفربول في ليفربول.
لكن الموسم الحالي ليفربول لا يخسر لا في ملعبه ولا خارج ملعبه، بل ورد على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد على التجرأ عندما تعادل معه ذهابًا فألحق به الهزيمة إيابًا بهدفين من بينهما هدف لمحمد صلاح الذي تذوق أخيرًا طعم شباك اليونايتد.
كما فك ليفربول عقدته أمام يونايتد وحقق فوزه الثاني فقط عليه في آخر 12 مواجهة بينهما منذ موسم 2013/2014 الذي شهد فوزه على الأخير ذهاباً وإياباً، وبات على بعد 30 نقطة من اليونايتد.
وبعد بداية واعدة للفريق الزائر، أفلت فان دايك من الرقابة بسهولة وقابل ركلة ركنية نفذها ترينت ألكسندر ألرنولد ليسجل الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 14.
وأهدر صلاح فرصة خطيرة من مدى قريب بعد الاستراحة وسط ضغط متواصل من أصحاب الأرض، كما سدد جوردان هندرسون كرة ارتدت من القائم.
ونجا يونايتد من الضغط وعاد إلى أجواء المباراة وكاد أن يدرك التعادل، لكن أنطوني مارسيال سدد الكرة خارج المرمى في الدقيقة 59.
وحاول فريق المدرب أولي جونار سولشار الضغط على ليفربول قرب النهاية، لكن من هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى صلاح الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة أرضية ليحسم انتصار أصحاب الأرض.
كل شيء في الجولة سار في صالح ليفربول، فسقط مانشستر سيتي في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام كريستال بالاس بهدفين في كل شبكة.
سجل كريستال بالاس هدفاً في اللحظات الأخيرة، بعدما وضع فرناندينيو الكرة بطريق الخطأ في مرماه، ليؤكد روي هودسون أنه عقدة لجوارديولا في ملعبه فقد فاز عليه الموسم الماضي عليه أيضاً.
وتقدم كريستال بالا، بهدف سجله المنضم حديثاً جينك طوسون في الدقيقة 39، بعدما قابل المهاجم التركي تمريرة بالرأس من غاري كاهيل داخل المنطقة، وسيطر السيتي على المباراة، لكنه انتظر حتى الدقيقة 82 حتى يدرك التعادل بواسطة أجويرو بعد تمريرة من البديل غابرييل جيسوس.
وجعل المهاجم الأرجنتيني النتيجة 2/1 بضربة رأس صعبة بعد كرة عرضية من الظهير الأيسر بنجامين ميندي ليبدو أن مانشستر سيتي قد حسم النقاط الثلاث.
لكن كريستال بالاس انتزع التعادل عندما توغل ويلفريد زاها من ناحية اليسار وأرسل كرة عرضية، رغم وجود رقابة من جون ستونز، حولها فرناندينيو بطريق الخطأ في مرمى الحارس إيدرسون.
واستمرت الهدايا لليفربول بخسارة ليستر سيتي على يد بيرنلي بهدفين مقابل هدف، فيما شهدت الجولة تعثر المنافسين على المراكز الأوروبية بسقوط تشيلسي على يد نيوكاسل يونايتد بهدف، وتعادل توتنهام أمام واتفورد سلبياً، ليقلص ولفرهامبتون "الخامس" الفارق مع تشيلسي "الرابع" إلى 5 نقاط ويدخل في مضمار المنافسة على المركز الأخير لدوري الأبطال.