روما – أحمد صبري
يصف الكثير جوزيبي ماروتا المدير العام لنادي إنتر ميلان بأنه ثعلب في سوق الانتقالات وهو الأمر الذي برهنه كثيراً للجميع على مدار سنوات عمله الطويلة في الأندية الإيطالية المختلفة وهو ما بدأ يظهر بوضوح هذا الموسم مع فريقه الجديد الإنتر في أول موسمه يقضيه منذ بدايته في منصبه الجديد مع الفريق.
الإنتر كان أحد أكثر الفرق نشاطاً في الانتقالات الشتوية الحالية ووضح للجميع عدم إهدار ماروتا لأي فرصة يدعم بها الفريق كما ظهر للجميع موهبته في تحديد نقاط الضعف بمعاونة المدرب أنطونيو كونتي أحد شركاء نجاحه في يوفنتوس وترميمها بأفضل طريقة ممكنة.
***
أزمات الأطراف
يعلم الجميع أن المدرب أنطونيو كونتي يفضل اللعب بطريقة 3-5-2 وهي الطريقة التي تطلب مواصفات محدده في لاعبي أطراف الملعب فهو يلعب بمفرده على الرواق مع مساعده دفاعيه لتغطيته أثناء امتلاك الكرة من أحد قلبي الدفاع ولهذا تكون السرعة والقدرة على المزج بين الواجبين الدفاعي والهجومي هي أبرز المواصفات المطلوبة في اللاعب القادر على اللعب كظهير جنب في تلك الطريقة.
***
إصابة أسامواه وتراجع مستوى كاندريفا
يمتلك الإنتر بوضوح أزمة في ظل تقدم الثنائي أسامواه وكاندريفا في العمر وتعرض الأول للعديد من الإصابات مع فشل اللاعب كريستيانو بيراجي في تقديم مستوى مقنع حتى الأن منذ انضمامه قادماً من فيورنتينا وهو ما جعل عمليه دعم الأطراف لا غنى عنها.
ماروتا نجح في ضم اللاعب أشلي يونج لاعب فريق مانشستر يونايتد ليكون حلاً مثالياً خلال الفترة المتبقية من الموسم، فهو يجيد اللعب على الجانبين الأيمن والأيسر، كما أنه يتميز بالسرعة وقدرته على الدفاع بشكل جيد.
يونج لم يحتاج إلى لدقائق قليلة ليصنع هدفه الأول في الكالتشيو في أولى مشاركته ضد كالياري ليثبت نظرة ماروتا المميزة.
كما قام أيضاً بضم النيجري موزيس على سبيل الإعارة من تشيلسي ليقوم بالدور ذاته على الجانب الأيمن في ظل تقديم النيجيري لأفضل مواسمه في عالم كرة القدم تحت قيادة كونتي عندما تواجدا سوياً في تشيلسي اللندني.
***
صفقات برائحة يوفنتوس
إشتهر يوفنتوس أثناء فترة ماروتا بقدرته على اقتناص الصفقات المجانية التي لا تكلف خزائن النادي الكثير ويحقق من خلالها النادي استفادة ضخمة فنية ومادية، الثعلب الإيطالي قام في الصيف الماضي بأولى الصفقات التي ذكرت الجميع بفترة عمله مع يوفنتوس بضم اللاعب جودين قادماً من أتليتكو مدريد وهو الآن لا يهدر فرصة ضم الدانماركي كريستيان إريكسن لاعب وسط توتنهام الذي ينتهي عقده مع النادي اللندني الصيف القادم.
حاجة إنتر ميلان لدعم وسط الملعب في ظل إصابة بروزوفيتش وانخفاض مستوى سينسي منذ تعرضه للإصابة جعلته يتفاوض مع فريق السبيرز للتعجيل بضم اللاعب هذا الشهر ودفع مبلغ من المال لن يكون ضخماً في النهاية بالنظر إلى القيمة السوقية الحقيقية للنجم الدانماركي وقدرته على إضافة الكثير للنيراتزوري.
صفقات ضم يونغ وموسيز لم تكلف خزائن النادي الكثير أيضاً، حيث كان عقد يونج سينتهي بنهاية الموسم الحالي وهو ما يجعل قيمة شرائه بسيطة بالإضافة إلى استعارة موزسيس وعدم شرائه بشكل كامل للتأكد من قدرته على استعادة مستواه السابق أولاً.
يصف الكثير جوزيبي ماروتا المدير العام لنادي إنتر ميلان بأنه ثعلب في سوق الانتقالات وهو الأمر الذي برهنه كثيراً للجميع على مدار سنوات عمله الطويلة في الأندية الإيطالية المختلفة وهو ما بدأ يظهر بوضوح هذا الموسم مع فريقه الجديد الإنتر في أول موسمه يقضيه منذ بدايته في منصبه الجديد مع الفريق.
الإنتر كان أحد أكثر الفرق نشاطاً في الانتقالات الشتوية الحالية ووضح للجميع عدم إهدار ماروتا لأي فرصة يدعم بها الفريق كما ظهر للجميع موهبته في تحديد نقاط الضعف بمعاونة المدرب أنطونيو كونتي أحد شركاء نجاحه في يوفنتوس وترميمها بأفضل طريقة ممكنة.
***
أزمات الأطراف
يعلم الجميع أن المدرب أنطونيو كونتي يفضل اللعب بطريقة 3-5-2 وهي الطريقة التي تطلب مواصفات محدده في لاعبي أطراف الملعب فهو يلعب بمفرده على الرواق مع مساعده دفاعيه لتغطيته أثناء امتلاك الكرة من أحد قلبي الدفاع ولهذا تكون السرعة والقدرة على المزج بين الواجبين الدفاعي والهجومي هي أبرز المواصفات المطلوبة في اللاعب القادر على اللعب كظهير جنب في تلك الطريقة.
***
إصابة أسامواه وتراجع مستوى كاندريفا
يمتلك الإنتر بوضوح أزمة في ظل تقدم الثنائي أسامواه وكاندريفا في العمر وتعرض الأول للعديد من الإصابات مع فشل اللاعب كريستيانو بيراجي في تقديم مستوى مقنع حتى الأن منذ انضمامه قادماً من فيورنتينا وهو ما جعل عمليه دعم الأطراف لا غنى عنها.
ماروتا نجح في ضم اللاعب أشلي يونج لاعب فريق مانشستر يونايتد ليكون حلاً مثالياً خلال الفترة المتبقية من الموسم، فهو يجيد اللعب على الجانبين الأيمن والأيسر، كما أنه يتميز بالسرعة وقدرته على الدفاع بشكل جيد.
يونج لم يحتاج إلى لدقائق قليلة ليصنع هدفه الأول في الكالتشيو في أولى مشاركته ضد كالياري ليثبت نظرة ماروتا المميزة.
كما قام أيضاً بضم النيجري موزيس على سبيل الإعارة من تشيلسي ليقوم بالدور ذاته على الجانب الأيمن في ظل تقديم النيجيري لأفضل مواسمه في عالم كرة القدم تحت قيادة كونتي عندما تواجدا سوياً في تشيلسي اللندني.
***
صفقات برائحة يوفنتوس
إشتهر يوفنتوس أثناء فترة ماروتا بقدرته على اقتناص الصفقات المجانية التي لا تكلف خزائن النادي الكثير ويحقق من خلالها النادي استفادة ضخمة فنية ومادية، الثعلب الإيطالي قام في الصيف الماضي بأولى الصفقات التي ذكرت الجميع بفترة عمله مع يوفنتوس بضم اللاعب جودين قادماً من أتليتكو مدريد وهو الآن لا يهدر فرصة ضم الدانماركي كريستيان إريكسن لاعب وسط توتنهام الذي ينتهي عقده مع النادي اللندني الصيف القادم.
حاجة إنتر ميلان لدعم وسط الملعب في ظل إصابة بروزوفيتش وانخفاض مستوى سينسي منذ تعرضه للإصابة جعلته يتفاوض مع فريق السبيرز للتعجيل بضم اللاعب هذا الشهر ودفع مبلغ من المال لن يكون ضخماً في النهاية بالنظر إلى القيمة السوقية الحقيقية للنجم الدانماركي وقدرته على إضافة الكثير للنيراتزوري.
صفقات ضم يونغ وموسيز لم تكلف خزائن النادي الكثير أيضاً، حيث كان عقد يونج سينتهي بنهاية الموسم الحالي وهو ما يجعل قيمة شرائه بسيطة بالإضافة إلى استعارة موزسيس وعدم شرائه بشكل كامل للتأكد من قدرته على استعادة مستواه السابق أولاً.