محمد عباس
يتواصل مسلسل التأجيلات الطويلة في دوري زين البحرين لكرة السلة هذا الموسم من خلال توقف الدوري لمرة جديدة وهذه المرة سيستمر التوقف لشهر ونصف تقريبا بعد انتهاء الدور السداسي لدوري زين البحرين لكرة السلة في منتصف يناير 2020 وموعد انطلاق المربع الذهبي لدوري السلة المقرر في بداية مارس المقبل.
وكان دوري السلة قد توقف أيضا لمدة شهرين ونصف بعد نهاية القسم الأول من الدوري موعد انطلاق الدور السداسي.
ويرجع سبب هذا التوقف الثاني الطويل إلى مشاركة المنتخب الوطني الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا وذلك من خلال لعبه مباراتين في 21 فبراير ضد الهند و24 فبراير ضد لبنان.
وستتاح الفرصة خلال الفترة المقبلة لمدرب منتخبنا الوطني الأميركي سام فينسنت من أجل اختيار التشكيلة المناسبة وبدء الإعداد للتصفيات.
هذا التوقف الطويل الجديد سيخلط الأوراق كثيرا في مربع السلة لأن المستويات ستختلف عند انطلاق المربع الذهبي لعوامل عديدة أبرزها أن الفرق ستلعب في المربع بلاعبين محترفين بدلا من لاعب واحد.
تواجد محترفين سيغير الأمور الفنية وسيحمل الكثير من المفاجئات، كما أن الفرق التي تسجل ارتفاعا في المستوى في الوقت الحالي وأبرزها الأهلي قد تشهد تراجعا في الفترة المقبلة بعد انتهاء فترة التوقف الطويلة.
ففترات التوقف الطويلة تكون سلبية على الفرق التي تمر بفترة جيدة على عكس الفرق التي تمر بفترة سيئة فإن فترة التوقف تكون في مصلحتها لإعادة ترتيب أوراقها.
قرار تأجيل المربع الذهبي للدوري إلى شهر مارس جعل الفرق تتريث أيضا في الإعلان عن محترفيها للمربع الذهبي بعد أن تأهلت له رسميا.
فالوحيد النادي الأهلي الذي أكد تعاقده مع المحترف الأميري دي جاكسون في حين أن الأخبار المتداولة تؤكد تعاقد المحرق مع المحترف الأميركي أنواكو دون تأكيد رسمي إلى الأن في الوقت الذي لم يعلن فيه إلى الآن عن المحترف الثاني في صفوف فريقي المنامة والرفاع مع أخبار متداولة عن نية الرفاع اللعب بمحترفين جديدين.
هذا الموسم كان استثنائيا لناحية كثرة التوقفات وطولها وكذلك كان استثنائيا لطول الموسم الذي بدأ في الأول من شهر أغسطس الماضي.
فترة التوقف الجديدة ستخلط الأوراق وتجعل من الصعوبة التكهن بشكل الفرق في المربع وشكل المنافسة بينها.
يتواصل مسلسل التأجيلات الطويلة في دوري زين البحرين لكرة السلة هذا الموسم من خلال توقف الدوري لمرة جديدة وهذه المرة سيستمر التوقف لشهر ونصف تقريبا بعد انتهاء الدور السداسي لدوري زين البحرين لكرة السلة في منتصف يناير 2020 وموعد انطلاق المربع الذهبي لدوري السلة المقرر في بداية مارس المقبل.
وكان دوري السلة قد توقف أيضا لمدة شهرين ونصف بعد نهاية القسم الأول من الدوري موعد انطلاق الدور السداسي.
ويرجع سبب هذا التوقف الثاني الطويل إلى مشاركة المنتخب الوطني الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا وذلك من خلال لعبه مباراتين في 21 فبراير ضد الهند و24 فبراير ضد لبنان.
وستتاح الفرصة خلال الفترة المقبلة لمدرب منتخبنا الوطني الأميركي سام فينسنت من أجل اختيار التشكيلة المناسبة وبدء الإعداد للتصفيات.
هذا التوقف الطويل الجديد سيخلط الأوراق كثيرا في مربع السلة لأن المستويات ستختلف عند انطلاق المربع الذهبي لعوامل عديدة أبرزها أن الفرق ستلعب في المربع بلاعبين محترفين بدلا من لاعب واحد.
تواجد محترفين سيغير الأمور الفنية وسيحمل الكثير من المفاجئات، كما أن الفرق التي تسجل ارتفاعا في المستوى في الوقت الحالي وأبرزها الأهلي قد تشهد تراجعا في الفترة المقبلة بعد انتهاء فترة التوقف الطويلة.
ففترات التوقف الطويلة تكون سلبية على الفرق التي تمر بفترة جيدة على عكس الفرق التي تمر بفترة سيئة فإن فترة التوقف تكون في مصلحتها لإعادة ترتيب أوراقها.
قرار تأجيل المربع الذهبي للدوري إلى شهر مارس جعل الفرق تتريث أيضا في الإعلان عن محترفيها للمربع الذهبي بعد أن تأهلت له رسميا.
فالوحيد النادي الأهلي الذي أكد تعاقده مع المحترف الأميري دي جاكسون في حين أن الأخبار المتداولة تؤكد تعاقد المحرق مع المحترف الأميركي أنواكو دون تأكيد رسمي إلى الأن في الوقت الذي لم يعلن فيه إلى الآن عن المحترف الثاني في صفوف فريقي المنامة والرفاع مع أخبار متداولة عن نية الرفاع اللعب بمحترفين جديدين.
هذا الموسم كان استثنائيا لناحية كثرة التوقفات وطولها وكذلك كان استثنائيا لطول الموسم الذي بدأ في الأول من شهر أغسطس الماضي.
فترة التوقف الجديدة ستخلط الأوراق وتجعل من الصعوبة التكهن بشكل الفرق في المربع وشكل المنافسة بينها.